الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

الموت ينهى مسيرة الإعلامي صلاح مخارش الحافلة بالإنجازات

الموت ينهى مسيرة الإعلامي صلاح مخارش الحافلة بالإنجازات

رحل الإعلامي اليمني صلاح مخارش، مساء أمس الثلاثاء، عن عالمنا، ليغادر أهله وأصدقاءه ومتابعيه من الجماهير العريضة في الوطن العربي، وذلك بعدما عانى من أزمة قلبية أدت إلى إجرائه عملية قسطرة لفتح الشريان وتركيب دعامتين ومحاولة علاج مشاكل عضلة القلب.

جاء رحيل الإعلامي والصحفي الشهير، بعدما ترك مسيرة حافلة بالإنجازات التي لا تنسى له في يوم، حيث وضع علامات وبصمات في العديد من المؤسسات الإعلامية، وارتبط اسمه بالكثير منها.



مسيرة الراحل صلاح مخارش

منذ وقت مبكر، اعتنق «مخارش» مهنة الصحافة والإعلام، ومن خلال «السلطة الرابعة» توطدت علاقته بأساطير الفن في العالم العربي، وبين انطلاقه في السعودية واحترافه في دبي، سطر الإعلامي اليمنى سطوراً من النجاح، حيث عمل صحفياً ومستشاراً إعلامياً في مؤسسات كبيرة وناجحة منها «إذاعة إم بي سي وقناة الغد المشرق ومجلة وقناة روتانا».

بدأ الإعلامي اليمني، مشواره في المملكة العربية السعودية وتحديداً في مدينة الرياض عام 1987 حينها التحق بجريدة الجزيرة، ثم انتقل إلى مكتب الجريدة في جدة عام 1995، ومع بداية الألفينيات، أصبح المسؤول عن «إذاعة إم بي سي إف إم»، وبعدها ترأس أول مكتب لمجلة روتانا بجدة، وكان من أبرز مؤسسي «قناة روتانا» مع انطلاقها في عام 2005، وتميز باكتشافه لعدد من الفنانين والمشاهير الآن وأبرزهم: «مشاعل وعبدالهادي حسين وعبدالسلام سالم».

وحين عُرف بظهوره مع عدد من الفنانين؛ أدار إنتاج عدد من النجوم إعلامياً، وشارك في الكثير من البرامج التلفزيونية الشهيرة، وفي 2018 انتقل إلى الإمارات واستقر بها، والتحق بقناة «الغد المشرق» كمستشار برامج في القناة والإذاعة ومقدم للسهرات الفنية في المجموعة.





آخر ما كتب الراحل صلاح مخارش

وكانت آخر تغريدة، غرد بها الإعلامي الراحل، قبل ساعات قليلة من رحيله، عن مسبار الأمل الإماراتي الذي يصل إلى المريخ.

وكتب الراحل قبل يومين تغريدة نشرها على «تويتر» قال فيها: «الحمد لله على كل حال، والشكر لله ثم لكم ودعواتكم الصادقة، سأغادر المستشفى بإذن الله خلال الـ48 ساعة بعد الأزمة الصحية التي داهمت قلبي وترتب عليها عملية قسطرة لفتح شريان مغلق وتركيب دعامتين ومحاولة علاج لتعب عضلة القلب، وتنظيم مستقبلي لتغذيتنا وصدورنا وضغطنا والامتناع عن التدخين».