أكدت المطربة ميغان ذا ستاليون أن حادث إطلاق النار عليها من قبل صديقها توري لانيز هو أسوأ تجربة مرّت عليها في حياتها، منوهة بأنها رفضت أن تتقمص أو تعيش في دور الضحية، وأصبحت الآن أقوى.
وأوضحت أنها لم تكن تتصور أن تتطور الأمور بتلك الدرجة، لأنهما كانا عائدين من سهرة بالخارج، وحدث شجار بينهما، وعندما حاولت الخروج من السيارة أطلق النار على قدميها، وأصيبت ببعض الشظايا.
وأشارت ميغان التي اُختيرت مطربة العام في الراب، إلى أنها لم تنطق بكلمة تسيء إلى لانيز أو تتشاجر معه باليد، بل حاولت فقط أن تخرج من السيارة ولا تكمل طريقها معه، وفوجئت بما حدث.
وقالت إن الأسوأ من ذلك أنه طلب من صديقتها أن تخبرها أنه سيعطيها مالاً مقابل ألا تخبر الشرطة بما حدث، مؤكدة أنها شعرت بالرعب لأن الشرطة وقتها كانت تواجه احتجاجات السود وتطلق النار على أي شخص من دون سبب.
وذكرت أنها صدمت مما حدث، ومن تصوره أن حياتها يمكن أن تقايضها بالمال.
وكانت ميغان قد ذكرت في البداية أنها جرحت عفوياً قبل أن تخبر الشرطة بحقيقة ما جرى من صديقها المطرب الكندي الأصل.
ووجهت الشركة للانيز تهمة الإدلاء بأقوال كاذبة، واستخدام سلاح ناري غير مرخص بطريقة تعرض الآخرين للخطر، وأمرته بالابتعاد عن ميغان وعدم الاقتراب منها لمسافة 100 ياردة على الأقل، ومن المقرر تقديمه للمحاكمة في الأسبوع الجاري.