الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

صدف فنية في حياة لورا ديرن

أهدت النجمة الأمريكية لورا ديرن، الفائزة بجائزة أفضل ممثلة في الأوسكار، تتويجها إلى والديها الممثلين جيان لاد وبروس ديرن، وكانت والدتها ديان أول من هنأها بالجائزة.





وقالت بطلة فيلم «قصة زواج»: «أحياناً لا تقابلين أبداً أبطالك، ولكن الله حباني بوالدين هما بطلاي في الحياة والسينما».





الطريف أن الصدف السينمائية لعبت دورها بامتياز مع لورا إليزابيث ديرن (البالغة 53 عاماً) التي حملت والدتها بها أثناء تصوير فيلم Wild Angels The أو «الملائكة البرية»، وولدت في يوم تتويجها بجائزة الأوسكار ولكن عام 1967، قبل أن ينفصل والداها وعمرها عامين، لتتكفل بتربيها أمها وجدتها.

وأثبتت ديرن مقولة «إن التعيس في الحب ناجح في الحياة»، وعوضت بالجائزة إخفاقها في حياتها العاطفية بعد أن طلقت من زوجها الموسيقي بن هاربر الذي تزوجته عام 2005 وأنجبت منه طفلين قبل أن تدخل «النغمة النشاز» حياتها، وينفصل الزوجان عام 2013.





وبعيداً عن الفن، فهي من أنصار الرئيس السابق باراك أوباما وأيدته في حملته الانتخابية، كما أنها مدافعة شرسة عن حقوق اللاجئين والمرأة، وظهرت على غلاف مجلة Ability Magazine المختصة بأصحاب الهمم، لزيادة الوعي بقضايا المصابين بمتلازمة داوني.

المفارقة أن الفائزة بالأوسكار غير متعاقدة حالياً على أي أفلام، رغم أن العام الماضي شهد عرض 3 أفلام لها هي Cold Pursuit أو «مطاردة هادئة»، قصة زواج، و Little Women أو «نساء صغيرات».