الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

معلومات تعرفها لأول مرة عن صاحب الحنجرة الذهبية عبدالباسط عبدالصمد

معلومات تعرفها لأول مرة عن صاحب الحنجرة الذهبية عبدالباسط عبدالصمد

عبدالباسط عبدالصمد

عُرف بألقاب عديدة مثل (صاحب الحنجرة الذهبية، الصوت الملائكي، صوت مكة، صوت عموم المسلمين، ساحر القلوب)، هكذا عرف الشيخ عبدالباسط عبدالصمد أهم وأشهر قراء القرآن الكريم في مصر والوطن العربي، والعالم الإسلامي.

في ذكرى رحيل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، سوف نقدم لك معلومات تعرفها عن أشهر قراء القرآن الكريم، قد تكون تعرفها لأول مرة.

  • عبدالباسط عبدالصمد من مواليد محافظة قنا وبالتحديد في مدينة أرمنت في 1 يناير عام 1927.
  • حفظ أشهر قراء القرآن الكريم، المصحف الشريف كاملاً قبل بلوغ سن العاشرة.
  • اصطحبه شيخه العالم الأزهري محمد سليم حمادة، إلى الحفلات والسهرات القرآنية، ليتلو آيات القرآن الكريم بصوته العذب، حتى أصبح مشهوراً في نجوع وقرى محافظات الوجه القبلي.
  • أتم عامه الـ15، وهو يحيي أشهر الحفلات والسهرات القرآنية بمفرده.
  • كان مثله الأعلى الشيخ محمد رفعت، تأثر به كثيراً والتزم بطريقته المتفردة، حيث قال: «كنت أمشي مسافات طويلة جداً لأستمع إلى القرآن الكريم بصوته، من خلال جهاز الراديو الوحيد الموجود لدى أحد أثرياء القرية».
  • أول مبلغ يتحصل عليه من قراءة القرآن الكريم، كان 3 جنيهات، وعمره 14 عاماً.
  • في عمر الـ25 عاماً، اعتمدت الإذاعة المصرية، الشيخ عبدالباسط عبدالصمد قارئاً للقرآن الكريم.
  • عام 1950 نقطة التحول في حياة الشيخ عبدالباسط، وتحديداً في مولد السيدة زينب، حيث ذهب إلى القاهرة ليحتفل بالمولد وهناك كان يحييه العديد من المشايخ الكبار، وفي آخر ليالي المولد تعب القراء الكبار من التلاوة فدعا البعض الشيخ عبدالباسط حتى يتلو القرآن في وقت استراحتهم، وذُكر أن من دفع عبدالباسط لذلك هو أحد أقاربهم وقرأ حينها سورة الأحزاب، انتهى عبدالباسط من التلاوة وقت الفجر وقرب بزوغ الصباح، والمسجد حوله قد ضاق بالناس.
  • خرج من المسجد في الصباح وعلى يديه ـلف قبلة، ومعه أكثر من عقد لإحياء الليالي هنا وهناك، إذ قرر حينها أن يترك الصعيد ويستقر في القاهرة.
  • اختير كأول نقيب لنقابة القراء بعد سعيه الدائم لتأسيس النقابة.
  • خلال مسيرته الطويلة، حصد عدة تكريمات دولية، حيث تم تكريمه في سوريا ومنح وسام الاستحقاق، كما حصل على وسام الأرز من لبنان، بينما منحته ماليزيا الوسام الذهبي للدولة، وغيرها من الدول الأخرى.
  • غاب عن عالمنا، في يوم 30 نوفمبر عام 1988 عن عمر يناهز 61 عاماً، بعد إصابته بوعكة صحية شديدة بأمراض الكبد.

لأول مرة.. ابن القارئ عبدالباسط عبدالصمد يكشف عن وصيته

في ذكرى وفاة القارئ عبدالباسط عبدالصمد، كشف نجله اللواء طارق، عن وصية والده قبل رحيله عام 1988، حيث قال إنه أوصى بنشر القرآن الكريم بصوته برواية ورش عن نافع، وبالفعل هذا ما تم.

الجدير بالذكر أنه قد تم إهداء تسجيل القرآن الكريم كاملًا برواية ورش عن نافع، للإذاعة المصرية، خلال شهر نوفمبر الماضي، من قبل أسرة الشيخ الراحل عبدالباسط عبدالصمد إلى الإذاعة المصرية، ليتم إذاعتها للمرة الأولى في ذكرى رحيله.

وقد حضر تسليم الإهداء أعضاء اللجنة الموحدة الدكتور عبدالكريم صالح بجامعة الأزهر، ورئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف والدكتور بشير دعبس بجامعة الأزهر عضو لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، والشيخ سيد عبدالمجيد وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، وعبدالعزيز عمران رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية بالتلفزيون والذي أهداه اللواء طارق عبدالباسط، هذه التلاوات أيضاً لإذاعتها بقنوات التلفزيون المصري وجميع قنوات الهيئة الوطنية للإعلام.

جدير بالذكر أن هذه الختمة المرتلة سجلت بدولة المغرب بناء على طلب الملك الحسن الثاني الذي أهداها لروح والدة الملك محمد الخامس عام 1986 قبل وفاة الشيخ بعامين، في مدة لم تتجاوز 13 يوماً الذي حضر تسجيلها الشيخ زرق خليل حبة بناء على دعوة من القصر الملكي بالمغرب، وأحضر الشيخ نسخة من التسجيلات على شرائط ريل «ربع بوصة» وأعيد الاستماع إليها من المشايخ رزق خليل حبة، والشيخ محمود طنطاوي والشيخ محمود برانق وتم مراجعتها وأرسلت لتذاع بالإذاعة والتلفزيون الرسمي بالمملكة المغربية.