الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

ماجد الجسمي: دخلت الفن منبهراً بنجاحات والدي.. وطقوس ما قبل العرض المسرحي مُعلمي

ماجد الجسمي: دخلت الفن منبهراً بنجاحات والدي.. وطقوس ما قبل العرض المسرحي مُعلمي


قال الفنان الإماراتي الشاب ماجد الجسمي إن شخصية إسحاق، التي جسدها في مسلسل «أم هارون» الذي عُرض في رمضان الماضي، تشبهه إلى حد كبير في الحقيقة، موضحاً أن المسلسل دفعه إلى دخول عالم سوشيال ميديا وفتْح حسابات على منصات التواصل لمتابعة ردود فعل الجمهور على العمل، والتي اعتبرها إيجابية في مجملها.



وأكد في حواره مع «الرؤية» أنه ولج في عالم التمثيل مبكراً مدفوعاً بالإعجاب الكبير بما يقدمه والده الفنان القدير أحمد الجسمي، مبيناً أنه دخل المجال طواعية وحباً في استثمار موهبته في التمثيل.



وعن مدى قرب المسرح والدراما إلى قلبه، أشار الجسمي إلى أنه يفضل المسرح وتجذبه تفاصيل وطقوس البروفات التي اعتبرها معلمه العملي، كما يرى أن المسرح الإماراتي يعيش أفضل حالاته في الوقت الراهن، نظراً للدعم الكبير الذي يحظى به.. وتالياً نص الحوار:



*ولجت في الوسط الفني مبكراً، هل كانت التجربة سيراً على نهج والدك الفنان أحمد الجسمي، أم أنك تحب المجال؟

بالفعل خضت مجال التمثيل مبكراً وكان أول ظهور لي عبر مسلسل «جنون المال» عام 2005 وكان عمري آنذاك 9 أعوام، وجاءت مشاركتي عن طريق والدي، كما أني كنت أرافقه إلى كواليس الدراما، ولكن نقطة التحول وإدراكي لحب هذه المهنة بدأت عام 2014 بشكل اختياري إضافة إلى إعجابي بما يقدمه والدي على الساحة، وكل هذه العوامل جعلتني أكون على يقين من أني أمتلك موهبة ويجب أن أستمر في هذا المجال.



*ماذا تفعل في حياتك بعيداً عن التمثيل؟

في الوقت الحالي أدرس في جامعة عجمان تخصص إعلام إذاعة وتلفزيون في السنة الرابعة والأخيرة، أما حياتي بعيداً عن الفن، فأنا شخصية محبة للجلوس في المنزل، وإذا قررت الخروج أقوم بزيارة شركة والدي للإنتاج الفني، كما أحب الذهاب للسينما ومتابعة الأعمال التي تُعرض.



*هل ستعمل في مجال دراستك بالإعلام، أم تكمل مسيرتك في التمثيل؟

بكل تأكيد سأعمل في تخصص الإعلام الذي أدرسه كوظيفة، لكن تركيزي الأكبر سيكون على التمثيل.





*شخصية إسحاق في مسلسل «أم هارون» كانت محورية في الأحداث، فهل تخوفت من خوض التجربة؟

تخوفت وتشجعت في الوقت نفسه لأن النص فكرته جديدة على مستوى الدراما الخليجية وهذا أمر شجعني كثيراً، وفعلياً كنت متحمساً كثيراً، خصوصاً أن العمل يجمع كوكبة من عمالقة الدراما، وكنت أنتظر منذ لحظة قراءتي للنص ردود فعل الجمهور عندما يشاهدون العمل.



*إلى أي مدى شخصية إسحاق قريبة منك، وكيف استقبلت ردود فعل الجمهور؟

شخصية إسحاق قريبة جداً مني في الواقع، أما ردود الفعل لم يكن لدي سوى حساب واحد على سوشيال ميديا، عبر موقع تويتر، ووالدي كان يشجعني على فتح حسابات عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي كوني فناناً ويجب أن أتابع الجمهور ويتابعني، ومن أجل مسلسل «أم هارون» قمت بعمل حسابات عبر هذه المنصات.

أما عن ردود فعل الجمهور التي رصدتها عبر حساباتي، فبدأت منذ لحظة الإعلان عن المسلسل وحتى هذه اللحظة، وكلها كانت إيجابية وجميلة.

*شاركتَ في الدراما والمسرح، لكن أيهما أقرب إلى قلبك؟

بالنسبة للمسرح فمعظم مشاركاتي كانت في المسرح الجماهيري، ولم أخض تجربة المسرح الجاد والمهرجانات، وأتمنى في الفترة المقبلة أن أقدم عروضاً في المسرح الجاد الذي يصقل موهبة الفنان ويساعد على اكتساب الثقة لتقديم أي دور مطلوب.

أحب المسرح وطقوسه أثناء البروفات، وأهوى متابعة كل التفاصيل التي تحدث قبل العرض، فهي بمثابة معلم عملي، ولذلك أفضل المسرح على الدراما.





*هل ستكمل مسيرتك في التمثيل أم ستنتقل إلى الإخراج؟

بكل تأكيد سأكمل في مجال التمثيل، فكرة الإخراج ربما سأُقدم عليها، خصوصاً أنني متابع شغوف للأفلام السينمائية العالمية والعربية والتفاصيل الخاصة برؤية المخرج كحركة الكاميرا والمشاهد.



*من الفنان الذين يعجبك تمثيله؟

خليجياً أعشق أعمال الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، والفنانين: خالد النفيسي، غانم الصالح، حياة الفهد، ناصر القصبي، وعبدالمحسن النمر، وعربياً عادل إمام، أيمن زيدان، ياسر العظمة، يحيى الفخراني، ودريد لحام.



*كيف ترى المسرح الإماراتي؟

أتوقع أنه في هذه الفترة في أحسن حال، خصوصاً أنه يلقى رعاية واهتماماً من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يساند ويساعد الفنان المسرحي والمهرجانات الكثيرة التي تقام في الشارقة، ومن أهمها مهرجان أيام الشارقة المسرحية.



*ما جديدك في الفترة المقبلة؟

حالياً لا يوجد أي شيء رسمي.