اعترفت الممثلة الأمريكية شايلين وودلي، أن الحب عاطفة جميلة، وأنها تحب الارتباط بشخص يتناغم معها، ولكنها أكدت في الوقت ذاته أنها تشعر بالخوف من هذه العاطفة، حيث لم تعد تثق بأي أحد.
وكانت وودلي (البالغة 27 عاماً)، قد ارتبطت لفترة قصيرة بلاعب الرجبي بين فولافولا، ولكن قصة الحب لم تستمر أكثر من عام، ولفتت بعدها إلى أنها لن تتخلى عن حلمها بالارتباط بإنسان يحبها لشخصها، وتشعر معه بالأمان والاحتواء.
وقالت وودلي: إنها تؤمن بالتوازن بين الرجل والمرأة وتكره من يحاول أن يصور العلاقة بينهما بالحرب أو الصراع، منوهة بأن المرأة ينبغي أن تحترم زميلتها أولاً حتى تستطيع أن تفرض على الرجال احترامها وتقديرها.
وأضافت أن قضيتها الأساسية هي الحفاظ على البيئة والتغير المناخي، ومن أجلها وضعت تحت المراقبة لمدة عام.
وأصبحت وودلي في يوليو من العام الماضي سفيرة للمحيطات في منظمة جرينبيس، وقامت برحلة لدراسة تأثير المخلفات البلاستيكية على الحياة البحرية في أعماق المحيطات، وأعدت فيلماً وثائقياً حول ضرورة حماية التوازن البيئي في العالم، واحترام المعاهدات الدولية ذات الصلة.
من جانب آخر، صرحت النجمة الأمريكية بأنها اضطرت للتخلي عن العديد من الأدوار الناجحة في بداية مسيرتها السينمائية، بسبب الضغوط التي كانت تواجهها، ولكنها غير نادمة على قراراتها.
في سياق متصل، اقتربت وودلي من إكمال فيلمها الجديد «الخطاب الأخير من حبيبك»، المقرر عرضه نهاية العام الجاري، كما تترقب انتهاء الحظر الصحي لبداية تصوير فيلم جديد تحت عنوان «السجين 760» من المقرر عرضه العام المقبل.