خصصت الممثلة تشارليز ثيرون ومؤسستها مليون دولار لجهود الإغاثة المرتبطة بفيروس كورونا، وخُصص نصف المبلغ لمكافحة العنف المبني على النوع الناتج عن التفشي.
وأعلن مشروع تشارليز ثيرون للتواصل في أفريقيا الأربعاء أنه بموجب مبادرة باسم «معاً من أجلها»، ستوجه 500 ألف دولار لملاجئ العنف الأسري وبرامج المجتمعات التي تكافح العنف المبني على النوع. وحذر مدافعون من أن الإساءة الأسرية خطر داهم خلال التفشي بينما تعني أوامر الإغلاق أحياناً تعرض النساء للخطر وهن مقيدات في منازلهن مع المسيئين لهن، وعدم إتاحة فرصة لهن للهرب. ويتعرض الأطفال أيضاً للخطر.
ستدعم الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار الجهود في الولايات المتحدة وموطنها جنوب أفريقيا، وفقاً لبيان المؤسسة. وستخصص أموالاً إضافية داخلياً وخارجياً من خلال مؤسستين شريكتين هما كير ومؤسسة صناعة الترفيه.
وأضاف البيان «فيما أجبر التفشي العالمي لكوفيد-19 الناس على البقاء في المنازل، أصبحت الحياة أكثر خطورة بالنسبة للنساء اللاتي يعانين من العنف الأسري، خاصة المهمشات والمعرضات لخطر العنف».
وقال إن التبرعات لمبادرة «معاً من أجلها» ستوجه لخدمات مثل الملاجئ والدعم والاستشارة وخطوط المساعدة والتدخل في الأزمات وخدمات الصحة والخدمات القانونية وأشكال أخرى من الدعم للنساء والأطفال الذين يعانون من العنف الأسري.
وتابع البيان «تدعو تشارليز وهذه المؤسسات الثلاث نساء مؤثرات أخريات ومؤسسات نافذة للانضمام لهذه القضية المهمة لتقديم مساحات آمنة وبرامج إنقاذ الحياة للنساء المحتاجات لها».