قررت شركة أبل تأجيل فيلم Emancipation للفائز بالأوسكار ويل سميث من خريف العام الجاري إلى العام المقبل، في ما يبدو أنه من تبعات حادث صفعة الأوسكار.
وذكرت ياهو موفينز أن Emancipation أو تحرر كان من المقرر أن يصبح أول فيلم يعرض لسميث بعد اعتدائه على الممثل الكوميدي كريس براون خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار 94.
وكانت الشركة المنتجة تمني النفس بأن تنافس بذلك الفيلم في جوائز الأوسكار المقبلة، بعد فوز فيلمها كودا بجائزة أفضل فيلم في الدورة السابقة.
ورغم أن أبل لم تحدد موعداً للعرض، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن عرض الفيلم غير متاح في العام الحالي.
وكان الفيلم قد أثار جدلاً عند الكشف عن لقطات له قبل حفل جوائز توزيع الأوسكار وقال عنه بعض النقاد إنه قد يجعل سميث يفوز بالجائزة مرتين متعاقبتين بعد جائزة "الملك ريتشارد".
وإضافة إلى الجدل الذي ثار بعد حادث الأوسكار، فإن الفيلم تعرض للعديد من التأجيلات والتأخيرات بسبب نقل الإنتاج من جورجيا إلى لويزيانا احتجاجاً على قوانين قيود التصويت في الولاية، إلى جانب الدمار الناجم عن إعصار إيدا والتوقف بسبب حالات كوفيد-19 في أغسطس 2021.
وربما رأت الشركة أيضاً أن لديها قائمة حافلة من الأفلام تنتظر العرض، لذلك قد يكون من المناسب تأجيل عمل سميث لوقت مناسب.
إذ حصلت أبل على جائزة الجمهور في مهرجان صاندانس السينمائي عن فيلم Cha Cha Real Smooth ، لداكوتا جونسون ومن المقرر عرضه في 17 يونيو.
كما كشفت الشركة النقاب عن فيلم الرسوم المتحركة Luck المقرر عرضه في 5 أغسطس.
بالإضافة إلى ذلك، تنتظر الشركة انتهاء المخرج الشهير مارتن سكورسيزي من مونتاج فيلم «قتلة زهرة القمر» بطولة ليوناردو دي كابريو وجيسي بليمونز الذي تبلغ كُلفته 200 مليون دولار ومن المحتمل أن يتأجل عرضه أيضاً إلى العام المقبل.
ويحكي فيلم التحرر قصة عبد يحاول الهروب من مالكي المزرعة التي يعمل بها، وهو من تأليف بيل كوليج وإخراج أنطوان فوكوا وبطولة ويل سميث، بين فوستر، وستيفن أوج، ومصطفى شاكر.