الخميس - 09 مايو 2024
الخميس - 09 مايو 2024

عمار آل رحمة لـ «الرؤية»: قادر على إضحاك الأكثر جدية

أكد المذيع والممثل الكوميدي الإماراتي عمار آل رحمة أنه يطمح للوصول إلى العالمية، معتبراً نفسه كوميدياً بالفطرة، ومنوهاً بأن أكبر تحدٍّ لذاته هو قدرته على إضحاك الأشخاص الأكثر جدية، وكسر حاجز الخجل الذي تجاوزه بفضل الجرأة والتفكير المستمر في ترك بصمة خالدة في مسيرته الفنية.

وأشار في حواره مع «الرؤية» إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت منصة مهمة لاكتشاف المواهب الشابة وإبراز قدراتهم، مؤكداً أنها السبب الرئيس في تعرف الجمهور إليه عبر مجموعة من مقاطع الفيديو التي نشرها والهاشتاقات الكوميدية التي أطلقها.

وأوضح أن اللهجة المصرية الأحب إلى قلبه، لافتاً إلى أنه يجد نفسه في التمثيل أكثر من العمل الإذاعي والغناء، مضيفاً أن تجربته السينمائية الأولى عبر فيلم «خلك شنب» فرصة جاءته على طبق من ذهب مكنته من الوفاء بوعد قطعه على نفسه لوالدته.


واعتبر عمار آل رحمة أن موسيقى «الراب» من أصدق ألوان الفنون، حيث تأثر بفرقة «الأخوة البحرينية» التي يتميز أداؤها باللون الغربي.


* حدثتنا عن قصة هاشتاق #شخصيات_عمار؟

أعتبر وسائل التواصل الاجتماعي قاعدة لا يستهان بها ومنصة لاكتشاف وإبراز المواهب الشبابية، وقدمت نفسي وموهبتي عبرها بأدوات بسيطة، والشخصيات التي قدمتها كانت من نسج خيالي، ورسمت عليها سلوكيات شخصية معينة، فشخصية «الضمير» تحدثني عند الخطأ في اتخاذ القرار، وشخصية «الفوضوي عمار» تشير إلى الواقع المعاش.

* هل جمهورك على مواقع التواصل كان بمثابة قاعدة للنجومية؟

مواقع التواصل الاجتماعي هي التي عرّفت الناس بي في الأساس، ولا أطمح أن أكون مشهوراً على سوشيال ميديا فحسب، بل أتمنى أن أصبح فناناً عالمياً.

* كيف بلغت قمة الكوميديا الارتجالية؟

وصولي لأصعب أنواع الكوميديا الارتجالية يعود إلى إيماني بقدرتي على الوصول لأعلى درجة في سلم الكوميديا، فأنا كوميدي بالفطرة، وأستطيع إضحاك الجادين واعتبره تحدياً لذاتي.

* بمن تأثرت على الساحة الغنائية؟

تأثرت بفرقة «الأخوة البحرينية» التي يتميز أداؤها باللون الغربي، كما أحب التلحين ولكنني لا أعتبر نفسي ملحناً.

* ما طموحك الغنائي؟

في الأعوام الخمسة المقبلة، أطمح أن تكون لي لمسة وبصمة في أغاني «الراب» على مستوى التأليف والتوزيع، لأنني أحب هذا اللون كثيراً وأعتبره من أصدق الفنون.

* حدثتنا عن تجربتك الأولى في فيلم «خلك شنب».

أجسد في الفيلم الكوميدي «خلك شنب» دور بطولة بشخصية كوميدية بحتة، وأعتبر التجربة فرصة على طبق من ذهب، وحلماً تحقق.

* أين تجد نفسك في الإذاعة أم التمثيل أم الغناء؟

أجد نفسي في التمثيل أولاً، فموضوع الإذاعة مجرد نقل أفكار ومشاركتها بين الناس، كما أنني أؤمن بمقولة أعظم الكوميديين في العالم روبن ويليامز «لا أحب أن أرى أحداً حزيناً لأنني أعلم المعنى الحقيقي للحزن».

* ما هي أكبر التحديات التي تجاوزتها؟

كسري لحاجز الخجل من أكبر التحديات التي تجاوزتها، من خلال الجرأة والتفكير الدائم في ترك بصمة خالدة لي في حياتي، خصوصاً أن العمر زائل ولا بد من إبراز قدراتي ومواهبي وتقديمها للناس بشكل مشرف، والتحديات والطموح لا يزالان مستمرين.

* كيف تصف تجربتك مع نادي الكوميديا الإماراتي؟

تجربتي مع النادي من أمتع وأفضل التجارب، وأؤمن بأن شباب نادي الكوميديا طموحون «وفالهم» البطولات السينمائية مستقبلاً.