كشفت النجمة ماندي مور (35 عاماً)، أنها تشعر بأنها أفضل جسدياً ونفسياً اليوم عما كانت عليه في العشرينات من عمرها، بفضل تغيير طريقة تفكيرها وكذلك نمطها الغذائي.
وقالت مور لـ"بيبول": أشعر بالامتنان الكبير لما أنا فيه فنياً وإنسانياً، إضافة إلى رضاي التام عن نفسي، ففي العشرينات نعاني من شكوك وانتقادات ذاتية، لكن كل هذا يهدر أوقاتنا وطاقتنا دون داعٍ وعلى أشياء لا تهم، والأولى أن نركز على أمور إنتاجية وإبداعية تترك فرقاً إيجابياً في حياتنا".
وأشارت مور إلى أنها حالياً وفي سن الـ35 تشعر بأنها أفضل مما كانت عليه في العشرينات من عمرها، إذ تمتلك علاقة صحية وإيجابية مع ذاتها وجسدها، بفضل تغيير طريقة تفكيرها وكذلك نمطها الغذائي.
وأوضحت "بت أهتم بما أضعه في جسدي من طعام، لأنه ينعكس على فكري وإحساسي بنفسي".
وأضافت "عرفت من خلال طبيبي الأطعمة التي تجعلني بعيدة عن ألقي الجسدي والفكري، مثل حليب البقر والغلوتين والسلمون وفول الصويا، والمشمش، فحذفتها من قائمتي الغذائية، ما شكل اختلافاً بالنسبة لي، حيث بت أكثر طاقة ومقدرة على العمل والإنتاج، إضافة إلى علاج مشاكلي الهضمية".
وشددت مور على أهمية المكملات الغذائية والتمارين الرياضية والحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، إضافة إلى التأمل الموجه، الذي تمارسه للحصول على تأثير إيجابي على صحتها النفسية والجسدية.