وأوضح عباس أن غيابه عن طرح الألبومات لم يثنه عن الحضور الفني عبر أغاني الأعمال الدرامية أو السينمائية، وكذلك الإعلانات والبرامج التلفزيونية.
وأكد في حواره مع «الرؤية» أن ردود الفعل على ألبومه الأخير كانت إيجابية للغاية، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن اسم الألبوم جاء انسجاماً ورغبته في العودة بعمل يصنع ضجة تتناسب مع كم المجهود الذي بذل فيه.
وأشار عباس إلى أنه يحضر لدويتو مع الفنان حميد الشاعري يستعيد من خلاله النجاحات السابقة مع رفيق مشواره الفني.
وذكر أن التمثيل حلمه المؤجل، حيث عرضت عليه عشرات السيناريوهات، لكنه لم يجد من بينها ما يبحث عنه، متمنياً أن يستهل مشواره التمثيلي عبر المسرح أولاً.
وأكد أن برنامجه «شريط كاسيت» حقق حلمه في تقديم برنامج تلفزيوني يتحدث عن الغناء والموسيقى، متمنياً تكرار التجربة بأفكار جديدة ومختلفة، خاصة في المساحة الخاصة بالموسيقى والغناء التي يجيد التحدث فيها .. وتالياً نص الحوار:
• حدثنا عن ألبومك الأخير «عامل ضجة»، وما أسباب تأخر طرحه؟
«عامل ضجة» يتضمن 11 أغنية وهو من إنتاج شركة مزيكا، وتم طرح معظم أغانيه تباعاً عبر قناة الشركة على يوتيوب، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وهي فكرة رحبت بها منذ البداية، ورأيت فيها فرصة لاختبار ردود الفعل حول الأغنيات، خاصة أن أساليب التسويق الحديثة في سوشيال ميديا تعتمد على هذه الطريقة، أما عن تأخر طرح الألبوم فهو أمر يرجع للشركة المنتجة التي تحدد الموعد بناء على ظروف السوق والتوزيع والتسويق، وطوال الوقت في مشواري الغنائي لم أتدخل في اختصاصات جهة الإنتاج في هذا الأمر.
• كم من الوقت استغرقت في تحضير الألبوم؟
يمكن اعتبار فترة السنوات السبع الماضية بكاملها فترة تحضير للألبوم، فطوال تلك الفترة لم أقدم أي ألبوم، وكنت في فترة استماع مستمرة لألحان وكلمات جديدة وأقوم بالاختيار بينها، حيث وصل عددها إلى نحو 40 أغنية، لكن وقع اختياري على الأفضل من بينها من وجهة نظري.
• ماذا عن ردود الفعل التي وصلتك عقب طرح الألبوم؟
إيجابية للغاية، ولم أكن أتوقع الاحتفاء الكبير بالألبوم، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
• وما سبب اختيارك لأغنية «عامل ضجة» لتكون اسم الألبوم؟
وجدتها مناسبة لأول عمل أعود به بعد الغياب، ربما لرغبتي في أن يصنع العمل ضجة تتناسب مع كم المجهود الذي بذل فيه.
• ما أبرز الأسماء التي تعاونت معها في الألبوم، على صعيد الكتابة والتلحين؟
تعاونت مع عدد من الملحنين والشعراء والموزعين الجدد والقدامى، وأردت من خلال هذا التنوع في الأجيال أن أقترب أكثر من تحقيق وجبة ثرية ترضي كل الأذواق، فتعاونت مع شعراء مثل أيمن بهجت قمر، أمير طعيمة، حسن عطية، عزيز الشافعي، محمد جمعة، شادي نور، ووائل الغرياني، والملحنين محمد النادي وحمد زعيم وبلال سرور ومدين ومحمد يحيى وغيرهم.
• وماذا عن اتجاهك نحو التمثيل السينمائي؟
منذ زمن طويل وحلم اقتحام عالم السينما يدور في ذهني، لكن في كل مرة أقتنع بفكرة أو سيناريو، وأقترب من تنفيذها، أجد نفسي أتراجع في آخر لحظة، لتخوفي من عدم ملاءمة الدور لشخصيتي، فخلال السنوات الأخيرة عُرضت على عشرات السيناريوهات، ولم أجد بينها ما أبحث عنه، لكنني في الوقت الحاضر متحمس للغاية لاقتحام مجال التمثيل، وأتمنى أن أحقق هذه الأمنية، وإن كنت أفضل أن أبدأ التجربة من خلال المسرح، فهو أيضاً حلم قديم.
•هل سنشهد دويتو جديداً قريباً؟
أحضّر لدويتو جديد مع الفنان حميد الشاعري رفيق النجاحات الكثيرة، ومن المقرر طرحه في القريب العاجل وسيكون «سينجل»
• لك أكثر من تجربة في البرامج التلفزيونية والإذاعية خلال السنوات الماضية، ما سبب تكرار ذلك؟
الحقيقة أن فكرة تقديم البرامج كانت تراودني منذ عام 2008، وكنت أفكر في البداية بتقديم برنامج له علاقة بالأغاني وأشارك فيه المطربين بالغناء، وهو ما لم يتحقق وقتها، حيث جاءت التجربة الأولى من خلال برنامج مشترك مع الفنانة فيفي عبده وسعدت بها واكتسبت من خلالها خبرات مختلفة، إلى أن جاءت تجربة «شريط كاسيت» لتحقق حلمي القديم بتقديم برنامج عن الغناء والموسيقى، والأمر نفسه جاء في الإذاعة رغم ترددي في البداية إلا أنني أحببت التجربة جداً وأتمنى تكرارها بأفكار جديدة ومختلفة خاصة في المساحة الخاصة بالموسيقى والغناء التي أجيد التحدث فيها.