الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

من سائق التاكسي إلى صمت الحملان.. 5 أدوار لا تنسى لجودي فوستر

من سائق التاكسي إلى صمت الحملان.. 5 أدوار لا تنسى لجودي فوستر

تستحق النجمة جودي فوستر التكريم الخاص الذي أعلن مهرجان كان أنه سيمنحه لها باختيارها ضيفة شرف للدورة الـ74 التي تقام في الشهر المقبل، ومنحها السعفة الذهبية الفخرية تكريماً لمسيرتها الفنية الرائعة.

ومنذ بداية فوستر في السينما قدمت عشرات الأفلام من أبرزها تلك الأعمال الخمسة التي اختارتها مجلة نمرو الفرنسية.

سائق تاكسي (1976) لمارتن سكورسيزي



عندما أطلقت جودي فوستر النار على سائق سيارة أجرة، كانت الممثلة بالكاد تبلغ من العمر 12 عاماً، ولفتت الأنظار إليها بشدة رغم صغر سنها.

ولدت جودي في لوس أنجلوس، وبدأت مسيرتها الفنية وهي في السادسة من عمرها، وفي سن العاشرة، التقت لأول مرة بمارتن سكورسيزي، حيث لعبت دور الشابة أودري في أليس لم تعد هنا (1974).

وعادت لتتألق مع نفس المخرج في فيلم سائق التاكسي الذي فاز عنه روبرت دي نيرو بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد.

ولعبت فوستر في الفيلم دور طفلة تضطرها الظروف لممارسة البغاء، وتلتقي مع سائق تاكسي يعاني من صدمة اشتراكه في حرب فيتنام.

وفاز الفيلم بالسعفة الذهبية في "كان" وقتها، كما ترشحت فوستر لجائزة أفضل ممثلة مساعدة ولكنها لم تفز بالجائزة.



دماء الآخرين (1984) لكلود شابرول



أثبتت فوستر قدرة فائقة في نطق اللغة الفرنسية بطلاقة وهي تشارك في فيلم The Blood of Others او Le sang des othersأو دماء الآخرين في عام 1984 مع المخرج كلود شابرول، وكانت وقتها في الـ22 من عمرها.

يعرض الفيلم قصة حب أثناء الاحتلال، وهو مقتبس من رواية لسيمون دي بوفوار، كتبتها مع اقتراب الحرب العالمية الثانية من نهايتها، في عام 1944.

ولعبت جودي فوستر دور خياطة فرنسية شابة، هيلين برتران، تقع في حب الجندي اليساري الشاب جان بلومارت، الذي يؤدي دوره مايكل أونتكين.



صمت الحملان لجوناتان ديم 1991





في عام 1991، كانت جودي فوستر في قمة فنها، وكرست مكانتها وموهبتها بدورها في صمت الحملان، من إخراج جوناثان ديم.

المفارقة أنها لم تكن الترشيح الأول للدور الذي عرض في البداية على ميشيل فايفر، ولكن قبل أن تبدي فايفر رأيها كانت فوستر قد بذلت قصارى جهدها لكي تقتنص الدور.

ولعبت فوستر في الفيلم، دور كلير ستارلينج، المحققة الشابة في مكتب التحقيقات الفيدرالي التي تكلف بمهمة شاقة لاستجواب القاتل المتسلسل وأكل لحوم البشر هانيبال ليكتر، الذي يلعبه أنتوني هوبكنز.

حقق الفيلم المثير نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً، ومعه فازت الممثلة بجميع الجوائز المرموقة في السينما العالمية: غولدن غلوب لأفضل ممثلة في فيلم درامي، وجائزة بافتا، وأوسكار لأفضل ممثلة. وفي نفس العام، أخرجت أول فيلم روائي طويل لها Le Petit Homme.



غرفة الذعر (2001)، لديفيد فينشر



في فيلم Panic Room، للمخرج ديفيد فينشر، تلعب جودي فوستر دور أم مطلقة تنتقل إلى شقة ضخمة في حي راقي في مانهاتن مع ابنتها.

ويروي الفيلم المثير قصة ليلة الرعب التي مرّت بها الأم ميغ ألتمان وابنتها بعد أن وجدا نفسيهما محبوسين في «غرفة الذعر».

في هذا الفيلم تألقت جودي فوستر وابنتها كريستين ستيوارت، ومن أجله تخلت عن رئاسة الدورة الـ54 لمهرجان كان السينمائي، وأكملت الفيلم بعد ولادة طفلها الثاني.



«إنسايدمان» لسبايك لي 2006



يعد الفيلم أحد أعظم نجاحات المخرج الأمريكي الأفريقي المعروف بالتزامه السياسي القوي.

يعرض الفيلم حادثة سرقة بنك نيويورك الرئيسي، وما أعقب ذلك من احتجاز الرهائن.

وتتورط فوستر في الأحداث عندما يدعوها مدير البنك كمفاوض.

وتألقت النجمة الأمريكية رغم أن السيناريو معقد وغير منظم، وبفضلها حقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً.