كشفت المغنية الأمريكية دانييل برادبيري عن معاناتها من الصداع النصفي المزمن، واصفة إياه بالألم الأسوأ في حياتها.
وقالت برادبيري، 24 عاماً، لـ«بيبول»: استيقظت ليلاً منذ عام على شعور من الألم المحير الذي لم أعهده من قبل، ومع شدة المعاناة أدركت أن الأمر يتخطى الصداع العادي، لأكتشف أني أعاني من صداع نصفي مزمن يزورني بمعدل مرتين شهرياً، ويستمر ليومين أو 3 أيام من المعاناة الشاقة.
وأضافت أنها لجأت إلى متابعيها على السوشيال ميديا لتسألهم عن هذا المرض وطرق علاجه.
وتحاول برادبيري استخدام علاجات منزلية لا نهاية لها للتخفيف من أمر هذا الصداع، فهي تشرب الكثير من الماء والزنجبيل، وتتناول فيتامين سي والزنك، وتستخدم زيوت النعناع، إضافة إلى العلاج باليوغا والتدليك.
وأشارت إلى أنها اكتشفت أن الأمر يبدو وراثة في عائلتها إذ عانت جدتها باتسي برادبيري، 88 عاماً، من الصداع النصفي المزمن حينما كانت في عمرها ذاته.
وأوضحت أن شريك حياتها بينيت جوناس، وكلبتها كايا، 3 سنوات، يمثلان الداعم لها للتخفيف من آلامها وأوجاعها.
وتتشبث برادبيري بأن تظل إيجابية دوماً وتعطي أملاً للآخرين بأن هناك ضوءاً دائماً في نهاية النفق، ما جعلها رغم معاناتها تواصل إنتاجاتها الفنية وتتعلم إلى جانب الغناء العزف على البيانو من اليوتيوب طوال فترة حجر كورونا.