الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

من يصالح ناصر القصبي على عبدالله السدحان؟

من يصالح ناصر القصبي على عبدالله السدحان؟

لا يزال يتساءل فنانون سعوديون عن الفائدة التي ستعود على الوسط الفني من استمرار الخلاف الحاد بين نجمي الكوميديا السعودية ناصر القصبي وعبدالله السدحان منذ انفصالهما فنياً عام 2011، حيث أصبحت الخلافات بينهما عرضاً مستمراً.

ويعتبر القصبي والسدحان أشهر ثنائي فني سعودي، فقد ارتبطا فنياً منذ بدايتهما ثمانينات القرن الماضي، وقدما سوياً العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية، ومنها؛ "عودة عصويد" و"حمود ومحيميد" و"تحت الكراسي" و"أيام لا تنسى" و"كلنا عيال قرية".

ويظل مسلسل "طاش ما طاش" بأجزائه الثمانية عشر هو العمل السعودي الأشهر، والذي جمع الفنانين في بطولته، حيث توقف إنتاج أجزاء جديدة من العمل بعد الجزء الـ 18 والأخير من المسلسل والذي عرض في 2011 على قناةmbc .

ومن المنتظر أن يتم قريباً تنفيذ حكم المحكمة الذي صدر أخيراً، حيث قضت الدائرة الثالثة بالمحكمة التجارية في الرياض مؤخراً، بالفصل في القضية المرفوعة من القصبي ضد السدحان، والخاصة بفض الشراكة بين الفنانين فيما يتعلق بشركة "الهدف للإنتاج الإعلامي" بشكل قانوني، وهي الشركة التي كانت تعود ملكيتها للقصبي والسدحان.

وقررت المحكمة أن يدفع ناصر القصبي مبلغ 120 ألف ريال لصالح عبدالله السدحان، فيما ألزمت السدحان مقابل ذلك بالتنازل عن نصيبه في شركة "الهدف للإنتاج الإعلامي" والاسم التجاري والترخيص الإعلامي لصالح القصبي، وأن يعيد للقصبي 3 سيارات خاصة بالشركة، وأيضاً سيارة المعدات، إضافة إلى وحدة الإنتاج.

وعلق الفنان عبدالله السدحان على هذه القضية على "تويتر" مؤخراً قائلاً: "اليوم تلقيت اتصالاً من مكتب المحامي عبدالعزيز المحيمد يقول الفنان النجم العظيم الرائع المبهر رفع دعوى علي يطالب بسيارتين عندي في المزرعة موديل 82 وموديل 73 اللي عنده سطحةً يجي يحملها لدبي والزايد يشيله معها".

وبجانب خلافاتهما الفنية والمادية، دخل عبدالله السدحان وناصر القصبي في أشهر قضية فنية في الوسط الفني السعودي؛ قضية الأحقية في ملكية اسم مسلسل "طاش ما طاش"، والتي تداولت في المحاكم أكثر من 25 عاماً، أي أكثر من عمر عرض المسلسل 20 عاماً فقط، حيث صدر منذ فترة حكماً بتغريم الفنانين مبلغ مليون و300 ألف ريال سعودي لصالح مخرج المسلسل ومنتجه المنفذ عامر الحمود، لاستغلالهما اسم "طاش ما طاش" من الجزء الثالث وحتى الجزء الثامن عشر، والحجز على الحسابات البنكية للقصبي والسدحان.