الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

هنا الزاهد: محمد إمام أبعد الأذى عني في «النمر».. وحزنت لاعتذاري عن «في عز الضهر»

هنا الزاهد: محمد إمام أبعد الأذى عني في «النمر».. وحزنت لاعتذاري عن «في عز الضهر»

هنا الزاهد.

أبدت الفنانة المصرية هنا الزاهد سعادة بالغة إزاء ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها عن دورها في مسلسل «النمر» الذي عُرض في موسم دراما رمضان الماضي، مؤكدة على اختلاف تيمة هذا العمل عن مسلسلها «حلوة الدنيا سكر» الذي حقق نجاحاً كبيراً خارج الموسم الرمضاني.

وكشفت الزاهد في حوارها مع «الرؤية» عن تحضيراتها لشخصية «ملك» في «النمر»، وأوضحت أسباب اعتذارها عن المشاركة في بطولة فيلم «في عز الضهر» مع الفنان مينا مسعود، كما تحدثت عن تجربة مسلسل «الطاووس» التي كانت بمثابة أولى تجارب شقيقتها فرح الزاهد في مجال التمثيل، وتكلمت عن تفاصيل فترة إصابتها بفيروس «كورونا» وتالياً نص الحوار:




* ما تقييمك لتجربتك في مسلسل «النمر» بعد عرضه في دراما رمضان الماضي؟

- سعيدة بالتجربة وردود الفعل الإيجابية حولها، حيث ظهرت فيها بشكل مختلف جذرياً، وتحديداً بعد مسلسل «حلوة الدنيا سكر»، الذي كان من نوعية مسلسلات «اللايت كوميدي»، والحقيقة أنني وجدت خطوطاً درامية رائعة لشخصية «ملك»، وأخص بالذكر علاقتها مع «النمر» ووالدتها على وجه التحديد.

* ألم تتفاجأي من ترشيحك لشخصية «ملك» لتضمنها خطاً كوميدياً على مدار الأحداث؟

- لا أصنف «ملك» شخصية كوميدية من الأساس، وكذلك الحال بالنسبة لإطار مسلسل «النمر» عامة، إذ إنه ينتمي لنوعية المسلسلات الدرامية التي يغلب عليها طابع الإثارة والتشويق، وهذه الجزئية حمستني تحديداً للمشاركة فيه لاختلافه كلياً عن «حلوة الدنيا سكر»، ناهيك عن وجود محمد إمام الذي أحبه على المستوى الشخصي والفني.



* كيف تصفين تعاونك مع محمد إمام خلال فترة التصوير؟

- محمد شخص مُريح ومتعاون إلى أقصى درجة، ويساعد من حوله، حيث ساعدني بشكل شخصي، وكنا نجلس معاً للتحضير للمشاهد قبل تصويرها، فكان الارتجال حاضراً في عدد من المواقف، ولكنني سعدت بالعمل معه وأتمنى تكرار التجربة من جديد.

* هل استلزم دورك النزول لمنطقة «الصاغة» لإجراء معايشة للعاملين في تجارة بيع المشغولات الذهبية؟

- على الإطلاق، فأنا لم أزر منطقة الصاغة في أي أوقات سابقة، ولكنني زرت شارع المعز بحكم أنه من الأماكن الأثرية في مصر، إلا أنني لم أتردد على الصاغة في حينها أو وقت التحضير للمسلسل، حيث اعتمدت على السيناريو الذي كتبه السيناريست محمد صلاح العزب بحرفية شديدة، وكانت شخصية «ملك» مرسومة على السيناريو بإحكام شديد، والخطوط الدرامية للأحداث عامة كانت متماسكة ومترابطة على نحو كبير.

* آراء عدة اعتبرت مشهد مقابلتك لوالدتك بعد اكتشافك أنها على قيد الحياة الأصعب في دورك.. فهل توافقين أصحابها الرأي؟

- أحببت هذا المشهد رغم صعوبته في الوقت نفسه، وآلمني نفسياً وتأثرت بتفاصيله وشعرت أنني أقف أمام أمي الحقيقية، علماً بأن هذا المشهد اجتُزئ في المونتاج لأنه كان أطول في مساحته مما تم عرضه، ولكن هذا الاجتزاء لم يُخل بالدراما أو حالة التأثير التي تركها في المشاهدين، وأود أن أشير إلى أن بكائي في هذا المشهد كان حقيقياً ونابعاً من قلبي.



* وماذا عن تحضيرك لمشهد الأكشن الذي جمعك مع محمد إمام بعد اكتشافك بأنه «النمر»؟

- محمد علمني تكنيك حركتي في المشهد كي لا أتعرض لمكروه، ولكنه كان مشهداً درامياً وليس أكشن بالنسبة لـ«ملك»، بدليل أنها اكتفت بتهديد «النمر» بالسلاح ليس أكثر، حيث كان الأكشن حينها من نصيب محمد الذي قدمه بنفسه وبإحكام شديد.

* كيف نجحتِ في التوفيق بين مواعيد تصوير «النمر» و«حلوة الدنيا سكر» بعد تعافيكِ من فيروس «كورونا»؟

- هذه الفترة كانت من أصعب فترات حياتي، وشعرت بحالة من الإرهاق الشديد التي ما زلت أعاني منها، بخاصة مع تجسيدي لـ5 شخصيات في «حلوة الدنيا سكر»، حيث إن كل شخصية تطلبت تحضيرات معينة في الأداء والملابس وما إلى ذلك، لدرجة أن النوم لم يعرف طريقه لعيني خلال تلك الفترة، ولهذا السبب قررت أن آخذ إجازة بعد انتهاء تصوير «النمر»، وبدأتها بالسفر مع أحمد فهمي إلى تنزانيا، حيث استمتعت بتلك الرحلة التي استمرت أسبوعاً.

* وهل ضيق الوقت كان سبب اعتذارك عن فيلم «في عز الضهر» مع الفنان مينا مسعود؟

نعم، فقد اضطررت للاعتذار عن المشاركة في هذا الفيلم، لرغبة القائمين عليه في تصويره خلال شهر رمضان، وحينها كنت مرتبطة بتصوير مسلسل «النمر» بعد أن أوقفت تصوير دوري فيه لمدة 12 يوماً بعد إصابتي بفيروس «كورونا»، وبالتالي كان لا بد من استكماله لتسليم حلقاته تباعاً إلى جهة العرض، ولكنني حزينة على اعتذاري عن الفيلم لأنه كان فيلماً رائعاً بما تعنيه الكلمة.



* كيف ترين خوض شقيقتك الفنانة فرح الزاهد لأولى تجاربها التمثيلية في مسلسل «الطاووس»؟

أعجبت بدورها وشعرت «أنها بتمثل من زمان»، والحقيقة أنها شخصية عاشقة للمشاهد الدرامية، فأحياناً كنت أدخل غرفتها وأفاجأ بانهمارها في البكاء، فأسألها: «بتعيطي ليه؟» فتخبرني أنها تُمثل مشهداً مع نفسها وتتخيل أحياناً أنني توفيت كي تصل إلى حالة البكاء المُشار إليها، ونحن نطلق عليها في المنزل لقب «دراما كوين» لأنها تخصص دراما، وبعيداً عن دورها، فأود تهنئة أسرة مسلسل «الطاووس» على نجاحهم الكبير، خاصة وأنهم تعرضوا لقضية تمس الناس كافة وتحديداً الفتيات، لدرجة أنني كنت أبكي كلما أسمع الموسيقى التصويرية المصاحبة للأحداث.

* أخيراً.. كيف تصفين فترة إصابتك بـ«كوفيد-19»؟

- كانت فترة صعبة بكل تأكيد، ويكفي أنها حبستني في المنزل 12 يوماً، وأدعو الله أن يزيل الوباء وتعود الحياة كما كانت.