الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

بعد الطلاق.. فضيحة تهز عرش بيل غيتس

يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى لمؤسس ميكروسوفت بيل غيتس، بعد أن أثيرت قضية علاقة عاطفية سابقة ربطته لسنوات مع موظفة في شركة مايكروسوفت، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان انفصاله عن زوجته ميليندا.

وأكد مقربون أن أعضاء مجلس إدارة الشركة قرروا أن بيل غيتس بحاجة إلى التنحي عن مجلس إدارتها في عام 2020 أثناء متابعتهم تحقيقاً في العلاقة الرومانسية السابقة للملياردير مع مهندسة زعمت أنها أقامت علاقة عاطفية معه على مدار سنوات عديدة.

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن القضية ظهرت بعد أن أرسلت موظفة ميكروسوفت رسالة إلى مجلس إدارة الشركة في أواخر عام 2019، ذكرت فيها تفاصيل القضية ومحاولات غيتس معها، وطلبت من زوجته أن تقرأها، ما دعا مجلس الإدارة إلى إجراء تحقيق.



ورغم أن غيتس، 65 عاماً، استقال من مجلس الإدارة فجأة في مارس 2020 بينما كان التحقيق لا يزال جارياً، إلا أن متحدثة باسمه أكدت أن تلك العلاقة موجودة منذ ما يقرب من 20 عاماً وانتهت ودياً، لكنها ذكرت أن قراره ترك مجلس إدارة مايكروسوفت ليس مرتبطاً بها.

وأوضحت المتحدثة أن قراره جاء من أجل تكريس المزيد من الوقت في عمله الخيري الذي بدأه قبل عدة سنوات.

من جهة أخرى، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن مجلس إدارة شركة مايكروسوفت هو الذي قرر أن يتنحى غيتس بعد اعتبار العلاقة «غير مناسبة».



يذكر أنه في نفس اليوم الذي استقال فيه غيتس من شركة مايكروسوفت، أعلن أيضاً أنه سيتنحى عن منصبه في مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاواي، التي يديرها صديقه وارن بافيت.

وفي بيان صحفي، قال إنه سيستمر في العمل كمستشار تقني للرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا.

من جانبه، ذكر متحدث باسم مايكروسوفت لصحيفة وول ستريت جورنال أن لجنة من مجلس الإدارة استعانت بمكتب محاماة خارجي لإجراء تحقيق شامل، وقدمت الشركة دعماً مكثفاً للموظف الذي أثار القضية.



وجاء الكشف عن علاقة غيتس خارج نطاق الزواج، وهي المرة الأولى التي يعترف فيها بخيانة زوجته المنفصلة عنه، في غضون ساعات من تقريرين منفصلين عن تفكك زواجه من ميليندا.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأحد أن غيتس حاول إقامة علاقة غرامية مع امرأتين تعملان في شركة مايكروسوفت ومؤسسته الخيرية، بينما كانت لا يزال متزوجاً.

كما كانت ميليندا، منزعجة أيضاً من الطريقة التي تم بها التعامل مع مزاعم التحرش الجنسي ضد مايكل لارسون، أحد مساعدي غيتس الرئيسيين ومدير ثروته الشخصية.

وكان بيل وميليندا غيتس، قد أعلنا في مطلع الشهر الجاري طلاقهما، حيث قالت ميليندا في عريضة طلب الطلاق إن الزواج «فسخ بشكل لا رجعة فيه».



وذكرت صحيفة التايمز أن غيتس أعجب بموظفة في شركته في عام 2006 بعد مشاهدتها وهي تقدم عرضاً تقديمي، وأرسل لها رسالة بالبريد الإلكتروني يحاول فيه استمالتها.

وبعد عامين، سأل جيتس موظفة أخرى في مؤسسته الخيرية«مؤسسة بيل وميليندا جيتس» 'أريد أن أراك. هل من الممكن أن تتناولي العشاء معي؟

وليس من الواضح ما إذا كانت ميليندا غيتس، التي قابلت بيل في شركة مايكروسوفت في أواخر الثمانينيات، كانت على علم بتصرفات زوجها.

وكان بيل بالفعل مليارديراً عندما تزوج من ميليندا في أوائل التسعينيات، بعد أن أسس شركة مايكروسوفت في عام 1975، وأصبح أصغر ملياردير في العالم في عام 1987 عن عمر يناهز 31 عاماً.