تحشد أيقونة التمثيل الفرنسية الناشطة في مجال حقوق الحيوان بريجيت باردو الرأي ضد إطلاق النار المخطط له على 3000 ثعلب في شمال فرنسا.
وكتبت باردو 86/ عاماً/ في رسالة مفتوحة للسلطات في مدينة بوفيه اليوم الأربعاء إن الإذن بإطلاق النار على الثعالب هو فضيحة.
وقالت باردو في رسالتها: «هذه الحيوانات تثري التنوع البيولوجي، وهي حليف مهم للمزارعين، تصريح الإعدام ليس سوى خضوع للوبي الصيد».
وأشارت إلى أن الصيادين كانوا يستهدفون الثعالب لأنها تبعد عنهم طيور الدراج والصيد الصغير.
وذكرت صحيفة لو باريزيان أن منظمات أخرى لحماية الحيوانات احتجت بالفعل على تدابير التحكم في أعداد الثعالب في منطقة وايز بإطلاق النار المخطط أصلاً على 1370 ثعلباً.
وتسبب قرار السلطات زيادة عدد الثعالب التي سيتم إطلاق النار عليها بحلول مارس من العام المقبل إلى 3000 حتى بعد المعارضة للإجراء في ضجة.
وعللت السلطات القرار بهدف الحد من أعداد الثعالب، التي نمت بسبب وقف عمليات الصيد أثناء الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا.
وفي أوائل عام 1986، أسست الممثلة السابقة منظمة حماية الحيوان «فونديسيون بريجيت باردو»، التي تتخذ من باريس مقراً لها ويعمل بها نحو 40 موظفاً. ومن بين أمور أخرى، حاربت باردو صيد الفقمة والتجارب على الحيوانات وأساليب الذبح القاسية.