يحتفل «نجم الجيل» الفنان تامر حسني، اليوم الاثنين الموافق 16 أغسطس 2021، بعيد ميلاده الـ44، بعد مسيرة فنية ناجحة وملهمة كمغنٍ وممثل وكاتب أغانٍ وملحن وكاتب سيناريو ومخرج كليبات.
وعلى مدار ما يقرب من 20 عاماً، استطاع تامر حسنى أن يحقق العديد من النجاحات حتى ظل على القمة والصدارة بين جيله وأصبح له جمهور عريض في الغناء والتمثيل معاً، محققاً المعادلة الصعبة التي لم يستطع أحد من مطربي هذا الجيل أن يحققها في فترة قصيرة.
مشوار تامر حسنى الفني حافل بالكثير من الأعمال والإنجازات، فكان يتحلى تامر حسنى بالصبر والصمود والرغبة في تحقيق الذات حتى وصل لما هو فيه الآن رغم كل الصعوبات والعقبات التي واجهها في حياته ومشواره الفني أيضاً.
بداية مشواره الفني
كانت البداية في غاية الصعوبة حيث كان يعمل في عدد من الأماكن من أجل كسب المال منها عامل في محطة بنزين وبائع عطور في الشارع إلا أنه لم يتنازل عن حلمه في الغناء، ولم يؤثر ذلك على شخصيته، حيث قرر أن يلتحق بجامعة 6 أكتوبر لدراسة الإعلام، وهناك بدأ مشواره وابتسمت له الحياة عندما رأته الإعلامية سلمى الشماع واستمعت إلى موهبته في حفل بالجامعة، وقررت أن تستعين به في إحدى الحفلات التي يحضرها المبدعون والنجوم، وهناك قرر المنتج نصر محروس صائد المواهب ومكتشفها أن يوقع عقداً معه.
انطلاقة تامر حسنى الأولى
وكان عام 2002 بداية مرحلة جديدة في حياته نحو النجومية في عالم يعشقه ويتفانى في عمله حتى قدم أغنية «شكلي هاحبك» والتي تم تسجيلها ضمن البوم لمجموعة من المطربين الذين كان يتبناهم نصر محروس ومنهم المطربة شيرين عبدالوهاب، وبعد أن حقق نجاحاً كبيراً من خلال هذه الأغنية قرر نصر محروس تقديمه في البوم خاص له بعنوان «حب» في عام 2004، وتم تصوير أغنية «قرب حبيبي»، لتكون أول فيديو كليب له.
وظل تامر حسنى في تصاعد في عالم الغناء حتى أصبح نجم الجيل وبزغ نجمه بشكل ملحوظ حتى قدم العديد من الألبومات التي حققت أعلى مبيعات سواء على المستوى cd أو من بعده اليوتيوب، ووسط هذا النجاح لم يكتفِ تامر حسنى بنجوميته في عالم الغناء فقط وجذبته سحر السينما ليبدأ مشواراً جديداً من الكفاح والاجتهاد، حيث شارع في أول أعماله السينمائية في فيلم «حالة حب» عام 2003 بجانب هاني سلامة وهند صبري وزينة وشريف رمزي، وقدم تامر في الفيلم أغنية «الحياة» وأغنية «عيونه دار»، وقدم أيضاً فيلم «سيد العاطفي» في 2005 مع الفنانة عبلة كامل والراحل طلعت زكريا.
ولكن في عام 2007 قدم أولى بطولاته المطلقة من خلال فيلم «عمر وسلمى» والذي حقق نجاحاً كبيراً وتوالت بعدها العديد من الأعمال السينمائية. ولعل من أبرزها سلسلة فيلم «عمر وسلمى»، واختار تامر حسني لنفسه في السينما لوناً مختلفاً وهو الكوميديا لما يتمتع به من خفة ظل، ولم يكتفِ بهذا الأمر حتى بدأ ينمي لديه مواهب أخرى مثل التأليف السينمائي مثلما كان يحققه في الغناء من خلال التلحين.
الشهرة في السينما
وفي فترة وجيزة تربع تامر حسنى على عرش السينما من خلال العديد من الأفلام التي حققت نجاحاً كبيراً على مستوى الإيرادات، ولعل أبرزها فيلم «البدلة» و«مش أنا» الذي يعرض حالياً حيث حقق في الخليج إيرادات كبيرة.
وصوله العالمية
وحاول تامر حسنى خلال مشواره الفني أن يصل إلى العالمية من خلال تقديم عدد من الأغاني مع نجوم عالمين، ولعل أبرزها أغنية «سي السيد» مع المطرب سنوب دوج و«smile» مع شاجي.