2021-06-06
أحمد الشناوي
وصفت الفنانة الإماراتية فاطمة الطائي، مشاركتها في بطولة فيلم «سيدة البحر»، بالإنجاز الذي سيظل محفوراً في ذاكرتها بعد أن أصبحت أول فنانة إماراتية تدخل طريق الأوسكار من خلال المشاركة في بطولة هذا الفيلم، لافتة إلى أن الفنانة الإماراتية يمكنها التألق إذا شاركت في أعمال فنية عالمية.
وأشارت إلى أن السيناريو وأسلوبه واختلافه عن بقية الأفلام التي شاركت فيها، وعملها مع المخرجة شهد أمين، أكثر ما جذبها للمشاركة في العمل.
وأشارت إلى أنها أحبت الشخصية المركبة التي تتمتع بالكثير من القسوة والضغوطات، خاصة وأنها كانت تتطلع لمناقشة فكرة الزواج المبكر، كما أنها لم تخض تجربة الأمومة في حياتها، وهو ما استفزها لتقديم الدور ببراعة.
وأضافت أنها لم تنظر إلى مساحة دورها في العمل، بقدر ما اهتمت بالمضمون والعمق، حيث إن شخصيتها في «سيدة البحر» لم تكن كبيرة لكنها محورية، مشيرة إلى أنها ترى أن رفض دور جيد لأي سبب من الأسباب هو رفض لروح جديدة.
وأشادت الطائي بمخرجة فيلم «سيدة البحر»، شهد أمين، لافتة إلى أنها من المخرجات الديمقراطيات، حيث كانت تحرص على أخذ ملاحظات فريق العمل على الشخصية، مشيرة إلى أنها كانت تتعاون في كل مشهد معها لخروج كل لحظة بشكل جيد، كما أنها أيضاً غير متشبثة بآرائها، وما يشغلها هو أن يكون الممثل مستجمعاً لكل أدواته قبل التصوير.
وأكدت أن اللهجة الإماراتية ليست عائقاً أمام الفنان الإماراتي في العمل في دراما عربية لأنها لهجة قريبة من باقي اللهجات الخليجية، وليست صعبة الوصول للمشاهد.
ودعت الفنانين إلى العمل لتقديم أفضل ما لديهم، وأن يطوروا من أدائهم إذا كانوا يرغبون في النجاح، منوهة بأنه بإمكان الفنانة الإماراتية أن تفرض وجودها، وتتألق إذا سنحت لها فرصة المشاركة في أي عمل فني بالخارج.
وتوقعت الطائي أن يحقق «سيدة البحر» صدى في الدول الأجنبية ودول شمال أفريقيا لأن نوعية العمل ليست بالغريبة عليهم، مشيرة إلى أنها كانت تخاف من عدم تقبل الدول العربية للفيلم بسبب إيقاعه الذي يتسم بالبطء بعض الشيء.
وعن الأدوار التي قدمتها، قالت الطائي إن لكل شخصية روحها الخاصة، فالتمثيل بالنسبة لها عطاء لا يتوقف، وطاقة إنسانية جميلة، مضيفة أن أبرز أعمالها كان «قلب العدالة» الذي قدمت فيه شخصية محامية، وعرض على «نتفليكس»، وكانت فرصة للاحتكاك بممثلين من كل الجنسيات.
وعن رؤيتها للسينما الإماراتية نوهت الفنانة الإماراتية بأن السينما بالنسبة لها بشكل عام مثل مكتبة كبيرة يمكن أن تغير أفكار الإنسان، مضيفة أن هناك تطوراً كبيراً في هذه السينما على مستوى الإخراج أو التمثيل أو الديكور، لكنها تتمنى أن تقدم السينما المحلية أفضل من ذلك، وأن تكون الأفلام الإماراتية صاحبة ميزة خاصة بها، موضحة أن لديها فيلماً سعودياً ستعلن عنه قريباً بإذن الله.
وصفت الفنانة الإماراتية فاطمة الطائي، مشاركتها في بطولة فيلم «سيدة البحر»، بالإنجاز الذي سيظل محفوراً في ذاكرتها بعد أن أصبحت أول فنانة إماراتية تدخل طريق الأوسكار من خلال المشاركة في بطولة هذا الفيلم، لافتة إلى أن الفنانة الإماراتية يمكنها التألق إذا شاركت في أعمال فنية عالمية.
وأشارت إلى أن السيناريو وأسلوبه واختلافه عن بقية الأفلام التي شاركت فيها، وعملها مع المخرجة شهد أمين، أكثر ما جذبها للمشاركة في العمل.
وقالت الطائي لـ«الرؤية»، إن الفيلم، وهو إنتاج سعودي إماراتي عراقي مشترك، اعتمد على الرمزية، مع الدمج بين الخيال والواقع، حيث يتحدث عن مشكلة عامة تواجه المرأة في المجتمعات العربية على مرّ العصور.
وأشارت إلى أنها أحبت الشخصية المركبة التي تتمتع بالكثير من القسوة والضغوطات، خاصة وأنها كانت تتطلع لمناقشة فكرة الزواج المبكر، كما أنها لم تخض تجربة الأمومة في حياتها، وهو ما استفزها لتقديم الدور ببراعة.
وأضافت أنها لم تنظر إلى مساحة دورها في العمل، بقدر ما اهتمت بالمضمون والعمق، حيث إن شخصيتها في «سيدة البحر» لم تكن كبيرة لكنها محورية، مشيرة إلى أنها ترى أن رفض دور جيد لأي سبب من الأسباب هو رفض لروح جديدة.
ديمقراطية مخرجة
وأشادت الطائي بمخرجة فيلم «سيدة البحر»، شهد أمين، لافتة إلى أنها من المخرجات الديمقراطيات، حيث كانت تحرص على أخذ ملاحظات فريق العمل على الشخصية، مشيرة إلى أنها كانت تتعاون في كل مشهد معها لخروج كل لحظة بشكل جيد، كما أنها أيضاً غير متشبثة بآرائها، وما يشغلها هو أن يكون الممثل مستجمعاً لكل أدواته قبل التصوير.
تطوير الأدوات
وأكدت أن اللهجة الإماراتية ليست عائقاً أمام الفنان الإماراتي في العمل في دراما عربية لأنها لهجة قريبة من باقي اللهجات الخليجية، وليست صعبة الوصول للمشاهد.
ودعت الفنانين إلى العمل لتقديم أفضل ما لديهم، وأن يطوروا من أدائهم إذا كانوا يرغبون في النجاح، منوهة بأنه بإمكان الفنانة الإماراتية أن تفرض وجودها، وتتألق إذا سنحت لها فرصة المشاركة في أي عمل فني بالخارج.
وتوقعت الطائي أن يحقق «سيدة البحر» صدى في الدول الأجنبية ودول شمال أفريقيا لأن نوعية العمل ليست بالغريبة عليهم، مشيرة إلى أنها كانت تخاف من عدم تقبل الدول العربية للفيلم بسبب إيقاعه الذي يتسم بالبطء بعض الشيء.
عطاء لا يتوقف
وعن الأدوار التي قدمتها، قالت الطائي إن لكل شخصية روحها الخاصة، فالتمثيل بالنسبة لها عطاء لا يتوقف، وطاقة إنسانية جميلة، مضيفة أن أبرز أعمالها كان «قلب العدالة» الذي قدمت فيه شخصية محامية، وعرض على «نتفليكس»، وكانت فرصة للاحتكاك بممثلين من كل الجنسيات.
وعن رؤيتها للسينما الإماراتية نوهت الفنانة الإماراتية بأن السينما بالنسبة لها بشكل عام مثل مكتبة كبيرة يمكن أن تغير أفكار الإنسان، مضيفة أن هناك تطوراً كبيراً في هذه السينما على مستوى الإخراج أو التمثيل أو الديكور، لكنها تتمنى أن تقدم السينما المحلية أفضل من ذلك، وأن تكون الأفلام الإماراتية صاحبة ميزة خاصة بها، موضحة أن لديها فيلماً سعودياً ستعلن عنه قريباً بإذن الله.
وتطمح الطائي إلى العمل مع صناع دراما أو سينما يقدرون الفن على المستوى البعيد