السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

ديانا حداد: أعاني رهبة الجمهور .. وانتظروني في «ميني ألبوم» مصري لبناني عراقي

ديانا حداد: أعاني رهبة الجمهور .. وانتظروني في «ميني ألبوم» مصري لبناني عراقي
قالت الفنانة اللبنانية ديانا حداد إنها تجهز حالياً ألبوماً غنائياً «ميني ألبوم» متنوعاً ويضم 6 أغانٍ تشمل اللون الشعبي المصري واللبناني الكلاسيكي والعراقي، إلى جانب تحضيرها لفيديو كليب غنائي سيرى النور قبل موسم الصيف المقبل.

وأكدت «برنسيسة الغناء العربي» في حوارها مع «الرؤية» أنها ليست مقِلة في أعمالها وتطرح أغنية جديدة كل شهرين، مبينة أن العبرة ليست بالكمّ فهناك مطربون موجودون بأعمالهم بصورة شبه دائمة على الساحة لكنهم يقدمون فناً بلا قيمة.

وكشفت حداد عن أنها ما زالت تعاني من رهبة الجمهور عند اعتلائها المسرح، ولكنها سرعان ما تتغلب على هذه الحالة وتركز في الغناء وإسعاد الجمهور، موضحة أنها تدرس تقديم دويتو مع مغنٍّ أمريكي عالمي .. وتالياً نص الحوار:



*ما طقوسك قبيل اعتلاء خشبة المسرح في الحفلات الغنائية؟

في البداية أتوجه بالدعاء إلى الله، ومن ثم أمارس بعض تقنيات التأمل التي تتعلق بالتنفس العميق من أجل الحصول على التركيز ومواكبة أداء الفرقة الغنائية، لا سيما في حالة وجود عدد كبير من الأشخاص حولي في الكواليس، قد يفقدوني تركيزي فيما سأقدمه من أغانٍ على المسرح.



*هل لا زلت تشعرين بالرهبة من مواجهة الجماهير بعد أن حققت كل هذه النجومية؟

لم تتغير مشاعر الرهبة منذ بدايات اعتلاء المسرح، حيث إنني أواجه جماهير عريضة ولست بصدد مقابلة مع شخص واحد، لذلك لا بد من أن أكون في أفضل حالاتي، ولكنها لا تتجاوز 5 دقائق فقط وسرعان ما تهدأ الأمور، وقد كانت الراحلة الكبيرة صباح، والتي تجاوز تاريخها الفني 50 عاماً، تعاني من المشاعر نفسها.

*ما سبب هذه الرهبة، رغم أنك اعتدت اعتلاء خشبة المسرح منذ زمن طويل؟

اختلاف وتنوع الجماهير وراء ذلك، فلكل منهم طبيعته التي يجب أن يحسب لها حساب وكل منهم له رهبته الخاصة.



*إذن، ما الذي يميز الجمهور الإماراتي؟

الجمهور الإماراتي يختلف من إمارة إلى أخرى، فجمهور العين يختلف عن دبي وأبوظبي، ولكل منهم ألوان غنائية مختلفة تعجبهم ويطلبونها، وعلى المطرب أن يدرك ذلك، والجمهور العيناوي يتميز بخاصية فريدة وهي احتفاظه بعاداته وتقاليده وتراثه وأصالته، بينما جمهور رأس الخيمة يطرب للألوان الشعبية.

وكذلك يختلف الأمر بين الجماهير المصرية واللبنانية التي تحب المواويل والأغاني الطربية، حيث يفرض هذا الوضع على الفنان أن يكون مدركاً لهذه الأمور، وقادراً على أداء كل الألوان وتلبية مختلف الأذواق.



*لماذا يعتبرك الجمهور مقِلة في أعمالك؟

لا لست مقلة، ولكنني أقدّم أغنية جديدة كل شهرين تقريباً، ولكن لا يعرف الجمهور منها إلا التي تشتهر، وقد تخطت أغنية «إلى هنا» التي قدمتها مؤخراً حاجز 95 مليون مشاهدة، أما مبدأ الوجود الدائم فلا يعني فناً ذا قيمة، فقد اختلط الحابل بالنابل، وهناك من يوجدون باستمرار ويقدّمون فناً بلا قيمة وأغاني تشتهر بسرعة وتختفي بسرعة.

*قدمت أعمال دويتو كثيرة، فمن الفنان المرشح للدويتو المقبل؟

بالفعل قدّمت أعمال دويتو مع عدد كبير من الفنانين منهم عيضة المنهالي، محمد العزبي، والشاب خالد، وغيرهم، ولكنني أحب تقديم الجديد ولا أكرر نفسي، لذلك هناك دراسة لتقديم دويتو مع مغنٍّ أمريكي عالمي، ولكن تأخر الإعلان عن المشروع حتى تنتهي اتفاقيات التعاون معه، وفيما يتعلق بالدويتو مع فنان عربي فيكون عادة وليد اللحظة.



*نشاطك ملحوظ على منصات التواصل الاجتماعي، فما السر وراء ذلك؟

بشكل عام أنا أميل إلى التفاعل مع جمهوري بالكلمة والصورة، وموقعي تويتر وإنستغرام توفران لي هذا الشيء، كما أنهما تقدمان لي المعلومات حول مختلف الأمور، بعكس «سناب شات» الذي يتطلب تواجد يومي، وبالتالي فأنا مقلة الظهور عليه.



*حدثينا عن جديدك الفني؟

أجهز الآن ألبوماً غنائياً «ميني ألبوم» متنوعاً ويضم 6 أغانٍ تشمل اللون الشعبي المصري واللبناني الكلاسيكي، إضافة إلى أغانٍ عراقية، وكذلك أغنية ذات طابع حزين، كما سيضم الألبوم ستايلات جديدة لم يعتدها مني الجمهور واعتبرها مفاجأة، كما سأقدم «فيديو كليب» غنائياً قبل موسم الصيف المقبل.