اعترفت النجمة الأمريكية آن هاثواي بأنها تكره اسمها، منوهة بأن أمها تناديها به عندما تكون في شدة الغضب منها.
وأوضحت أنها في كل مرة تسمع فيها شخصاً يناديها باسمها تعتقد أنه سيصرخ عليها، كما تفعل أمها، لذلك تكون متحفزة له.
وتابعت: عندما تصور أفلاماً مثل أوشين 8، الشيطان يرتدي برادا، يعرف طاقم العمل أنهم يجب أن يتجنبوا مناداتها باسمي الرسمي آن، حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه!
وأشارت إلى أنها تشعر بمحبة زملائها عندما يتجنبون النطق باسمها الأول، ويدللونها أو ينادونها باسم العائلة أو أي شيء ماعدا آن، معربة عن ندمها لأنها ارتبطت بالاسم منذ عملها في التمثيل!
وذكر موقع ياهو إنترتينمينت أن النجمة آن هاثواي عملت في الإعلانات التجارية في بداية مسيرتها الفنية وهي صبية، ثم شاركت بأدوار صغيرة حتى لفتت إليها الأنظار وهي في مرحلة المراهقة في مسلسل باسم Get Real أو كن واقعياً في عام 1999، وجسدت بعد ذلك عدة أدوار جلبت لها الشهرة مثل ميا ثيرموبوليس في فيلم مذكرات أميرة. ورشحت هاثواي للأوسكار لأول مرة في عام 2009 عن دورها في فيلم راكيل تتزوج، وحصلت على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم البؤساء في عام 2012، والذي حظي بإعجاب النقاد لدرجة أنها نالت عنه 35 جائزة مختلفة في مهرجانات ومسابقات دولية وعالمية متعددة.