وصفت بريتني سبيرز نفسها بأنها متمردة وتحاول التعبير عن نفسها ومواجهة أعباء الحياة ومتاعبها بالرسم والألوان، في الوقت الذي واصلت فيه نزاعها القضائي مع والدها الذي وصفته بأنه يشكل خطراً عليها، مطالبة المحكمة بإعفائه أو إبعاده من إدارة ممتلكاتها وإلغاء وصايته عليها.
وفي حوار مع معجبيها على إنستغرام، شاركت بريتني (39 سنة) شريط فيديو ترسم فيه على ورقة كبيرة في منزلها، ملمحة إلى أن الرسم يساعدها على التغلب على المواقف الصعبة وضغوط الحياة.
وخاطبت المطربة الأمريكية متابعيها على إنستغرام الذين يصل عددهم إلى 32.6 مليون شخص" اليوم أشعر بأنني مشحونة لذلك أحضرت ورقة بيضاء وألواناً، وبصراحة هذا هو تعبيري عما أشعر به في هذه اللحظة.. متمردة.. ملونة.. مشرقة.. عفوية جريئة سحرية، لذلك أظهر في تلك اللوحة ألواني الحقيقية.
هذا البوست المتمرد جاء بعد أن طالب محاميها مات روسنجارت بإعفاء والدها جيمي من الوصاية، وتعيين جاسون روبين بدلاً منه. وزعم مصدر مقرب من سبيرز لصحيفة صن أن المطربة تريد من الوصي الجديد أن يحقق في الأموال المختفية من ثروتها التي تقدر بأكثر من 60 مليون دولار.
وتتهم الوثائق القانونية الجديدة جيمي بجعل حياة ابنته جحيماً، وتصف وضعها الحالي بأنه مؤلم ومجنون ومثير للاكتئاب.
ووصف المحامي في طلبه والد بريتني بأنه مدير مالي غير كفؤ، تسبب في تقديم عائلته طلب إشهار إفلاس في عام 1998.
بالمقابل، أشار مات روزينجارت محامي بريتني إلى أن روبين الذي تطالب بتعيينه يمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع قضايا الإساءة المالية وكبار السن.