كشفت مصادر مقربة من نجمة البوب برتني سبيرز أنها تزوجت للمرة الثالثة في حياتها من مدير أعمالها جيسون تراويك في عام 2011.
ويعتقد المعجبون أنها تزوجت بالفعل قبل أن تحدث مشاكل بينهما ويحدث طلاق بعدها بعام، حيث تكشف الأوراق المحاسبية المكتشفة حديثاً والمقدمة إلى محكمة في كاليفورنيا في أكتوبر 2012 أنها تحتوي على مبلغ 9150 دولاراً مقابل «فسخ الزواج».
وكانت بريتني (39 سنة) أشارت بطريق الخطأ إلى جيسون، 49 عاماً، باسم «زوجها» خلال مقابلة إذاعية في العام الماضي.
وذكرت صحيفة صن أن المغنية قد وضعت تحت الوصاية في عام 2008، ما جعل والدها جيمي مسؤولاً عن حياتها وشؤونها المالية بعد إصابتها بانهيار عصبي.
وظلت بريتني الأم لطفلين تقاتل من أجل الخروج من الوصاية وعباءة والدها منذ سنوات، حتى أعلن أبوها مؤخراً انسحابه من ترتيبات الوصاية رغم قرار المحكمة لصالح استمراره.
وشارك جيسون من قبل في ترتيبات الوصاية مع والد بريتني باعتباره مدير أعمالها.
وترددت أنباء غير مؤكدة عن انفصال بريتني وجيسون في عام 2013 بعد 3 أشهر من تقديم أوراق تكاليف قضية الطلاق، وكشف عنها نشطاء كانوا قد أسسوا حركة بعنوان Free Britney أو حرروا بريتني في عام 2019، لمساندتها في رفع وصاية والدها عنها، وإعطائها الحرية في التصرف في شؤونها وممتلكاتها.
وأكد أوستن برتراند، الخبير المالي للوصاية على بريتني وجود تلك الأوراق وصحتها مؤكداً أنها لا تعني سوى شيء واحد هو حدوث زواج وطلاق حتى لو لم يتم الإعلان عنه.
وكانت بريتني قد تزوجت لأول مرة لمدة 55 ساعة من صديق طفولتها جيسون ألكسندر، 39 عاماً، في عام 2004، وتردد وقتها أن أسرتها تدخلت لإبطال الزواج الذي اعتبر واحداً من نزوات مطربة البوب المتعددة.
ولم يثر الزوج «الترانزيت» وقتها أي مشاكل وتقبل الزوج «المخلوع» الأمر، كما تصرفت بعدها بريتني وكأن شيئاً لم يكن و«براءة الأطفال في عينيها».
وبعد ذلك أثارت ضجة في وسائل الإعلام العالمية عندما تزوجت من الراقص كيفين فيدرلاين (43 سنة) في زيجة أثارت جدلاً كبيراً في عام 2005، وبدت بريتني وقتها وكأنها تطفو فوق بحر من السعادة.
ولكن حسابات النجمة الجميلة خابت كالعادة وظهرت الخلافات بين الزوجين سريعاً رغم أنها أنجبت منه طفلين لم يفلحا في رأب الصدع بين والديهما ليتم الطلاق بعدها بعامين في عام 2007.
ودخلت بريتني بعدها في سلسلة من المشاحنات القانونية مع طليقها بسبب طلبه توفير «نفقة» له، بموجب اتفاق ما قبل الزواج، إلى جانب الصراع حول كفالة الطفلين.
وانهارت بعدها الحالة النفسية لبريتني وأصيبت بانهيار عصبي أدى إلى دخولها المصحة النفسية، وما زال معجبوها يذكرون بثها فيديو تحلق فيه شعرها «على الزيرو» لتصبح صلعاء تماماً!
ومن المؤكد أن 3 زيجات سابقة غير كافية لبريتني سبيرز التي تسعى إلى تكرار التجربة للمرة الرابعة مع صديقها الممثل سام أصغري (27 عاماً) الذي ترتبط معه بقصة حب منذ 4 سنوات.
وفي شهادتها أمام المحكمة في يونيو، قالت بريتني إنها مُنعت من الزواج من أصغري، معربة عن أمنيتها في أن تتزوج وتصبح أماً للمرة الثالثة.
وزعمت أن والدها الوصي عليها أخبرها أنها لا تستطيع الزواج أو إنجاب أطفال مرة أخرى.