الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

في عيد ميلاده الـ51.. أبرز المحطات الفنية في مسيرة النجم مصطفى شعبان

دبي- شيماء يحيى

يحتفل اليوم الفنان المصري مصطفى شعبان بيوم ميلاده الـ51، ونجح خلال مسيرته الفنية التي بدأها في عام 1992 من المشاركة في مجموعة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، حتى تصدر عبرها أدوار البطولة خاصة في الدراما الرمضانية من كل عام.

ولد في مدينة القاهرة في عام 1970، وتخرج في قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وبالرغم من ممارسته للإخراج المسرحي خلال فترة الجامعة، فإنه توجه بكامل طاقته نحو التمثيل.

البداية

كانت البداية في إحدى المسرحيات مع الفنان محمد صبحي، وهي بالعربي الفصيح، وبداية ظهوره في السينما كانت في أحد الأدوار الصغيرة في أحد الأفلام باسم «رومانتيكا».

«الحاج متولي» أهم أدواره الفنية



ويعد دوره في مسلسل عائلة الحاج متولي مع النجم الراحل نور الشريف أبرز محطاته الفنية التي استطاع من خلالها أن يلفت أنظار المشاهدين إليه، ثم تعددت مشاركاته الدرامية، والتي كان أبرزها دوره الوطني في مسلسل «العميل 1001»، الزوجة الرابعة، أبوالبنات، اللهم أني صائم، أيوب، أبوجبل، مزاج الخير.

ملوك الجدعنة



وشارك شعبان في سباق الدراما الرمضانية هذا العام بمسلسل ملوك الجدعنة الذي نجح من خلاله في تحقيق نجاح بارز من خلال تجسيده شخصية «أحمد سفينة»، وشاركه في البطولة كل من عمرو سعد ورانيا يوسف وياسمين الرئيس.

وشارك شعبان في مجموعة من الأفلام السينمائية منها فتح عينيك، جوبا، كود 36، أحلام عمرنا، خلي الدماغ صاحي، بالإضافة لفيلم النعامة والطاووس التي شاركته البطولة به بسمة ولبلبة.

وشارك شعبان كبار نجوم الوطن العربي في أعمال سينمائية مميزة، ومنها مشاركة الفنانة التونسية لطيفة بطولة فيلم سكوت هنصور إخراج يوسف شاهين، والراحل محمود ياسين في فيلم فتاة من إسرائيل، والنجم المصري أحمد السقا في فيلم مافيا.



يذكر أن النجم مصطفى شعبان تخرج في كلية الإعلام قسم العلاقات العامة والإعلان بجامعة القاهرة، وبدأ مشواره الفني بالإخراج المسرحي لمجموعة من الأعمال المسرحية التي قدمت على مسرح الجامعة، ونجح في حصد جائزة أفضل مخرج على مستوى الجامعات المصرية.

و

رغم الشخصية المرحة التي يظهر بها مصطفى شعبان على الشاشة فإنه دائم التكتم على حياته الاجتماعية، مفضلاً إبعاد أسرته عن الأضواء، مكرراً دائماً أنه لا يفضل لأحد أن يتدخل في خصوصيته.