الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

مروة راتب: الأدوار الجريئة حرمتني البطولة .. وانتظروني في «خلخال» الرعب

مروة راتب: الأدوار الجريئة حرمتني البطولة .. وانتظروني في «خلخال» الرعب

مروة راتب

قالت الفنانة السورية مروة راتب إن الأدوار الجريئة حرمتها بطولة أفلام ومسلسلات عربية كثيرة، ولكنها ما زالت تبحث عن الفرصة المناسبة خليجياً وعربياً، واعدة جمهورها بدور صادم ومختلف تماماً في فيلم الرعب الإماراتي «خلخال»، إلى جانب دور كوميدي في فيلم «فلفل أبيض»، كما تستعد لتصوير عمل خليجي من العيار الثقيل.

وذكرت في حوارها مع «الرؤية» أنها لم تكن طرفاً فيما أثير حول مشكلات اللهجة الإماراتية في مسلسل «الطواش» مشيرة إلى أنها تسعى إلى تحقيق حلمها المتمثل في البطولة المطلقة، من خلال شخصية مركبة ومعقدة، حسب تعبيرها.

وحول قدرتها على الموازنة بين دراستها الجامعية والتمثيل، لفتت راتب إلى أنها معادلة صعبة جداً وتضطر أحياناً إلى مراجعة دروسها ومحاضراتها في موقع التصوير .


• في البداية.. ما جديدك؟


أجهز لمفاجأة تتمثل في دور كوميدي جديد عبر الفيلم الإماراتي «فلفل أبيض» مع النجمين عبدالله زيد وجمعة علي، ومن تأليف جمال سالم، إلى جانب مشاركتي في فيلم الرعب الإماراتي «خلخال»، وستكون شخصيتي في هذا العمل صادمة للجمهور، كما أستعد لتصوير عمل سينمائي خليجي ضخم من العيار الثقيل وسيكون مفاجأة للجميع.

•حدثينا عن دورك في مسلسل «الطواش».

تجربتي في مسلسل «الطواش» من أجمل الأدوار التي قدمتها، حيث جمعتني بنخبة من الفنانين، وأعتقد أن هذا هو السبب الرئيس لنجاح العمل، فضلاً عن لغة التفاهم والتناغم التي كانت سائدة بين فريق العمل، وبخصوص الجرعة الكوميدية التي قدمتها في المسلسل كانت طبيعية وعفوية من دون تكلف.

•ما أبرز المواقف الطريفة التي دارت خلف الكواليس؟

من أهم المواقف التي لن أنساها في كواليس «الطواش» أن دوري كان يحتم علي ارتداء عدسات سوداء لاصقة كي أبدو من البادية، وأثناء التصوير هبت عاصفة فقدت على إثرها إحدى العدسات وتم إيقاف التصوير.

وأتذكر موقفاً آخر حيث كنا نصور أحد المشاهد إلى جوار حمار، وفجأة قطع الحبل المربوط به وركض بسرعة كبيرة نحو المخرج والفنانين، محدثاً حالة من الهرج في موقع التصوير.

•كيف تعاملت مع هجوم الجمهور على «الطواش»؟

الجمهور له حق انتقاد أي عمل فني يقدم عبر الشاشة، ولكن لم يوجه لي انتقاد شخصي متعلق بعدم إتقان اللهجة الإماراتية التي كانت محل انتقاد البعض، فأنا أتقن اللهجة على أصولها، ودوري في المسلسل لاقى إعجاباً وإشادة من الجميع لتمكني من اللهجة الإماراتية بشكل كبير.

•ما زلت على مقاعد الدراسة الجامعية، فكيف توازنين بين التمثيل والدراسة؟

الموازنة بينهما معادلة صعبة جداً وتحتاج إلى طاقة ومجهود كبيرين، كما أن انشغالي بالدراسة أضاع علي فرصاً كثيرة للعمل خارج الدولة والمشاركة في مسرحيات العيد، ويضطرني الأمر أحياناً لمراجعة محاضراتي ودروسي أثناء تواجدي في موقع التصوير.

•هل تخططين لخوض تجارب درامية عربية وخليجية؟

سبق أن خضت تجارب درامية عربية مع الراحل ياسر المصري، والنجمة حياة الفهد، ولكن إلى الآن لم أجد الفرصة المناسبة التي أنتظرها، ولم آخذ مساحتي وحقي الكافي على المستوى الدرامي الخليجي والعربي.

وأتمنى أن أحصل على الدور المناسب الذي أستحقه، في الوقت الذي عرض علي أدوار بطولة في أفلام سينمائية مصرية ومسلسلين عربيين ضخمين، ولكن طبيعة الأدوار الجريئة لم تناسبني ولم أجد نفسي فيها.

•جسدت أدوار مسرحية عدة، فهل واجهت صعوبة على الخشبة؟

لم أواجه صعوبة في أداء أي دور مسرحي أو درامي، فأنا أستمتع بالأدوار المركبة والمعقدة التي تستثمر إمكانياتي الفنية بشكل أفضل.

•من الفنان أو الفنانة الأقرب لك في الوسط الفني؟

جميعهم قريبون مني، فأنا صديقة للجميع واجتماعية جداً ومسالمة، وبعيدة عن أجواء المشاحنات وأعامل الجميع بقلب صافٍ.

•متى سنتابعك في دور بطولة مطلقة؟

لعبت دور بطولة مشتركة في مسلسلات «جمرة غضى، حبة رمل، لعبة الشيطان، وأنا وضميري»، وأتمنى قريباً أن يراني الجمهور في بطولة مطلقة التي أعتبرها طموح وحلم كل فنان.