الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

للمرة الثالثة.. عجوز فرنسي يطلب فحص DNA للملكة إليزابيث لإثبات أحقيته بالعرش

للمرة الثالثة.. عجوز فرنسي يطلب فحص DNA للملكة إليزابيث لإثبات أحقيته بالعرش
يحاول عجوز فرنسي جاهداً إثبات أن أسلافه كانوا الورثة الشرعيين لعرش بريطانيا، مطالباً بفحص عينة من الحمض النووي للملكة إليزابيث الثانية، ومهدداً بمقاضاة قصر بكنغهام في حال تجاهل طلبه.

ويدّعي فرانسوا غرافتيو (73 عاماً)، بأن والده، بيير إدوار، كان ثمرة علاقة سرية بين جدته، ماري ليوني غرافتيو، وأمير ويلز آنذاك، إدوارد الثامن.

وفي حال تأكدت صحة هذا الادعاء، فإن تلك العلاقة غير المشروعة تشير إلى أن أسلاف «غرافتيو» هم ورثة العرش الفعليين بين عامي 1916 و1936، عندما تنازل إدوارد الثامن عن المُلك للزواج من حبيبته واليس سيمسون.


وشدد غرافتيو، في أقواله التي تناقلتها وسائل إعلام غربية كبرى، على أنه في مطلع القرن الـ20، تم إخفاء السلسلة الحقيقية لوراثة العرش البريطاني بشكل غير قانوني لمنع آل غرافتيو من تبوؤ مكانهم الحقيقي.


وأضاف «بما أنني ووالدي لا نملك حق المطالبة بالعرش مباشرة، بسبب تنحي إدوارد الثامن، وهذا ما يجرد ذريته من المطالبة بالتاج، إلا أنني على الأقل سأصبح من نبلاء المملكة المتحدة، وباعتباري آخر أفراد عائلة غرافتيو، فسأتخذ أي إجراء ممكن لحماية إرثنا وتسليط الضوء على واحدة من أعظم فضائح العائلة الملكية طيلة القرن الماضي».

وكان العجوز المتقاعد، الذي يعيش في البرتغال، قد طالب قصر بكنغهام بالحصول على عينة من الحمض النووي عامي 2004 و2013 لإثبات نسبه إلى العائلة المالكة، لكن القصر تجاهل طلبه، وهو الآن يجدده مرة ثالثة.

وفي هذه المرة، أكد غرافتيو أنه سيقاضي القصر في حال تجاهل طلبة مرة أخرى، مشيراً إلى أنه لا يسعى للحصول على التعويضات المالية أو السلطة، بل يريد فقط التأكد من هوية جده والظروف المحيطة بولادة والده.

ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكن مقاضاة العائلة المالكة بموجب القانون الجنائي أو المحاكم المدنية، وفقاً للقانون الإنجليزي، ومع ذلك يجوز لغرافتيو إطلاق دعوى قانونية ضد القصر نفسه والمطالبة بإجراء تحقيق، وهو ما يقع تحت المجال الواسع الخاص بقانون حقوق الإنسان.

وأوضح العجوز الفرنسي أنه حقق في نسب والده الجندي بعد وفاته، بعد أن كان الوالد قد أبقى هوية الجد سراً، وأخبره فقط أنه «شخص مشهور، لم يُسمح له بالزواج من جدتك».

وذكر أيضاً أنه يمتلك سواراً وساعة من الألماس تم إرسالها إلى جدته كهدية عندما ولد في عام 1946، ويتميز السوار بتصميم مميز، يدّعي غرافتيو بأنه من اختيار إدوارد الثامن نفسه.

في المقابل، صرح قصر بكنغهام بأنه لن يعلق على هذه الادعاءات أو المطالبات بالحصول على عينة من الحمض النووي.