2020-02-02
أكد الفنان الكوميدي السعودي فهد الحيان أن المكسب المادي لا يعنيه وهو ما يجعله متأنياً في اختياراته، حيث يسعى إلى تقديم أعمال فنية هادفة تحترم المجتمع والجمهور.
وذكر في حواره مع «الرؤية» أن الفنان المصر محمد هنيدي شكل مهخ ثنائي كوميدي، بعدما امتدح أعماله، وأنه لن يغامر بتقديم فيلم تقليدي يشبه المسلسلات، على غرار الفنان فايز المالكي في فيلمه «مناحي»، مبيناً أنه لن يبتعد عن الكوميديا وسيسير على درب الفنانين الراحلين أحمد زكي ومحمود عبدالعزيز في المزج بين الكوميديا والتراجيديا.
وحول غيابه عن خشبة أبوالفنون، أشار الحيان إلى أن المسرح مرعب للفنان الحقيقي، كاشفاً أنه سيعود إليه قريباً بعمل مبتكر، كما تراوده حالياً فكرة مشروع سينمائي يضاهي جودة الأفلام الأجنبية، ودرامياً يحضر حالياً لمسلسل سعودي كوميدي واقعي.. وتالياً نص الحوار:
*ما سر قلة أعمالك الفنية في الفترة الأخيرة؟
أنا فنان واختياراتي متأنية، لأنني واكبت 3 أجيال من الممثلين الكبار في المملكة، وأسعى دائماً إلى تقديم أعمال فنية محترمة، تحترم المجتمع والجمهور وتليق بي، وأهدف إلى تقديم فن راقٍ، ولا يعنيني المكسب المادي.
*ما جديدك الفني؟
أحضّر حالياً لمسلسل سعودي درامي كوميدي لايت، مستمد من قصص حقيقية من واقع المجتمع، ضمن حبكة درامية، وهو عمل تراجيدي مع بهارات كوميدية، ويحمل الكثير من المفاجآت، وسأقدمه لجمهور المملكة والخليج في ثوب مختلف بمضمون وقالب جديدين، من ناحية التناول الدرامي أو القالب الفني والتقني.
*هل ستبتعد عن الكوميديا الخالصة؟
أعتقد أننا عشنا سنوات طويلة مع الكوميديا في الدراما السعودية، ولن أبتعد كثيراً عن الكوميديا، ولكن الطرح مختلف وسأقدم تراجيديا بلمسة كوميدية مثلما قدمتها من قبل في مسلسل «سوق الحراج»، ويشابه ذلك ما قدمه الفنان الكبير الراحل أحمد زكي في بعض أعماله الفنية، والفنان الراحل الساحر محمود عبدالعزيز من خلال دمج الكوميديا بالتراجيديا، وتعلمنا الكثير من هؤلاء الأساتذة الكبار.
*حدثتنا عن تجربتك في تقديم برنامج «الحصن 2» مع محمد هنيدي وحسن البلام.
تجربة أكثر من رائعة، في إطار إنتاج ضخم، حيث يعد أضخم برنامج في الشرق الأوسط، وهو برنامج ياباني أخذت المملكة الفكرة وأنشأت مدينة ضخمة في القدية بمدينة الرياض، بمشاركة أكثر من 700 شخص، فهو عمل لا يستطيع منتجون عاديون القيام به.
*كيف كانت كواليس العمل؟
كواليس مفعمة بالضحك والكوميديا والود بيني والفنان محمد هنيدي، وكنا دويتو كوميدي مميزاً، فهنيدي يعرفني جيداً وامتدح أعمالي، وعلاقتنا طيبة، لا سيما أن هنيدي في البرنامج يلعب دور خالي، فيما تسببت له في تدمير القصر خلال أحداث البرنامج.
وحضرت البسمة والضحكة من خلالنا كثلاثي هنيدي والحيان والبلام، وجسد كل منا شخصية قيادية في النسخة السعودية من البرنامج، حيث قدمت شخصية جنرال «لي» قائد المهاجمين، ولعب هنيدي شخصية قائد المدافعين «تاكيشي»، فيما جسد البلام شخصية «هيدو».
*هل لديك مشروع سينمائي خلال الفترة المقبلة؟
نعم لدي فكرة مشروع سينمائي بإنتاج مميز واحترافي، وأسعى إلى تقديم جودة احترافية، وفيلم يوازي ويضاهي جودة الأعمال الأجنبية، مع الاستعانة بالخبراء والمختصين في صناعة السينما من العالم العربي وأوروبا وأمريكا.
*كيف ترى ما يقدم في السينما السعودية والخليجية؟
لن أغامر بتقديم عمل عادي لا ينتمي للسينما، مثلما غامر البعض في الكويت والبحرين وقدموا أفلاماً تشبه المسلسلات، وكذلك فعل الفنان فايز المالكي، حيث قدّم منذ سنوات فيلم «مناحي» وهو مثل المسلسل، رغم أنه أبدع في الفيلم.
*هل عُرضت عليك المشاركة في أفلام عربية أو خليجية؟
عرضت علي المشاركة في العديد من الأعمال السينمائية في مصر، ولكنني رفضتها؛ لأنها وللأسف انحصرت في تقديمي لشخصية السعودي والخليجي بشكل غير مناسب، وهو ما لا أقبله، فيما قبل بعض الفنانين الكويتيين المشاركة في أفلام ضمن هذا التنميط.
*أين أنت من المسرح السعودي وما يعيشه من انتعاشه؟
المسرح أبوالفنون، وهو شيء مرعب بالنسبة للفنان الحقيقي، وكنت سأقدم عملاً مسرحياً في موسم الرياض، ولكنني فضلت التأني لأنني بعيد عن المسرح منذ سنوات، ولكن سأقدم قريباً مسرحية جديدة.
*تتهم بأنك تكرر بعض الشخصيات الدرامية، ما تعليقك؟
هذا لم يحدث، ففي كل فترة وكل شخصية أحرص دائماً على أن تكون أعمالي مختلفة عن الأعمال السابقة، بحيث يضيف ذلك إلى أعمالي رصيداً من التنوع والاختلاف.
*كيف ترى الدراما السعودية؟
تعيش الدراما السعودية حالياً أفضل فتراتها، سواء من ناحية الكم أو الكيف، حيث زاد إنتاج المسلسلات بصورة كبيرة، وأخذت مكاناً ومكانة مميزة في العرض بأهم الفضائيات والقنوات العربية، كما أنها باتت تتضمن الكثير من الجراءة في الطرح.
وذكر في حواره مع «الرؤية» أن الفنان المصر محمد هنيدي شكل مهخ ثنائي كوميدي، بعدما امتدح أعماله، وأنه لن يغامر بتقديم فيلم تقليدي يشبه المسلسلات، على غرار الفنان فايز المالكي في فيلمه «مناحي»، مبيناً أنه لن يبتعد عن الكوميديا وسيسير على درب الفنانين الراحلين أحمد زكي ومحمود عبدالعزيز في المزج بين الكوميديا والتراجيديا.
وحول غيابه عن خشبة أبوالفنون، أشار الحيان إلى أن المسرح مرعب للفنان الحقيقي، كاشفاً أنه سيعود إليه قريباً بعمل مبتكر، كما تراوده حالياً فكرة مشروع سينمائي يضاهي جودة الأفلام الأجنبية، ودرامياً يحضر حالياً لمسلسل سعودي كوميدي واقعي.. وتالياً نص الحوار:
*ما سر قلة أعمالك الفنية في الفترة الأخيرة؟
أنا فنان واختياراتي متأنية، لأنني واكبت 3 أجيال من الممثلين الكبار في المملكة، وأسعى دائماً إلى تقديم أعمال فنية محترمة، تحترم المجتمع والجمهور وتليق بي، وأهدف إلى تقديم فن راقٍ، ولا يعنيني المكسب المادي.
*ما جديدك الفني؟
أحضّر حالياً لمسلسل سعودي درامي كوميدي لايت، مستمد من قصص حقيقية من واقع المجتمع، ضمن حبكة درامية، وهو عمل تراجيدي مع بهارات كوميدية، ويحمل الكثير من المفاجآت، وسأقدمه لجمهور المملكة والخليج في ثوب مختلف بمضمون وقالب جديدين، من ناحية التناول الدرامي أو القالب الفني والتقني.
*هل ستبتعد عن الكوميديا الخالصة؟
أعتقد أننا عشنا سنوات طويلة مع الكوميديا في الدراما السعودية، ولن أبتعد كثيراً عن الكوميديا، ولكن الطرح مختلف وسأقدم تراجيديا بلمسة كوميدية مثلما قدمتها من قبل في مسلسل «سوق الحراج»، ويشابه ذلك ما قدمه الفنان الكبير الراحل أحمد زكي في بعض أعماله الفنية، والفنان الراحل الساحر محمود عبدالعزيز من خلال دمج الكوميديا بالتراجيديا، وتعلمنا الكثير من هؤلاء الأساتذة الكبار.
*حدثتنا عن تجربتك في تقديم برنامج «الحصن 2» مع محمد هنيدي وحسن البلام.
تجربة أكثر من رائعة، في إطار إنتاج ضخم، حيث يعد أضخم برنامج في الشرق الأوسط، وهو برنامج ياباني أخذت المملكة الفكرة وأنشأت مدينة ضخمة في القدية بمدينة الرياض، بمشاركة أكثر من 700 شخص، فهو عمل لا يستطيع منتجون عاديون القيام به.
*كيف كانت كواليس العمل؟
كواليس مفعمة بالضحك والكوميديا والود بيني والفنان محمد هنيدي، وكنا دويتو كوميدي مميزاً، فهنيدي يعرفني جيداً وامتدح أعمالي، وعلاقتنا طيبة، لا سيما أن هنيدي في البرنامج يلعب دور خالي، فيما تسببت له في تدمير القصر خلال أحداث البرنامج.
وحضرت البسمة والضحكة من خلالنا كثلاثي هنيدي والحيان والبلام، وجسد كل منا شخصية قيادية في النسخة السعودية من البرنامج، حيث قدمت شخصية جنرال «لي» قائد المهاجمين، ولعب هنيدي شخصية قائد المدافعين «تاكيشي»، فيما جسد البلام شخصية «هيدو».
*هل لديك مشروع سينمائي خلال الفترة المقبلة؟
نعم لدي فكرة مشروع سينمائي بإنتاج مميز واحترافي، وأسعى إلى تقديم جودة احترافية، وفيلم يوازي ويضاهي جودة الأعمال الأجنبية، مع الاستعانة بالخبراء والمختصين في صناعة السينما من العالم العربي وأوروبا وأمريكا.
*كيف ترى ما يقدم في السينما السعودية والخليجية؟
لن أغامر بتقديم عمل عادي لا ينتمي للسينما، مثلما غامر البعض في الكويت والبحرين وقدموا أفلاماً تشبه المسلسلات، وكذلك فعل الفنان فايز المالكي، حيث قدّم منذ سنوات فيلم «مناحي» وهو مثل المسلسل، رغم أنه أبدع في الفيلم.
*هل عُرضت عليك المشاركة في أفلام عربية أو خليجية؟
عرضت علي المشاركة في العديد من الأعمال السينمائية في مصر، ولكنني رفضتها؛ لأنها وللأسف انحصرت في تقديمي لشخصية السعودي والخليجي بشكل غير مناسب، وهو ما لا أقبله، فيما قبل بعض الفنانين الكويتيين المشاركة في أفلام ضمن هذا التنميط.
*أين أنت من المسرح السعودي وما يعيشه من انتعاشه؟
المسرح أبوالفنون، وهو شيء مرعب بالنسبة للفنان الحقيقي، وكنت سأقدم عملاً مسرحياً في موسم الرياض، ولكنني فضلت التأني لأنني بعيد عن المسرح منذ سنوات، ولكن سأقدم قريباً مسرحية جديدة.
*تتهم بأنك تكرر بعض الشخصيات الدرامية، ما تعليقك؟
هذا لم يحدث، ففي كل فترة وكل شخصية أحرص دائماً على أن تكون أعمالي مختلفة عن الأعمال السابقة، بحيث يضيف ذلك إلى أعمالي رصيداً من التنوع والاختلاف.
*كيف ترى الدراما السعودية؟
تعيش الدراما السعودية حالياً أفضل فتراتها، سواء من ناحية الكم أو الكيف، حيث زاد إنتاج المسلسلات بصورة كبيرة، وأخذت مكاناً ومكانة مميزة في العرض بأهم الفضائيات والقنوات العربية، كما أنها باتت تتضمن الكثير من الجراءة في الطرح.