الأربعاء - 15 مايو 2024
الأربعاء - 15 مايو 2024

جائزة «منتجي هوليوود» ترفع حظوظ «كودا» في الأوسكار

جائزة «منتجي هوليوود» ترفع حظوظ «كودا» في الأوسكار

منحت جمعية منتجي هوليوود، السبت، الشريط المستقل «كودا» جائزة أفضل فيلم لهذه السنة ما يعزز فُرَصه للفوز بالأوسكار.

وتشكّل الجوائز التي قدمتها «بروديوسرز غيلد أوف أمريكا» التي تضم نحو 8000 من العاملين في مجال السينما، وهم يعتبرون صانعي القرارات في هوليوود، مؤشراً موثوقاً به نسبياً لمعرفة الأعمال التي يحتمل أن تفوز بجوائز الأوسكار في 27 مارس الجاري.

ويتناول «كودا» المستند بتصرف على فيلم فرنسي عنوانه «لا فامي بيلييه» لإريك لارتيغو، قصة تلميذة في المدرسة الثانوية تدعى روبي، يتنازعها شغفها بالموسيقى وحرصها على البقاء في المنزل لمساعدة والديها وشقيقها الصم على التواصل مع الآخرين.

يؤدي ممثلون صم الأدوار الرئيسية، ويتألف عنوان الفيلم من الأحرف الأولى لعبارة بالإنجليزية هي Child of deaf adult تشير إلى أبناء البالغين الصم.

وبات «كودا» الذي وفرته «أبل تي في +» ونال الجائزة الأولى في حفل توزيع جوائز «ساغ» في نهاية شهر فبراير الفائت، في موقع جيد لمنافسة الفيلم الأوفر حظاً للفوز بالأوسكار وهو «زي باور أوف زي دوغ» لجين كامبيون، من إنتاج نتفليكس.

وقال المنتج الفرنسي فيليب روسوليه الذي شارك في إنتاج«كودا» لدى تسلمه الجائزة «تجذبني دائماً القصص المفعمة بالإنسانية»، وأضاف: "هذه إشارة إلى أن الأمل لا يزال موجوداً في العالم".



شرحت الممثلة الصماء مارلي ماتلين التي تؤدي دور والدة روبي أن «كودا تعني في الموسيقى نهاية جزء موسيقي ضمن مقطوعة»، وتابعت قائلة: «من الرائع أن نرى الجمهور يرحب بفيلمنا، ومن الرائع أن نكون نحن القصة».

وحصل «إنكانتو» على جائزة أفضل منتج فيلم تحريكي، معززاً فُرَصه هو الآخر لانتزاع الأوسكار الثلاثاء.

وأضاف «سامر أوف سول» إنجازاً جديداً إلى ما سبق، هو أنه فاز به من جوائز كأفضل فيلم وثائقي، ويتناول هذا الفيلم، وهو الأول للموسيقي كويستلوف، مهرجان «بلاك وودستوك» الذي أقيم في هارلم عام 1969.

على صعيد الأعمال التلفزيونية، حصل «ساكسيشون» من إنتاج «إتش بي أو» على جائزة أفضل مسلسل تلفزيوني درامي.

ومُنح المخرج والمنتج جورج لوكاس جائزة «بروديوسرز غيلد أوف أمريكا» عن مجمل مسيرته المهنية، ومن أبرز محطاتها «ستار وورز» (حرب النجوم)، وتسلم لوكاس الجائزة من زميله وصديقه المخرج ستيفن سبيلبرغ الذي وصفه بـ«أخي»، ويتشارك لوكاس جائزة «مايلستون» هذه مع كاثلين كينيدي، رئيسة «شركة لوكاس فيلم» التي باتت تملكها حالياً شركة «ديزني».