وأكدت في حوارها مع «الرؤية» أن خصوصية عائلتها خط أحمر، ولا تشارك يومياتها على مواقع التواصل الاجتماعي، التي اعتبرتها سلاحاً ذا حدين، كما أنها لا تخوض في نقاشات قضايا ومشاكل غيرها على سوشيال ميديا.
ولفتت كرزون إلى أنها تعمل على تقديم الطرب الأردني في قالب شبابي وعصري، مضيفة أنها تجد نفسها في اللون الغنائي الجبلي، وتفضل الأغاني المنفردة لأن التكنولوجيا أفقدت الألبومات قيمتها، على حد تعبيرها .. وتالياً نص الحوار:
*ما الذي يشغلك في الآونة الأخيرة؟
أعمل على تقديم سلسلة من الحفلات الغنائية في دول عربية وأوربية، إلى جانب موسم الحفلات والأعراس.
*ما أكثر الحفلات التي تستمعين بها؟
بلا شك حفلات المهرجانات الفنية لها خصوصية مميزة كمهرجان جرش ومهرجان الفحيص، كما أنني أحب المسرح والحفلات المقتصر حضورها على 800 شخص.
*هل سنشهد لك حفلاً في القرية العالمية بدبي؟
أتشرف بتقديم حفل غنائي في القرية العالمية حال دعوتي، خاصةً أن هذا النوع من الحفلات الشعبية المفتوحة للعامة يتمتع بنكهة مميزة، كونها تجمع الجمهور من جميع الجنسيات والفئات العمرية.
*هل تخططين للغناء في السعودية؟
لم تصلني دعوة لتقديم حفل حتى الآن، وسأكون سعيدة بتقديم حفل أمام الجمهور السعودي.
*أين التمثيل من مسيرة ديانا كرزون الفنية؟
وردتني الكثير من العروض والنصوص، ولكنني أواجه صعوبة في تنظيم وقتي بين عملي كفنانة وارتباطي بموقع التصوير لمدة 3 شهور أو أكثر، وبالطبع أولوياتي وجدتها في الغناء وهو مجالي الأساسي، خاصة أن التمثيل يحتاج لتركيز وتحمل مسؤولية في المواعيد.
*كيف تصفين حضورك على سوشيال ميديا؟
أعتبر نفسي مقلة جداً بحضوري على مواقع التواصل الاجتماعي، وأستخدم «سناب شات» لتصوير حفلاتي حصراً، ولا أتحدث ولا أشارك يومياتي من خلاله، وإن شاركت المتابعين، فتكون المشاركة مقتصرة على صوري.
*هل تعتقدين أن تفاعل الفنان على مواقع التواصل له حدود؟
بالتأكيد هناك حدود، وشخصياً لا أحب المبالغة بالظهور على مدار 24 ساعة على سوشيال ميديا، وليس من اختصاصي كمطربة أن أتواجد بشكل دائم، ولا الحديث عن قضية فلان أو علان.
*أغنية «زفة» كسرت حاجز المليون مشاهدة على يوتيوب، فماذا يمثل لك ذلك؟
كنت أول فنانة تقدم زفة شعبية، وعادة ما يقوم الفنانون الشباب بتقديم أغاني الزفات، ولم أتصور أو أتوقع الصدى الذي نالته هذه الأغنية، ومن الجميل أن أقدم تراثي الأردني بصورة عصرية شبابية، وأنا عموماً أحب تجربة الألوان الغنائية الجديدة، لذلك قمت بتقديم أغنية «زفة».
*هل تشعرين بأن لون الغناء الجبلي يليق بك؟
أجد نفسي به كثيراً، وهو من الألوان المشهورة في بلاد الشام ونجيدها كثيراً، وهناك أناس يحبون أغنياتي الرومانسية، وبعضهم يحبون صوتي في اللون الجبلي الطربي، وكذلك القدود الحلبية والأردني الشعبي والأغاني الوطنية، أما عني كديانا أحب نفسي في اللون الطربي والجبلي.
*ماذا عن الغناء باللهجة العراقية؟
لا أخطط عادة للاتجاه نحو الغناء بلهجة معينة، فوفقاً لما يعجبني ويرضيني أغني، ولعل أكثر ما يشدني في الأغنية أن أجد نفسي فيها، وأن تتولد لدي الرغبة في سماعها مرة أخرى.
*كيف تضعين حدوداً لخصوصية أسرتك بعيداً عن الحياة الفنية؟
العائلة أولاً قبل الغناء والعمل وهي خط أحمر، وشقيقاتي من مشاهير سوشيال ميديا، ولكن هذا الأمر لا يقتحم خصوصية الأسرة.
*ما رأيك في برامج اكتشاف المواهب، كونك نجمة برنامج سوبر ستار العرب؟
كل شيء تغير، ومواقع التواصل الاجتماعي طغت على اهتمامات الشباب على حساب مثل هذه البرامج، وأي شاب أصبح بإمكانه أن يصل للنجومية من خلال يوتيوب، ولكنني أعتقد أن سوشيال ميديا تعتبر سلاحاً ذا حدين، والنجاح على مواقع التواصل لحظي، ولا يعادل النجاح الذي يحققه الموهوب من خلال برامج اكتشاف المواهب.
*أيهما تفضلين الأغاني المنفردة أم الألبوم؟
شخصياً أفضل الأغاني المنفردة، كوني لا أستطيع تحمل تكلفة إنتاج ألبوم متكامل، كما أني لا أشعر بقيمة الألبوم كما اعتدنا عليها مسبقاً فقد كان ملموساً وشعور الفنان بحفل إطلاق الألبوم وتوقيعه للأقراص المسجلة كان مختلفاً تماماً، وفي ظل التكنولوجيا لم أعد أشعر بقيمة الألبوم، فالأغاني تبث على جميع المنصات والتطبيقات الرقمية بكبسة زر واحدة.