تحل ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود ياسين، اليوم الأربعاء، إذ إنه من مواليد 2 يونيو عام 1941، وهي الذكرى الأولى بعد رحيله في 14 أكتوبر عام 2020.
وكشفت الفنانة المصرية شهيرة، زوجة محمود ياسين، عن افتقادها للأخير منذ لحظة وفاته قائلة لـ«الرؤية»: الأيام باتت تشبه بعضها منذ وفاة محمود، ولكني واثقة في مكانته عند المولى عز وجل، فكلما أزوره في قبره أشعر بارتياح شديد، والغريب أن الطقس حينها يكون حاراً، ولكني لا أشعر بتلك الحرارة بمجرد دخولي للمدفن، ولا تراودني أي رغبة في البكاء.
وأضافت: أحدثه وقتها وكأنه إنسان حي يقف أمامي، وأذكر أنني في زيارتي الأخيرة له، أعربت له عن سعادتي بنجاح ابننا «عمرو» في مسلسله «اللي مالوش كبير»، وكذلك الحال بالنسبة لابنتنا «رانيا» في مسلسلها «الطاووس»، حيث شعرت حينها أنه سعيد بكلامي وبنجاحات أبنائه.
وتابعت: اللافت للانتباه أنني أنهمر في البكاء بعد مغادرتي للمدفن، وهو ما يثير دهشة سائقي الخاص الذي يحدثني قائلاً (مالك بس يا مدام شهيرة.. إنتي كنتي كويسة جوة)، وفجأة أشعر بارتفاع درجة حرارة الجو التي تنعدم تماماً داخل المدفن.
يذكر أن محمود ياسين قد وافته المنية بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد داخل أحد المستشفيات الخاصة في القاهرة.