الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

أحدثهم جوي جورديسون.. أساطير موسيقية رحلت في عز الشباب

أثار الموت المفاجئ لجوي جورديسون عازف الدرامز ومؤسس فرقة الهيفي ميتال الشهيرة «سليبنوت» عاصفة من الحزن في الأجواء الموسيقية العالمية، خاصة أن عمره 46 سنة فقط، ما أعاد للأذهان موت زميله في الفرقة بول جراي بسبب جرعة زائدة من المخدرات عن عمر يناهز 38 عاماً.

وحسبما أعلنت أسرته، مات جوي بسلام أثناء نومه، ولكن هناك فنانين كثيرين تعددت أسباب موتهم ورحلوا في «عز شبابهم» مثل جيمي هندريكس وإلفيس بريسلي، إيمي واينهاوس.

مايكل جاكسون (1958-2009)





«ملك البوب» هو واحد من أكثر الفنانين إثارة للإعجاب في العالم. سواء كان الأمر يتعلق بالرقص على خشبة المسرح أو تغيير الأشكال الموسيقية، لأنه كان مؤدياً فريداً من نوعه.

واستمر مايكل جاكسون في التطور الفني وإثارة الجدل على المستوى الشخصي حتى انتهت مسيرته المضطربة في عام 2009، وكان عمره 50 عاماً فقط.

أفيتشي (1989-2018)



انطلق الموسيقي السويدي (الاسم الحقيقي تيم بيرجلينج) كقوة رئيسية في صناعة الموسيقى عندما كان يبلغ من العمر 16 عاماً، ووجد دعماً هائلاً عبر الإنترنت، توجه نجماً عالمياً.

وحقيقة، كان أفيتشي بارعاً في إبداع الأفكار الفنية والربط والمزج مع المقطوعات الموسيقية بمجموعته الفريدة من الإيقاعات.

ولكن تلك المسيرة انتهت مبكراً جداً عندما تم العثور عليه ميتاً وهو في رحلة خارج بلده، عن عمر لا يتجاوز 28 عاماً فقط.

إيزي إي (1964-1995)



كان إيزي إي عبقرياً في الموسيقى والغناء ساهم في تعزيز وانتشار موسيقى الراب في كاليفورنيا.

واتسم إيزي «الاسم الحقيقي إيريك رايت» بالجرأة في كلمات أغانيه، فقد كان لا يخشى التعامل مع القضايا الاجتماعية والاقتصادية والعرقية والسياسية في عمله.

وحتى يومنا هذا لا يزال ذلك الفنان مؤثراً للغاية في عالم موسيقى الراب، رغم أنه رحل عن عالمنا في عام 1995 عن عمر يناهز 30 عاماً بسبب مضاعفات مرض الإيدز.

أوتيس ريدينغ (1941-1967)



يجسد أوتيس ريدينغ، المنحدر من جورجيا، بشكل جميل الروح الإيقاعية للموسيقى من الجنوب.وكانت أغنيته الشهيرة «The Dock of the Bay» واحدة من أنجح وأروع الأغاني من الستينيات.

ولكن حياته انتهت بطريقة مأساوية عندما تسبب الطقس العاصف في تحطم طائرة كان يستقلها أثناء توجهه إلى إحدى الحفلات وكان عمره لا يتعدى 26 عاماً وقت وقوع الحادث.

جون لينون (1940-1980)



لم يكن جون لينون مجرد موسيقي أو مطرب بل كان شاعراً من الطراز العالمي.

تجلت قدراته الإبداعية سواء مع رفاقه في فريق البيتلز الغنائي الشهير أو في أعماله الفردية.

غنى لينون للسلام والشباب والحب، ولكن مشجعاً متحمساً أو عميلاً لإحدى الأجهزة الأمنية العالمية اغتاله بالرصاص في عام 1980، وكان عمره 40 عاماً فقط.

توباك شاكور (1971-1996)

كان توباك شاكور متعدد المواهب، مبدعاً في مجالات متعددة بما في ذلك التمثيل والإنتاج وموسيقى الراب وحتى الباليه.

هذا المطرب المحبوب كان بمثابة الصوت الحقيقي الأصلي لجيل ضائع، قدم مناجاة عميقة حول القضايا الشخصية بشفافية رغم روحه النقدية ما جعله محبوباً وأكسبه قاعدة شعبية هائلة.

ولكن حياته انتهت بشكل مثير للجدل في مشهد سيئ السمعة في لاس فيغاس، وسط احتدام حرب العصابات في شوارعها، رغم أن أحداً لا يعرف القاتل الحقيقي الذي أزهق روحه عن 25 عاماً.

ويتني هيوستن (1963-2012)



امتلكت ويتني هيوستن صوتاً ملائكياً، يمكنها أن تطوعه بسهولة فتغني أعلى النغمات وأرقها بنفس القوة والاحساس.

كان صوتها أشبه برحلة نغم تنساب عبر الأثير وتحمل المستمع إلى عالم آخر ساحر أسطوري.

ببساطة، كانت تمتلك قدرات صوتية لا تتكرر إلا مرة واحدة في الجيل، ومن النادر أن تجد فناناً مثلها حصل على المرتبة الأولى في سباق الأغنيات 7 مرات متتالية.

ولكن تلك الفنانة الأسطورية انتهت حياتها بصورة مأساوية بعد العثور عليها غارقة في حوض الاستحمام بعد أن فقدت وعيها إثر تناول جرعات مختلفة من المخدرات والكحوليات، وكان عمرها وقتها 48 سنة فقط.

بوب مارلي (1945-1981)

أصبح بوب مارلي رمزاً عالمياً بفضل موسيقاه وكلماته التي تتحدث عن السعادة والفرح والقضايا الاجتماعية والأفراد المحرومين.

اقترنت نغماته الخشنة بشكل جميل مع الإيقاعات المتفردة للصوت الجامايكي، واكتسب شهرة عابرة للأجيال في أرجاء الكون.

ولكن ذلك المطرب الأسطوري مات اغتيالاً على يد عميل للمخابرات المركزية عن عمر يناهز 36 عاماً.