الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

خالد سليم: تعلمت الإنشاد الصوفي لعيون «جمال الحريم».. و«يوسف» أصابني بالرعب

خالد سليم: تعلمت الإنشاد الصوفي لعيون «جمال الحريم».. و«يوسف» أصابني بالرعب

قال الفنان المصري خالد سليم إنه تعلم أصول وقواعد وأحكام الإنشاد الصوفي لعيون مسلسل «جمال الحريم»، حيث حضر مجموعة من حلقات الذكر وجلسات الإنشاد كي يتمكن من أدائه بشكل يليق بقيمة هذا الفن الراقي.



وحول تصنيف «جمال الحريم» مسلسل رعب، أكد سليم لـ«الرؤية» أن الجمهور أصيب بالخضة من حركة الكاميرا والمؤثرات البصرية والموسيقى التصويرية وتكنيك الإخراج، لا سيما أن العمل يتعرض لأعمال السحر والشعوذة.



وكشف الفنان المصري أنه يجهز حالياً لأغنية جديدة بعنوان «عشمني»، وسيطرحها بطريقة Lyrics بأفكار جديدة ومختلفة عن المعتاد، مبيناً أنه يتطلع لتقديم أعمال سينمائية جديدة خلال الفترة المقبلة، خصوصاً بعد عرض فيلمه «جدو مشاكل» الذي انتهى من تصويره عام 2017، وتفاجأ بطرحه في دور العرض عام 2020.. وتالياً نص الحوار:



*كيف تابعت أصداء دورك في مسلسل «جمال الحريم»؟

تلقيت ردود فعل إيجابية عن شخصية «يوسف»، كونها جديدة عليّ، ولم أجسد مثلها في سابق أعمالي، إذ لمست ثراءً فيها وتنوعاً على مستوى خطوطها الدرامية، فضلاً عن مرورها بمراحل ونقلات عديدة على مدار الأحداث، حيث نرى صدمته في والده وشقيقته، لتعاملهم بعدوانية وتعالٍ مع الناس، ناهيك عن نظرته لأبيه بعد تسببه في وفاة والدته عقب اكتشافه زواجها من أخرى.



*كيف تحضرت للشخصية على مستوى الهيئة الشكلية والأداء؟

لم أواجه صعوبة على مستوى الملابس تحديداً، لأن «يوسف» كان يعيش حياة مرفهة في بداية الأحداث، أما على مستوى الشكل فظهرت بشكل مختلف، حيث غيرت قصة شعري وأطلقت لحيتي تماشياً مع مفردات الشخصية، أما الجزء الأصعب فكان يكمن في تعلم الإنشاد الصوفي، حيث ذهبت إلى حضرات واستمعت لعدد كبير من الإنشاد الصوفي كي أتمكن من أدائه بشكل جيد.





*وما أوجه الصعوبة في الإنشاد الديني رغم كونك مطرباً في الأصل؟

كل نوعية من الموسيقى والغناء لها أسلوب معين في الأداء، وعن نفسي لم أتعرض للإنشاد الصوفي على مدار مشواري، ولذلك كان لا بد من التحضر له على نحو جيد، إذ ذهبت إلى 6 حضرات للإلمام بكل قواعده وأحكامه.

*هل تُصنف «جمال الحريم» من نوعية مسلسلات الرعب؟

الجمهور أصيب بالخضة من حركة الكاميرا والمؤثرات البصرية والموسيقى التصويرية وتكنيك الإخراج، لا سيما أن العمل يتعرض لأعمال السحر والدجل والدجالين ممن يستغلون الناس.



*أغلب المسلسلات التي تتعرض لعالم السحر والجن تشهد كواليس غريبة، فماذا عن «جمال الحريم»؟

حدث ما نُسميه بعكوسات أثناء التصوير، منها تلف لمبة في الإضاءة مثلاً، أو إعادة مشهد لأكثر من مرة بسبب أخطاء بسيطة، "المشهد مش بيبقى راضي يخلص مش عارفين ليه"، وفي المقابل تشهد بعض المشاهد قراءة آيات قرآنية فنجد الكواليس سلسلة وبسيطة.





*ألم تشعر بالخوف جراء هذه العكوسات؟

أغلب المشاهد التي تحمل شكلاً من أشكال الرعب كان ينتابني القشعريرة فيها، فعلى الرغم من معرفتي بتفاصيل المشهد وكيفية أدائي له كنت أشعر بقلق وخوف ورعب من واقع تعايشي مع شخصية «يوسف» وانغماسي داخل تفاصيلها، فما بالك بالجمهور العادي الذي يشاهد العمل ويتفاعل مع أحداثه.

*وهل انعكست الشخصية عليك في حياتك العادية؟

جعلتني أتعرف أكثر إلى عالم الإنشاد الديني والصوفي، وبدأت في سماع مُنشدين وما إلى ذلك.



*هل تؤمن بوجود أعمال السحر والشعوذة في الحياة العادية؟

نعم، فقد سمعت عن حكايات عديدة في هذا الشأن، والحقيقة أنني لم أكن أصدق في بادئ الأمر، إذ سمعت مثلاً عن أسرة رمت ملابسها على السرير، وحينما عادوا وجدوها مكوية ومهندمة على نحو غريب، وبعيداً عن هذا وذاك، فهناك أناس يلجؤون إلى هذه الأعمال بغرض إيذاء الآخرين.





*وما رأيك في توقيت عرض «جمال الحريم» خارج السباق الرمضاني؟

لم أنزعج إزاء هذه المسألة، لأنني أفكر بشكل مختلف جذرياً، إذ أرى أن المسلسلات المعروضة خارج السباق الرمضاني تحظى باهتمام أكبر ونسب مشاهدة مرتفعة، لأن الجمهور لا يشعر بالتشتت حينها من كثرة الأعمال التلفزيونية كما يحدث في الموسم الرمضاني، الذي تكتظ فيه المسلسلات التي تحظى بالمتابعة وتحقق نجاحاً كبيراً أيضاً، ولكن الوضع يبدو مغايراً خارج رمضان لأن المشاهدين لا يشعرون بتشتت وإنما يركزون مع العمل المعروض أمامهم.



*ماذا عن الغناء خلال الفترة المقبلة؟

أجهز لأغنية جديدة بعنوان «عشمني»، من كلمات هشام صادق، ألحان محمد مدين، توزيع أحمد عادل، ومن المقرر طرحها بطريقة Lyrics بأفكار جديدة ومختلفة عن المعتاد، ولكني لست مبتعداً عن الغناء بعد طرحي لأغنية سنجل بعنوان «اللي فات مات» العام الماضي، وصورتها حينها بطريقة الفيديو كليب في لبنان.



*ألا تشعر باشتياق إلى السينما؟

صورت فيلماً بعنوان «جدو مشاكل» عام 2017، وفوجئت بطرحه في دور العرض عام 2020، نظراً لمروره بعدد من الأزمات لا داعي للحديث عنها، ولكني سعدت بالفيلم حينما شاهدته في السينما، وأتطلع لتقديم أعمال سينمائية جديدة خلال الفترة المقبلة.