الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

Bling Ring.. وثائقي عن عصابة سرقت نجوم هوليوود

يعرض فيلم وثائقي بعنوان Bling Ring: Hollywood Heists دراما عصابة تخصصت في سرقة نجوم هوليوود، بما في ذلك أورلاندو بلوم، وميجان فوكس، وليندساي لوهان.

وذكرت صحيفة صن أن اللصوص كانوا يعتبرون منازل نجوم هوليوود بمثابة ماكينات صرف آلي شخصية لهم، يلجؤون إليها كلما احتاجوا إلى النقود.

وعلى مدار سنوات سرق اللصوص مجوهرات ونقوداً وملابس وتذكارات من نجوم الدراما قدرت بأكثر من 3 ملايين جنيهات استرلينية.

ويكشف أحد أعضاء العصابة في الفيلم كيف استهدفوا منازل الصفوة في هوليوود بين عامي 2008، 2009، مستخدمين مجلات الشائعات، ومواقع عناوين المشاهير، وخرائط جوجل للتخطيط لجرائمهم وتنفيذها.

ويدعي زعيم العصابة نيك بوغو أنه سرق منزل باريس هيلتون 5 مرات لسرقة النقود والملابس وحتى الكوكايين قبل أن تنتبه النجمة وتبلغ الشرطة أخيراً!

الطريف أن اللصوص عثروا على مفتاح الشقة تحت «الدواسة» أو الممسحة أمام الباب، وكانوا يستخدمونه كلما احتاجوا إلى نقود تكفي لأسلوب حياتهم الفخم.



الملاذ

وقال بوغو إن هيلتون كانت هي الملاذ كلما احتاجوا إلى النقود، وكانوا يعرفون أنهم سيجدون في كل مرة غنيمة تستحق المخاطرة.

ويضيف: «كنا نذهب باستمرار إلى منزل باريس هيلتون، كانت مثل جهاز الصراف الآلي الشخصي الخاص بنا، كنا نعلم أننا سنجد دائمًا القليل من العظماء».

ويزعم بوغو الذي كان يبلغ من العمر 18 عاماً فقط عندما ألقي القبض عليه بتهمة السطو وقضى عاماً في السجن، أنه دخل في حياة الجريمة بعد قصة حب مع امرأة تدعى راشيل لي هي التي قادته إلى طريق الانحراف.

ويشير إلى أن لي كان واثقة من نفسها، وجميلة جداً، ومهووسة بالشهرة، وتهوى السهر، وكان ذلك أمراً رائعاً له.

ويعترف أنه لم يدرك في البداية أن أحلامه الجامحة ستقوده إلى الإجرام.

ويقول «كنا ننفق ما نسرقه، وعندما ينفد المال، ندبر لسرقة أخرى».



3 أجزاء

ويحتوي الفيلم المكون من 3 أجزاء على مقابلات مع بعض الضحايا ومنهم النجمة التلفزيونية أودرينا باتريدج التي تقول إنها أصيبت بصدمة نفسية من جراء عملية السطو على منزلها في بيفرلي هيلز.

وساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في تسهيل عمليات السطو، بعد أن كان المجرمون يعرفون منها تفاصيل حياة النجوم والمشاهير، وتحركاتهم، ومتى يكونون في المنزل، وعناوينهم بدقة.

وسطا اللصوص على أودرينا نجمة مسلسل «التلال» عندما علموا أنها تحضر حفل توزيع جوائز الأوسكار.

ومن حسن حظهم أنها كانت عائدة للتو من أستراليا ومعها حقيبة ملابس جديدة كبيرة، وعندما عادت من الحفل اكتشفت اختفاء الحقيبة وعلبة مجوهراتها، وما يقرب من 340 ألف جنيه استرليني.

وسرقت العصابة من باريس هيلتون أكثر من مليوني جنيه استرليني، ومن راشيل بيلسون 173 ألفاً، ومن أورلاندو بلوم 430 ألف استرليني، ومن ليندساي لوهان 100 ألف جنيه استرليني.



مفارقات

وإلى جانب المال، استولوا من منزل أورلاندو بلوم على 10 ساعات رولكس، والكثير من القمصان والملابس والإكسسوارات وكلها لماركات عالمية، وكأنهم في متجر راقٍ بحسب بوغو.

وتوصلت الشرطة في النهاية إلى العصابة بعد أن تعرفت عليهم إحدى الفتيات وأرشدت عنهم.

والطريف أنهم عندما دخلوا السجن كان معهم ضحيتهم ليندساي لوهان.

ومن المفارقات، خلال الفترة التي قضتها في مرفق الاحتجاز الإقليمي في القرن في كاليفورنيا، كانت الضحية ليندسي لوهان زميلة في السجن.