في إطار التزييف الإعلامي، انتشرت على صفحة فيسبوك صورة لنجمة توايلايت الشهيرة كريستين ستيوارت مرتدية الوشاح الفلسطيني مع تغريدة تقول فيها «توقفوا عن قتل الفلسطينيين».
والغريب أن ستيوارت ليست لديها حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكل الحسابات التي تندرج تحت اسمها يديرها المعجبون، ومن بينها الحساب الذي نشر الصورة المزيفة، والذي تأسس في عام 2013 على أيدي أحد معجبيها باسم مختلف قبل أن يتحول إلى اسمها قبل النشر بيومين فقط.
وكانت التغريدة المزيفة تقول: «قبل عامين، حصلت على هذا الوشاح كهدية من أحد معجبي الفلسطينيين. الآن صدمت عندما علمت أنه مات على يد إسرائيلي.. توقفوا عن قتل الشعب الفلسطيني، كفى».
ما لم ينتبه إليه الحساب المزيف أن كريستين ستيوارت أعلنت بصراحة رأيها في مواقع السوشيال ميديا، وأكدت أنها غير نشطة عليها، كما أكدت أنها غير مهتمة بالشأن السياسي.
وفي تصريح سابق لصحيفة جرازيا الإيطالية قالت النجمة الأمريكية إنها غير متواجدة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولن تغير موقفها في المستقبل القريب، سواء على إنستغرام أو تويتر.
وأوضحت ستيوارت أنها تحاول تحقيق التوازن مع شخصيتها العامة، وتشعر أنها ليست نشطة اجتماعياً، ولكنها في نفس الوقت ليست مختبئة، وتحاول أن تكون أكثر انفتاحاً على العالم.
وأضافت نجمة تويلايت ساجا: «ليست لدي مواقع رسمية على وسائل التواصل الاجتماعي ولكن هناك تفاعل أعترف به وأرغب فيه في بعض الأحيان».
وبمناسبة تجسيدها دور الناشطة الفرنسية جان سيبرغ في فيلم بعنوان سيبرغ منذ عامين، قالت ستيوارت: «أحب التفاعل مع القضايا العامة، ولكن من غير المرجح أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي هي الطريقة التي أعبر بها عن آرائي».
وحتى عندما أرادت حث الناخبين الأمريكيين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية في العام الماضي، استعارت ستيوارت حساب صديقتها ديلان ماير على إنستغرام، ونشرت صورة لها مرتدية قميصاً عليه كلمة «صوتوا»؟
من جانب آخر، أوشكت كريستين ستيوارت على الانتهاء من تصوير مشاهدها في فيلم «سبنسر» الذي تجسد فيه دور الأميرة الراحلة ديانا، وهو من إخراج بابلو لارين ويشاركها البطولة تيموثي سبيل، وسالي هوكنز ويدور حول 3 أيام من حياة الأميرة ديانا في الفترة العاصفة التي قررت فيها الانفصال عن زوجها الأمير تشارلز.