الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

منة فضالي: ابتسامتي تزعج الغيورين في الوسط الفني .. ولست ممثلة فاشلة

منة فضالي: ابتسامتي تزعج الغيورين في الوسط الفني .. ولست ممثلة فاشلة
قالت الفنانة المصرية منة فضالي إن ابتسامتها تزعج نجوماً كثراً غيورين في الوسط الفني، لكنها لا تدري سبب الحروب التي تتعرض لها باستمرار، معتبرة نفسها إنسانة محبة للضحك والحياة.

وكشفت فضالي في حوارها مع «الرؤية» عن أن دورها في المسلسل الجديد «رحيل زهرة» مختلف وفريد من نوعه ولا يشبه شخصيتها في مسلسل «سلسال الدم»، مؤكدة أن هذه النوعية من الدراما الصعيدية تستهويها، حيث تحمل بريقاً خاصاً يفوق الدراما التي تتمحور حول قضايا الشباب.

وترى الفنانة المصرية أنها ليست ممثلة فاشلة، بل شهد الجمهور والنقاد على تفوقها في أكثر من دور، مبينة أنها ستظل محبة للضحك والحياة رغم الحروب التي تتعرض لها.. وتالياً نص الحوار:



*ما سر انسحابك من فيلم «ماكو»، رغم تحمسك لخوض التجربة؟

- الفيلم توقف تصويره منذ أشهر، وحزنت آنذاك بسبب تحمسي للتجربة، التي أعتبرها جديدة على السينما المصرية، بحكم أن أغلب أحداثها مُصورة تحت المياه، ورغم أن دوري لا يتضمن مشاهد للغطس وما إلى ذلك، إلا أنني خضعت لتدريبات بدنية مكثفة من أجله، وتعلمت رياضات الدفاع عن النفس بمعرفة أحد المدربين.

*فما الذي حدث إذاً؟

- أبلغتنا الجهة المنتجة منذ أيام اعتزامها استكمال التصوير، واستقر مسؤولوها على دولة تركيا لتصوير عدد من المشاهد الخارجية هناك، ثم توقفت التحضيرات مجدداً دون إبداء أسباب، وهنا قررت الاعتذار عن الفيلم الذي أتمنى لصناعه كل التوفيق والنجاح.

*ألم يكن مشهد اغتصابك في «ماكو» سبباً لانسحابك منه؟

- على الإطلاق، لأن واقعة الاغتصاب نفسها لن تكتمل في المشهد، حيث ستتصدى «مايا» لمحاولة اعتداء منذر رياحنة عليها، إذ سيفاجأ بتعرضه لضرب مبرح منها، وقيامها بحمله على ذراعيها وإلقائه على الأرض، ولذلك تدربت على حمل الأوزان الثقيلة داخل صالة الألعاب الرياضية، بدرجة جعلتني أداعب المدرب حينها قائلة «أنا فقدت أنوثتي خلاص».



*ما الذي حمسك للمشاركة في بطولة مسلسل «رحيل زهرة»؟

- «رحيل زهرة» مسلسل صعيدي ينتمي إلى نوعية أعمال الـ45 حلقة، وأنا عاشقة لنوعية المسلسلات الصعيدية، بعد نجاحي فيها في «سلسال الدم»، حيث حازت شخصية «هنية» حينها على إعجاب الجمهور والنقاد، إلا أن دور «زهرة» مختلف تماماً ولم أقدم مثله في سابق أعمالي، حيث إنها ابنة «شمس الجمال» الذي يؤدي دوره الفنان عمرو عبدالجليل.

*في رأيك، لماذا تراجع الاهتمام بالدراما الصعيدية على الشاشة الصغيرة؟

- مؤلفو الدراما يهتمون بمشاكل الشباب والقضايا المجتمعية، اعتقاداً منهم أن هذا التناول يكون مُبهراً للمشاهدين، وكلامي لا يعني رفضي تقديم مثل هذه الموضوعات، ولكن تظل الدراما الصعيدية لها بريقها الخاص وتحديداً لربات البيوت، اللائي يعشقن مشاهدة مسلسلات مثل «الضوء الشارد، أفراح إبليس، وسلسال الدم».



*كيف تصفين كواليس تجربتك مع الفنان الراحل طلعت زكريا في آخر أفلامه «الموقف»؟

- لم تجمعني كواليس عديدة مع الراحل طلعت زكريا في هذا الفيلم، نظراً لتدهور حالته الصحية آنذاك، وعدم قدرته على الوقوف بشكل مستمر، حيث كان يُصور مشاهده بصعوبة بالغة، ولكنه كان شخصاً طيباً وحنوناً للغاية، وسعدت بالتعاون معه في هذا الفيلم.

*ما ردك على اتهامك بافتعال حادث محاولة اختطافك مؤخراً لجذب الانتباه؟

- لست بحاجة إلى افتعال حادث كهذا، خاصة أنني ممثلة معروفة منذ سنوات، ولم أحرر محضراً بالواقعة لعدم تدقيقي في ملامح هؤلاء الأشخاص الذين حاولوا اختطافي، وكذلك عدم وجود أرقام على مركبة «التوك توك» للاستدلال منها على بيانات مالكها.



*منشوراتك على «فيس بوك» تحمل معاناة شديدة، فما سبب ذلك؟

- مررت بمواقف كثيرة في حياتي، منها ما هو جيد وآخر سيئ، وأحياناً أتعرض لواقعة ما أستدعي منها موقفاً مشابهاً، فمثلاً قد أكتب جملة «ابتسامتي سر سعادتي»، لأنني أعي جيداً أن ضحكتي تزعج غيورين كثيرين، وتحديداً داخل الوسط الفني، رغم أنني إنسانة محبة للضحك والحياة بشكل عام، ولا أدري سبب الحروب التي أتعرض لها باستمرار.

*هل الحروب من زميلاتك في الوسط الفني؟

- لا يمكنني أن أتهم أحداً بشيء دون دليل، ولكنني أفاجأ بأعمال تُعرض علي وأوافق عليها، وفجأة تُسند لزميلات لي دون الرجوع لي بعدها، رغم أنني لست ممثلة فاشلة، وقدمت دوري في مسلسلي الأخير «قيد عائلي»، ولا أستطيع أن أصف حجم الإشادات التي تلقيتها عنه.