الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

البحريني «فلبراتشي»: كل لهجات العرب جميلة.. وأعمالي تمزج الموسيقى الخليجية بالهيب هوب

حوار: ناهد حمود

أكد مغني الهيب الهوب البحريني حسام عاصم الملقب بـ«فلبراتشي» أنه لن يغني إلا باللغة العربية، لأن موسيقى الراب عبارة عن نوع من التعبير الشخصي ويفضل أن يعبر عن الهوية العربية في مختلف أعماله، مضيفاً أن لغة الضاد بجميع لهجاتها جميلة كتابة وغناءً.

وقال في حواره مع «الرؤية» إن أغنية «أي لا» التي طرحها عام 2016 كانت بداية نجاحه الحقيقي، رغم أنه طرح قبلها مجموعة من الأغاني والألبومات المتنوعة، مشيراً إلى أنه تأثر فنياً بالمطرب المصري عمرو دياب وفرقة ميامي الكويتية، إلى جانب نجم الهيب هوب أمينيم.


وذكر فلبراتشي أن جميع الأغاني التي طرحها من كلماته وتأليفه، مبيناً أن أعماله الغنائية مزج من ثقافة الهيب هوب والموسيقى الخليجية، رافضاً فكرة الغناء الخليجي الكلاسيكي لأن صوته لا يناسب هذا اللون.. وتالياً نص الحوار:


*حققت شهرة واسعة في وقت قياسي عبر أغنية «أي لا»، حدثنا عن رحلة نجوميتك.

البداية كانت عام 2003 عندما وجدت أني أحب موسيقى الراب وتشبهني كثيراً، وفي عام 2005 كتبت كلمات راب من تأليفي، ومن هنا بدأت فعلياً في الغناء بالمدرسة وعبر منصات التواصل الاجتماعي وعرفني الجمهور، حتى تواصلت معي شركة إنتاج فنية وقدمت من خلالهم مجموعة من الأغاني والألبومات التي زادت من شهرتي، لكن النجاح الحقيقي كان عام 2016 عبر أغنية «أي لا».

*كيف حافظت على لهجتك البحرينية في الغناء؟

لأن موسيقى الراب عبارة عن نوع من التعبير الشخصي، فإذا لم أمثل الثقافة التي نشأت بها وعكست منظوري في الحياة، وعبرت عن نفسي أكون غير صادق في أعمالي، واللغة العربية بجميع لهجاتها جميلة حتى ولو كنت قادراً على الغناء بالإنجليزية، فرسالتي وهدفي أن أغني بالعربية للجمهور العربي.

*بمن تأثرت موسيقياً؟

تأثرت بالمطرب المصري عمرو دياب وفرقة ميامي من الكويت، وعندما بدأت في التعرف إلى موسيقى الهيب هوب أحببت النجم أمينيم، بون ثاقز، آيس كيوب، ودكتور دري.

*هل تكتب كلمات أغانيك بنفسك، أم هناك ورشة كتابة لأعمالك؟

كل أعمالي من كلماتي وتأليفي، وفي بعض الأحيان هناك مساعدات من فريقي من ناحية الأفكار.

*تعد من أوائل من اختاروا لون الهيب هوب في البحرين، كيف استقبلت ردود فعل الشارع؟

يوجد رابرز في البحرين لكنهم لم يقدموا ستايل مختلفاً بهم يعكس ثقافة المملكة، ولهذا السبب نجحت في الحصول على جمهور كبير وشعبية لا حدود لها، لأن أعمالي تمزج بين ثقافة الهيب هوب والموسيقى الخليجية بشكل جديد ومبتكر، والحمد لله لدي جمهور من كل الفئات العمرية، وهذا من أهم أسباب نجاح أعمالي الفنية التي تناسب الكبار والصغار.

*هل تفكر في غناء اللون الخليجي الكلاسيكي؟

لا لم أجرب ولن أقدم على هذه الخطوة، لأنني أعي قدراتي ونقاط قوتي في أي لون، كما أن صوتي لا يتناسب مع الغناء الخليجي الكلاسيكي.

*وماذا عن التمثيل، وما شروطك لخوض التجربة؟

بكل تأكيد سأوافق لو عرض علي دور سينمائي أو درامي، لأني أحب السينما والتمثيل بشرط أن يكون الفيلم من نوع الأكشن والغموض، وشخصيتي يجب أن تكون غامضة.

*ما جديدك في الفترة المقبلة؟

أجهز حالياً عملاً جديداً سيطرح في نوفمبر المقبل، وسيكون مختلفاً ويعبر ويعكس أحوالنا في أيام الحجر وجائحة كورونا على طريقة الهيب هوب الأصلي.