الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

الجمهور المصري لميريام فارس: أجرك لا يتعدى إيجار سماعات حفل عمرو دياب

الجمهور المصري لميريام فارس: أجرك لا يتعدى إيجار سماعات حفل عمرو دياب

29b704eb-513c-47db-b795-0b204828c1dc_16x9_1200x676

تلقت الفنانة اللبنانية ميريام فارس سيلاً من الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك عقب تصريحات أدلت بها السبت في مؤتمر صحافي على هامش مهرجان موازين بالمغرب.

وكانت فارس أجابت عن سؤالها عن سبب ابتعادها طيلة السنوات الماضية عن إحياء حفلات غنائية في مصر بـ «أنها أصبحت ثقيلة على المصريين، حيث لم تعد تستقبل منهم طلبات لإحياء حفلات نتيجة ارتفاع سعرها وأجرها» قائلة: «أجري مرتفع عليهم».

واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي رد فارس تعدياً على مصر هوليوود الشرق التي لطالما احتضنت أكبر الفنانين العرب الذين شقوا طريقهم عبرها ووصلوا إلى دروب النجومية من بوابة الحفلات التي تحتضنها القاهرة.

وضجت مواقع التواصل بالكثير من تعليقات الجمهور والفنانين، مؤكدين أن تصريحاتها تحتوي على نوع من التطاول على مصر.



وكتب الشاعر والسيناريست أمير طعيمة، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك» أن هناك نجوماً عالميين كثر أحيوا حفلات في مصر، ومن ضمنهم المطرب العالمي ياني الذي تخطى أجره مليون دولار، مشيراً إلى أن معظم نجوم الصف الأول في لبنان نظموا حفلات في مصر، مستشهداً بحفلات نظمت لماجدة الرومي وإليسا ونوال الزغبي ونانسي عجرم وراغب علامة.



وتابع طعيمة موجهاً حديثه لميريام: «أنا وأنت نعرف جيداً الأرقام التي يأخذها هؤلاء النجوم، الذي يأخدون أجراً يفوقك بمراحل»، داعياً ميريام إلى التوقف قائلاً «إن لم يكن من باب الأدب فليكن من باب الذكاء».

ومن جانبه، علق المطرب والملحن رامي جمال، عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، قائلاً: «الفنانة التي تعتقد أنها أصبحت ثقيلة على مصر، مدينة لي منذ سنين، مطالباً إياها بالدفع، يا تقيلة».





في حين تساءل، في تهكم، المنتج ومنظم الحفلات وليد منصور على حسابه في فيسبوك قائلاً: «كام كيلو يعني بالضبط حتى أستطيع أن أحسب ثقيلة أم لا».

وتابع: «من المعيب أن تقولي هذا الكلام وأجرك لم يكن يتعدى 20 ألف دولار عندما كنت تأتين إلى مصر والدولار كان بـسبعة جنيهات، أي ما يوازي 140 ألف جنيه، وهو ما يوازي ثمن إيجار السماعات في حفلة من التي نقيمها لعمرو دياب أو تامر حسني أو حماقي أو شيرين «يا تقيلة أنت».