الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

أسماء جلال: أنا عشوائية وأحب دور الشريرة الخبيثة

أسماء جلال: أنا عشوائية وأحب دور الشريرة الخبيثة
وصفت الممثلة المصرية الشابة أسماء جلال نفسها بـ"العشوائية" التي لا تخطط لمستقبلها، ودائماً ما تتخذ قراراتها بعشوائية، لكنها لا تندم على قرار اتخذته مهما كانت النتائج.

وقالت جلال في حوراها مع «الرؤية»، أن بداية معرفة الجمهور بها لم يكن عن طريق التمثيل بل كان عبر الأثير، حيث عملت بعد تخرجها من كلية الإعلام في إحدى الإذاعات، إلا أنها لم تجد نفسها في هذا المجال، حيث كان التمثيل حلم الطفولة المؤجل.

واعتبرت مشاركتها في مسلسل مملكة إبليس خطوة كبيرة ومهمة في حياتها، أضافت لها قاعدة جماهير كبيرة، إلا أنها ترى أن الجمهور يعرفها جيداً قبل هذا المسلسل حيث قدمت عدداً من الأدوار الناجحة.



* كيف دخلتِ مجال التمثيل؟

راودني حلم التمثيل منذ الطفولة، لكنه لم يكن متاحاً لي وقتها. ثم دخلت في محاولات فنية إلا أنها باءت بالفشل، فاتجهت لتحقيق حلمي بخطواتٍ جادة بدراسة التمثيل، والحصول على تدريب وحضور ورش عمل خاصة.

*وكيف اقتنعت أسرتك بدخولك مجال التمثيل؟

خاف أهلي عليَّ في بداية الأمر، واعترضوا على الفكرة، خوفاً منهم على صغيرتهم، فلم أجد الدعم منهم لدخول المجال. لكن مع الوقت تأكدوا من موهبتي، وأن في كل مجال هناك أناساً طيبين وآخرين غير ذلك، وأنني قد أتعرض لأي شيء في مختلف المجالات، فكان الدعم بعد ذلك منهم كبيراً.



* هل كانت لك تجارب في الإذاعة أو الصحافة بحكم دراستك للإعلام؟

كانت لي تجربة في الإذاعة في بداية مشواري، بحكم تخرجي في كلية الإعلام عام 2017، فقد درست كورسات في الإذاعة والصحافة، وعملت بعدها فترة في «أونلاين راديو» اسمه «راديو خانة» ولم أكمل التجربة، على الرغم من أنَّه كان لي جمهور يسمعني. لكنني لم أرغب في تضييع الوقت في شيء لا أشعر به، وكانت وقفة لي مع نفسي، أدركت فيها حبي للتمثيل.

*هل كانت لك تجارب عمل قبل التمثيل غير الإذاعة؟

كانت لي تجربة في العمل كـ«موديل»، إلا أنني تركت هذا المجال منذ فترة طويلة، وقررت الاتجاه للتمثيل وتحقيق حلمي فهو الأقرب إلى قلبي. أما «الموديلنج» فدخلته عن طريق الصدفة، وأحببت العمل فيه. لكن عندما كان عليّ أن أختار بينه والتمثيل اخترت حلم الطفولة «التمثيل»، فأنا من النوع الذي يحب التركيز في عملٍ واحد أقدم فيه كل جهدي وتركيزي وطاقتي.



*هل كان «مملكة إبليس» بوابة أسماء جلال في مجال الفن؟

نعم، ولكن مع أنَّ المسلسل خطوة كبيرة ومهمة في حياتي، وأضاف لي قاعدة جماهير كبيرة، إلا أنني كنت معروفة وكان لي جمهور كبير قبل «مملكة إبليس» يعرفني بشكلي واسمي.



*وما أكثر الأعمال التي استمتعتِ بكواليسها؟

استمتعت بكواليس مسلسل «نسر الصعيد»، فموقع تصويره كان جيداً ومختلفاً، وما زاده جمالاً وجود محمد رمضان بطاقته الإيجابية التي بثها في مكان التصوير، إلى جانب رقيه في التعامل معي.

كما استمتعت بكواليس «كأنه امبارح» نظراً لوجود مجموعة كبيرة من النجوم الشباب فيه ومعظمهم من أصدقائي.



*كيف تختارين أدوارك؟

أبحث عن المختلف، ليكون جديداً عما قدَّمته من قبل. ولا بد أن يكون في العمل ما يجذبني ويستفزني كممثلة.



- ما الشخصية التي تتمنين تقديمها؟

بصراحة أحب سعاد حسني جداً وأدوارها، فهي متنوعة فيها، إضافة إلى أنها تختار بعناية الأدوار التي تظهر موهبتها، فنجدها تارة محبوبة وتارة شريرة وأخرى دلوعة ومرة طفلة إلى غيرها من الأدوار. وأنا أحب تقديم الشخصيات المختلفة، لكنني أتمنى أن ألعب دور الشريرة الخبيثة.

- ومع مَن مِن الممثلين تتمنين العمل؟

أتمنى العمل مع الجميع دون استثناء أو مجاملة، لأتعلم. فهناك أعمال تجمعني مع أشخاص لا أتوقع التعلم منهم، وأفاجأ باستفادتي منهم جداً. أما عن المفضلين لدي حالياً والذين أتمنى العمل معهم فهما يحيى الفخراني والزعيم عادل إمام. وتمنيت العمل مع محمود عبدالعزيز وأحمد زكي ونور الشريف ورشدي أباظة، من النجوم الراحلين.

*هل ينصب تركيزك الآن على الدراما أم السينما؟

أركز على الاثنين، فأنا بحاجة إلى الظهور. فلا يوجد جانب أهم من الآخر، وكلاهما بالأهمية نفسها لكن السينما أصعب، فهي تحدٍ كبير. وقد شرفت بالعمل في فيلم «122» مع باقة كبيرة مع فنانين كبار.



*وهل تُخططين دائماً لخطواتك المقبلة؟

لا أخطط لمستقبلي فأنا «عشوائية» جداً في قراراتي وأحاول ألا أندم مهما كانت النتائج.

*سرت شائعات عن ارتباطك عاطفياً بأحد زملائك في الوسط الفني؟

كل ما ينشر حول هذا الأمر غير صحيح نهائياً، لأنني لا أفكر في الحب والارتباط في الوقت الحالي، فكل تركيزي حالياً في التمثيل فقط.



وما مواصفات فتى أحلامك إن قررت الزواج؟

كنت أهتم قديماً بالشَّكل والمظهر، لكني الآن أهتم بأن يكون رجلاً حقيقياً يقدم لي السند ويكون داعماً لي في كل أمور حياتي.