السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

ميغان ماركل تتجاهل والدها بعد إصابته بأزمة قلبية.. وأخيها يناشدها

بعد قطع ميغان ماركل علاقتها بوالدها توماس ماركل وجميع أفراد عائلتها باستثناء ولادتها دوريا ماركل.

وبعد التطورات التي جرت مؤخراً بعدما قامت الشرطة الأمريكية بالتحقيق مع سامنثا ماركل الأخت غير الشقيقة لميغان بسبب مواجهتها دعوى قضائية مقامة ضدها من قبل دوقي ساسكس بسبب تنمّرها على الإنترنت، وإيقاف حسابها على تويتر قام توماس ماركل جونيور الأخ غير الشقيق لميغان ماركل بمناشدتها لإنهاء هذا الصراع الأسري الذي استمر سنوات وفقاً لموقع ديلي ميل.



واعترف توماس في تصريحاته بأنه كان ابناً سيئاً وشقيقاً سيئاً ولكن يتمنى أن تعود الأوضاع إلى نصابها مع ميغان قبل فوات الأوان.



وكشف توماس البالغ من العمر 53 عاماً، أن والده اعتذر عن انتقاد ميغان ماركل، وقال: «لا يوجد شيء لجعل الأمور تسوء بين ميغان ووالدي وأريد أن نكون جميعاً أسرة واحدة وتتم المصالحة».



وصرح توماس بأنه كان يأمل أن تتواصل ميغان مع والده خاصةً عندما تعهد بأنه لن يزعجها مرة أخرى أو يتعرض لها، وأكد أنها لم تتواصل على الإطلاق حتى بعد إصابته بنوبة قلبية.

وناشد توماس شقيقته ميغان أن تتذكر فضل أبيها عليها قائلاً: « ميغان تحتاج إلى أن تتذكر أنها في قصر باكنغهام مع الأمير هاري بسبب والدها الذي دفع ثمن تعليمها وملابسها الفاخرة وساعدها على أن تكون المرأة الاستثنائية وأتوسل لها أن تدرك ذلك».



وكان توماس ماركل والد ميغان متزوجاً لمدة 11 عاماً من زميلته في الجامعة روزلين لوفليس ولديهم طفلان هم توماس جونيور وسامنثا البالغة من العمر 55 عاماً وذلك قبل أن يتزوج والدة ميغان دوريا راجلاند.

وهذه المرة ليست هي المرة الأولى التي يحاول فيها شقيق ميغان توحيد أسرته المنقسمة في هذا الصيف، وكان في وقت سابق قد ناشد الملكة والأمير تشارلز للتدخل وحث ميغان على مصالحة عائلتها ليرتاح والده الذي يرغب في ذلك خاصة أنه يتمنى أن يرى حفيده قبل وفاته.

ونوه توماس أيضاً بفرحت والده بعد خطوبة ميغان للأمير هاري في عام 2017 الذي قال حينها إنه سعيد كثيراً لأجلها.