أنجبت دوقة ساسكس ابنة أطلقت عليها هي والأمير هاري اسم ليليبت، حيث يأتي الاسم مختصراً من اسمين هما والدته أميرة القلوب «ليلي» ديانا مونتباتن وندسور ووالدة الدوق التي توفيت في عام 1997 والملكة اليزابيث.
وقال الزوجان إن الطفل الثاني للأمير هاري وميغان ماركل، أخت لأرتشي البالغ من العمر عامين، وُلدت يوم الجمعة 4 يونيو الساعة 11:40 صباحاً في مستشفى سانتا باربرا الريفي في سانتا باربرا، وهي الآن "مستقرة في المنزل".
وتم تسميتها باسم ليليبت نسبة إلى لقب العائلة للملكة، جدة الطفل، في حين تم اختيار اسمها الأوسط لتكريم جدتها الراحلة المحبوبة الأميرة ديانا.
وفي رسالة شكر من ميغان وهاري على موقع Archewell الإلكتروني، قال دوق ودوقة ساسكس: "في 4 يونيو، باركنا الله بوصول ابنتنا، ليلي.
إنها أكثر مما كنا نتخيله، وما زلنا ممتنين للحب والصلوات التي شعرنا بها من جميع أنحاء العالم. شكراً لكم على لطفكم ودعمكم المستمر خلال هذا الوقت الخاص جداً لعائلتنا".
من جانبه، صرح السكرتير الصحفي: «يتوجه الدوق والدوقة لكم جميعاً بالشكر على تمنياتكم الحارة وصلواتكم حيث يستمتعان الآن بهذا الوقت الخاص كعائلة».
وطلب البيان الصحفي من أي شخص يرغب في إرسال هدية دعم المنظمات العاملة من أجل النساء والفتيات.
وتعتبر ليلي الابنة الحادية عشرة لأحفاد الملكة، والأولى للملكة وأبناء أحفاد دوق إدنبرة الذين ولدوا منذ وفاة فيليب في أبريل.
وأبناء أحفاد الملكة هم: سافانا وإيسلا فيليبس؛ جورج وشارلوت ولويس؛ ميا ولينا ولوكاس تيندال؛ أرشي وشقيقته وأوغست بروكسبانك.
الجدير بالذكر أن هاري احتفظ بمكانته في سلسلة الخلافة على الرغم من تركه الحياة الملكية.
ومع وصول مولود هاري وميغان الجديدة إلى العائلة، انتقل دوق يورك، الذي ولد في المرتبة الثانية في عام 1960، إلى المركز التاسع.
وسميت الطفلة Lilibet بعد لقب عائلة الملكة ولكنها ستعرف باسم Lili.
وبمولدها دخلت في خط الخلافة خلف شقيقها الأكبر أرشي الذي احتفل منذ أيام قليلة بعامه الثاني.
بالمقابل، انتقلت ابنة أندرو الكبرى، الأميرة بياتريس، إلى المرتبة العاشرة في الصف.
وتراجعت أصغر أبنائه، الأميرة يوجيني، من المراكز العشرة الأولى لتصبح في المرتبة 11.
وتعد ليلي هي الحفيدة الحادية عشرة لأحفاد الملكة، والأولى للملك وأحفاد أحفاد دوق إدنبرة الذين ولدوا منذ وفاة فيليب في أبريل.
أحفاد الملكة هم: سافانا وإيسلا فيليبس ؛ جورج وشارلوت ولويس ؛ ميا ولينا ولوكاس تيندال؛ أرشي وشقيقته وأوغست بروكسبانك.
ولمئات السنين، كان قانون الزواج الملكي 1772 يعني أن أحفاد جورج الثاني عليهم السعي للحصول على موافقة الملك قبل الزواج، وإلا اعتُبر زواجهم باطلاً.
لكن تم إلغاء هذا القانون من خلال الخلافة على قانون التاج 2013، الذي حصر الموافقة على الأشخاص الستة الأوائل فقط في خط الخلافة.
ونظراً لأن المولودة الجديدة هي الثامن في الصف، فلن تحتاج في الوقت الحالي إلى طلب موافقة الملك على الزواج.
ربما تضطر إلى القيام بذلك في المستقبل، عندما يصبح دوق كامبريدج ملكاً في النهاية، وإذا لم تكن هناك إضافات أخرى أمامها في خط الخلافة.