أنهت الممثلة الكندية نيف كامبل التزامها بالظهور في سلسلة أفلام "Scream" بعد ارتباطها بسلسلة الرعب الشهيرة منذ النسخة الأولى في العام 1996.
وقالت الممثلة لمجلة «ديدلاين» إن الأجر المقدم لها للمشاركة في النسخة السادسة لا يساوي القيمة التي أضافتها لسلسلة الأفلام على مدى مشاركتها في 5 أجزاء.
وشاركت كامبل في دور سيدني بريسكوت في جميع الأجزاء الخمسة الأولى من أفلام «الصرخة»، ونالت جائزة MTV لأفضل ممثلة عن دورها في النسخة الأولى من الفيلم.
وأوضحت نجمة أفلام الرعب: «بصفتي امرأة كان عليّ أن أعمل بجد في مسيرتي المهنية لإثبات قيمتي، لكن شعرت أن العرض المقدم لي للمشاركة في النسخة السادسة لا يساوي القيمة التي حققتها لسلسلة الأفلام».
وأكدت كامبل أن قرارها بالتوقف عن المشاركة في أفلام «الصرخة» والمضي قدماً في مسيرتها كان قراراً صعباً للغاية.
وتابعت في رسالة لجمهور سلسلة أفلام الرعب: «إلى كل معجبي أفلام سكريم، أحبكم جميعاً، كنتم دائماً في دعمي، وأنا ممتنة لكم إلى الأبد ولما قدمتْه لي هذه السلسلة على مدار 25 عاماً مضت».
ولعبت كامبل دور البطولة في فيلم Scream الأول الذي أخرجه ويس كرافن في العام 1996، وتدور قصته حول جرائم قتل غامضة يرتكبها أشخاص يتخفون وراء أقنعة.
كما لعبت دور النجومية في النسخة الخامسة من الفيلم الذي صدر في العام الجاري 2022، والذي حصد أكثر من 140 مليون دولار من إيرادات شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع طرح النسخة السادسة من فيلم «الصرخة» في دور السينما في العام المقبل 2023.
وتشارك كامبل نجومية الدراما الأمريكية "The Lincoln Lawyer" المعروضة حالياً على منصة نتفليكس.