الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

قضية الفنانة زينة إلى النيابة العامة للنظر في تهمة الاعتداء على ابنة العائلة الأمريكية

قضية الفنانة زينة إلى النيابة العامة للنظر في تهمة الاعتداء على ابنة العائلة الأمريكية


أحالت محكمة جنح دبي في جلستها التي عقدت صباح اليوم، قضية الفنانة المصرية زينة إلى النيابة العامة للنظر في تهمة إضافية «للممثلة» بالاعتداء على الطفلة الأمريكية البالغة من العمر 12 عاماً.

وكانت محامية الأسرة الأمريكية الأستاذة عواطف محمد من مكتب الرواد للمحاماة قد طالبت في الجلسة السابقة بتوجيه تهمة الاعتداء للممثلة، لافتة إلى أنه على الرغم من عدم وجود تقرير طبي يثبت واقعة الاعتداء على الفنانة المصرية زينة، إلا أن النيابة وجهت هذا الاتهام لموكلها، وتغاضت عن توجيه ذات الاتهام لزينة رغم إرفاق تقرير طبي بحالة الطفلة المعتدى عليها.


وأضافت المحامية أن الطفلة تعرضت لحالة نفسية استدعت عرضها على الطبيب النفسي على خلفية الاعتداء الذي طالها.


ووضحت الأستاذة عواطف أنه حسب أسباب الحكم الصادر اليوم تم إعادة القضية للنيابة العامة لبيان موقفها من اتهامين يشملان اعتداء الممثلة بالضرب على ابنة موكلنا «الطفلة»، وقيام الطفلة ووالدتها بتصوير الممثلة أو عدمه لأن النيابة لم تتخذ إجراءاتها بالأمر..

وكانت الفنانة وشقيقتها قد مثلتا في قاعة محكمة الجنح رقم 4 في مبنى محاكم دبي ومثل كذلك الأب الأمريكي وأنكر كل أطراف الواقعة وتهم بالاعتداء والسب المتبادل وعندما طلبت «زينة» فرصة من القاضي للحديث لم يسمح لها في بداية الجلسة وطلب منها التريث ليتسمع عقبها لمذكرة دفاعية قدمتها محامية الأسرة الأستاذة عواطف طالبت فيها بإضافة تهمتين جديدتين بحق الفنانة وشقيقتها.

وشرحت المحامية أن تقريراً طبياً مرفقاً يثبت الإصابات التي تعرضت لها الطفلة من خدوش في الذراع الأيسر و تورم في الجهة اليمنى من الجبهة.

وقالت للمحكمة إنه على الرغم من عدم جود تقرير طبي يثبت واقعة الاعتداء على الفنانة المصرية زينا إلا أن النيابة وجهت هذا الاتهام لموكلها وتغاضت عن توجيه ذات الاتهام لزينة رغم إرفاق تقرير طبي بحالة الطفلة المعتدى عليها، وتمسكت المحامية عواطف محمد ببراءة موكليها لخلو ملف الدعوى من أي أدلة حقيقية تثبت ادعاء الممثلة.

وبحسب تحقيقات النيابة العامة فإن الأب قد وجه اتهاماً بحق الفنانة البالغة من العمر 41 بالاعتداء على ابنته بمساعدة شقيقتها وعليه لاحقاً هو وزوجته، فيما اتهمت الفنانة الأب والأم بالاعتداء عليها هي وشقيقتها وسجلت الواقعة باعتبارها اعتداء متبادلاً بين الطرفين.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغ لشرطة دبي عن الواقعة يوم 29 يونيو الماضي وأرسلت دورية إلى الفندق، وانتقل جميع أطرافها إلى مركز الشرطة المختص حيث أدلوا بأقوالهم، وفي ظل إصرار كل منهم على موقفه وجه لطرفي الواقعة تهمة الاعتداء المتبادل وإجراء اللازم..

وأفاد «الشاكي» في تحقيقات الشرطة والنيابة بأنه فوجئ بامرأة لا يعرفها تصرخ في وجه ابنته (12 عاماً) وتشتمها باللغة العربية بلفظ بذيء «ياحيوانة»، وأضاف السائح (47 عاماً): «اتجهت سريعاً إلى تلك المرأة، وأخبرتها بأن ابنتي لا تفهم اللغة العربية لأنها ولدت وترعرت في أمريكا، ولا مبرر للصراخ بهذه الطريقة، فتطاولت علينا بـالإنجليزية وادعت أن ابنتي قامت بتصويرها أثناء جلوسها برفقة ولديها وشقيقتها».

وأشار إلى أنه لم يكن يعرف تلك المرأة من الأساس، وأخبرها بذلك، مؤكداً أن ابنته كانت تصور شقيقها (خمس سنوات)،، وأنها لا تعرفها حتى تصورها. فردت الفنانة شارحة عن هويتها ثم هجمت على زوجته وعضتها، وهاجمت ابنته وخدشتها وعضتها أيضاً وأخذت منها هاتفها وكسرته، بينما هجمت عليه شقيقتها وعضته في كتفه، وأشار إلى أنه خضع مع زوجته وابنته لفحص طبي بمستشفى راشد، وحصلوا على تقارير تفيد بتعرضهم لإصابات مختلفة شملت خدوشاً وكدمات وعضات.