السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

طارق الشناوي لـ«الرؤية»: لا عداء بيني وبين معز مسعود وبيننا القانون

طارق الشناوي لـ«الرؤية»: لا عداء بيني وبين معز مسعود وبيننا القانون

طارق الشناوي

أكد الناقد الفني طارق الشناوي لـ«الرؤية» أنه ليس بينه وبين الداعية مُعز مسعود أي خلاف ولا بينه وبين زوجته حلا شيحة كذلك، منوهاً بأنه كان من أكثر الداعمين لحلا عقب ظهورها الفني مُنذ أكثر من 20 عاماً، لافتاً إلى أنه لم يقحم نفسه في الحياة الخاصة لمُعز وحلا.

وكان المُنتج والداعية معز مسعود وزوجته الفنانة حلا شيحة عادا للساحة مرة أخرى بعد أن أعلن مُقاضاته للناقد الفني طارق الشناوي على خلفية ظهور الشناوي في برنامج «نص الكلام» مع الإعلامية راغدة شلهوب وحديثه عن اعتزال النجوم للفن. وفي السياق تحدث عن عودة الفنانة حلا شيحة للفن ثم زواجها من مُعز وما تبعه من أزمة فيلمها مع تامر حسني وتصريحات والدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة بأن ابنته «مختطفة».



وقال الشناوي في البرنامج: إنه حزن من دخول الفنان الكبير أحمد شيحة في الجدال الدائر بعد أزمة فيلم «مش أنا».

وأضاف «الفنان أحمد شيحة قال إنها اختطفت لكن هناك حلقة مفقودة لأنها عندما سافرت لكندا لمدة 12 عاماً واعتزلت الفن كانت مختطفة أيضاً، وكان هناك غسيل مخ، وكانت حلا تُحرم الفن قبل عودتها مرة أخرى، أُريد أن أقول إن هناك شيئاً ما خاطئاً في التركيبة نفسها، بدليل تناقضات حلا وهي الابنة البكرية الكبرى.



وبشكل عام تحدث الشناوي عن الترويج للفن الشرعي وهو الاتجاه الذي تبنته جماعة الإخوان المسلمين منذ ظهورها في عام 1928 فكانوا مثلاً لا يحرمون رقص الباليه لكن دون تلامس بين الرجال والنساء، ولم يمنعوا النساء من التمثيل لكن بشروط محددة، وربما يكون هذا النوع من الفن الذي يحاول معز الترويج له، رغم أنه لا يتبع الإخوان المسلمين لكن هذا هو الفن الشرعي الذي يتبناه بدليل أنه يُنتج أفلاماً ويعزف موسيقى ولا يُحرم الفن لكن بطريقته هو.

وأعلن معز مسعود عبر حسابه في «إنستغرام» عن نيته مقاضاة الشناوي وكتب: طارق الشناوي.. تعمدت الإساءة إلى شخصي وإلى أهل بيتي كثيراً.. والآن تجاوزت حدود تخصصك كالعادة وتعديت على حياتي الشخصية، وأسأت إليّ وإلى زوجتي وأهلها.. ومن واجبنا أنا وزوجتي كمواطنين مصريين أن نقاضيك لتأخذ العدالة فيك مجراها، ردعاً لكل من يقحم نفسه في حياة الناس الشخصية.

وأكد الشناوي لـ«الرؤية» أنه لم يقحم نفسه في الحياة الخاصة لمُعز مسعود وحلا شيحة بالعكس هما من نشرا تفاصيل حياتهما بعد الأزمة الأخيرة على الـ«سوشيال ميديا» حد انتقاد كثيرين لذلك، حتى إن حلا حدثت والدها عن مداخلته الهاتفية في أحد البرامج التلفزيونية بأنها «مختطفة» ردت على والداها عبر حساباتها على الـ«سوشيال ميديا» ولم يكن الأمر سراً على الإطلاق، بل إنها هاجمته أيضاً، «هذا الأمر أحزنني كثيراً.. ومن حقي الكتابة عنه».



وأضاف «لم أذكر أكثر مما قالوه هم على صفحات السوشيال ميديا ولفظ مختطفة قاله والد حلا الفنان أحمد شيحة وليس أنا، وعندما أحال أصحاب الأزمة الخاص إلى العام فمن حق الجميع أن يُعلقوا، ومن حقي كناقد فني أن أُعقب أيضاً وهذا من صميم عملي.



وأشار الشناوي إلى أنه ليس بينه وبين مُعز مسعود أي خلاف ولا بينه وبين حلا، بالعكس «كنت من أكثر الداعمين لها عقب ظهورها الفني مُنذ أكثر من 20 عاماً، ظهرت بعد منى زكي وحنان ترك وكان البعض يهاجمها، لكنني كنت أرى أنها مشروع نجمة ناجحة ودعمتها بشكل كبير، حتى بعد عودتها مرة أخرى للفن قلت إنها بحاجة لتأهيل لنفسي وهذا ليس عيباً، فمن يترك الفن 12 عاماً كاملة، بل ويحرمه، بحاجة للدعم النفسي قبل العودة، لأنه الأكيد أن هناك تناقضات كبيرة ما زالت عالقة داخله، وهذا ما تجلى في أزمة حلا الأخيرة».

ويختم «لم أتجاوز في حق حلا أو معز ولم أقل أكثر مما قيل حول الموضوع، ولم يتطلب الأمر ما أدلى به مسعود باللجوء للقضاء وفي رأيي أنه يُريد اكتساب شهرة بتجديد الحديث عن موضوع قد انتهى، وإعادتنا للمربع واحد، وبيننا القانون الذي أثق في نزاهته.