الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

روجينا: خفة ظل «فدوى البرنس» جنبتني غضب الجمهور.. وأشرف زكي أستاذي ومعلمي

روجينا: خفة ظل «فدوى البرنس» جنبتني غضب الجمهور.. وأشرف زكي أستاذي ومعلمي
قالت الفنانة المصرية روجينا إن خفة ظل شخصية «فدوى» في مسلسل «البرنس» جنبها غضب الجمهور، رغم ظهورها كتاجرة مخدرات وتصرفاتها غير السوية، مشيرة إلى أنها كانت قلقة من الشخصية طوال فترة التصوير.



وأكدت في حوارها مع «الرؤية» أن مسلسل البرنس، الذي عرض ضمن الماراثون الدرامي الرمضاني الماضي، كشف عن مشكلات اجتماعية واقعية أدمت القلوب، مبينة أنها تعاملت مع دورها في العمل بمنطق «أكون أو لا أكون».



وحول غيابها عن السينما، كشفت روجينا أنها لم تتلق عروضاً سينمائية جيدة، مشددة على أنها لن تشارك في أعمال لمجرد الظهور فنياً، معتبرة مشاركتها كضيفة شرف في مسلسل «سكر زيادة» مختلفة ومميزة على كافة المستويات.. وتالياً نص الحوار:





*حدثينا عن ردود الفعل التي وصلتك عن دورك في مسلسل «البرنس»؟

تعجبت كثيراً من ردود فعل الجمهور بمختلف أنماطه، لعدم غضبهم من شخصية «فدوى» أو إبداء أي تعليق مشين بشأنها، نظراً لكونها تاجرة مخدرات وأغلب تصرفاتها غير سوية، ولكني تلقيت إشادات عن أدائي للدور جعلتني أطير من الفرحة، وأدرك أن مجهودي مع هذه الشخصية لم يضع هباء.



*ألا تعتقدين أن خفة ظل «فدوى» ربما كانت سبباً في عدم غضب الجمهور منها؟

نعم، ولكني كنت قلقة من الشخصية حينما تلقيت عرضاً بشأنها، إلا أن المخرج محمد سامي طمأنني وقت حديثه معي عنها، وعلى إثره قبلت الدور وبدأت التحضير له لثقتي الكبيرة فيه، ولكن الشعور بالخوف والقلق ظل ملازماً لي أثناء التحضير للشخصية، لأن «فدوى» شخصية خائنة ولا تتبع أي مبدأ في حياتها.





*كيف رسمتِ ملامح الشخصية على مستوى الشكل والأداء؟

التحضير للشخصية على مستوى الأداء كان صعباً، لأنني لم ألتقِ بأي تاجرة مخدرات في حياتي، ولم أشاهد نموذجاً نسائياً يشبه «فدوى» في السمات والطباع، ولكني قررت التعامل معها بمنطق «أكون أو لا أكون»، فاعتمدت على السيناريو وخلقت إطاراً للشخصية، أما فيما يخص «اللوك» فتوصلت إليه بمعاونة المخرج محمد سامي.



*ولكن أغلب مشاهدك كانت تتأرجح بين الجدية والهزل، فكيف تعاملتِ معها؟

أعتبر «فدوى» من أصعب الشخصيات التي قدمتها في مشواري، وبسببها عانيت كثيراً داخل موقع التصوير وخارجه، لدرجة أنني كنت أعود لمنزلي كـ«فدوى» ولست «روجينا»، وكنت أصافح زملائي قائلة: «صباح الخير يا عمري» وهي اللزمة التي لا تفارق لسانها في حديثها مع الغير، ولذلك تعرضت لإنهاك وإرهاق شديد بسببها على مدار أشهر التحضير والتصوير.





*ألم تتخوفي من تيمة صراع الأشقاء بحكم أنها قُدمت كثيراً في أعمال تلفزيونية وسينمائية؟

على الإطلاق، لأن التناول الدرامي كان مختلفاً وجاذباً للانتباه، وهو ما أرجعه إلى المخرج محمد سامي بحكم أنه كاتب السيناريو، لأنه جعل من كل الشخصيات أبطالاً دون استثناء، ولنا في مشهد اكتشاف الفنانة سلوى عثمان لحقيقة تورط أبنائها في مقتل «لبنى» و«سيف» خير مثال، وذلك بعد أن حاز هذا المشهد على إعجاب الجمهور المصري والعربي، كما أن مسلسل «البرنس» كشف عن مشكلات واقعية أدمت القلوب حسبما شاهدنا جميعاً.



*هل يُحسب لمحمد رمضان منحه مساحات تمثيلية لزملائه تفوقه أحياناً في بعض الحلقات؟

نعم، وهو ما يعكس ثقته في نفسه وزملائه في الوقت نفسه، كما أنه كان يساعد عدداً من الأبطال لرغبته في نجاحهم، لأن هذا النجاح انعكس على مسلسل «البرنس» بشكل عام، وأعتبره بشكل شخصي وش السعد عليّ بعد أن شاركته في بطولة مسلسل «الأسطورة» ومسرحية «أهلاً رمضان»، وكلاهما حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضهما.





*كيف تُقيمين مشاركتك كضيفة شرف في مسلسل «سكر زيادة»؟

سعدت بوجودي مع قمم فنية على شاكلة نادية الجندي، نبيلة عبيد، سميحة أيوب، وهالة فاخر مع حفظ الألقاب لهم جميعاً، وأعتبر هذه المشاركة مختلفة ومميزة من كل الجوانب، لا سيما أنني ظهرت بهيئة شكلية نالت إعجاب الناس.



*ما أسباب توقف تصوير مسلسلك «أسود فاتح» مع الفنانة هيفاء وهبي؟

قطعنا شوطاً كبيراً من تصويره في لبنان، إلا أن قرار تعليق حركة الطيران بسبب فيروس «كورونا» أربك الحسابات، ما دفع الجهة المنتجة لاتخاذ قرار بخروجه من السباق الرمضاني، ولكني سعيدة للغاية بهذه التجربة التي أجسد خلالها شخصية مذيعة تدعى «نجلاء سعد»، وأعتقد أن الجمهور سيراني في ثوب مختلف معها كما كان الحال مع شخصية «فدوى» بالضبط.





*ما أبرز المسلسلات التي نالت إعجابك في دراما رمضان؟

«فلانتينو» للفنان الكبير عادل إمام، «الاختيار» للفنان أمير كرارة، ومسلسل «بـ100 وش» لنيللي كريم وآسر ياسين.



*رغم تألقك في الدراما التلفزيونية، ما سر غيابك عن السينما؟

لم أتلقَ عروضاً سينمائية جيدة، وبالتالي لن أشارك في أعمال لمجرد الوجود فنياً، خاصة مع النجاحات التي حققتها في الدراما خلال الأعوام الأخيرة.





*ما دور زوجك الفنان أشرف زكي في حياتك الفنية؟

اعتبر أشرف بمثابة الأستاذ والمعلم، فهو لا يتأخر في تقديم النصيحة، وأحياناً أستعين برأيه في أدوار بعينها، ومنها شخصية «فدوى» في «البرنس» وحمسني لتقديمها.