لم يستطع مايكل جاكسون التمتع بصحبة أولاده بعد أن خطفه الموت مبكراً وهو في الـ50 من عمره، تاركاً وراءه 3 أطفال يواجهون ضغوط النجومية ووهج الجمهور وملاحقات وسائل الإعلام وشائعات سوشيال ميديا.
أنجب مايكل ابنيه مايكل برنس (24 عاماً)، باريس (23 عاماً) من زوجته الثانية ديبي رو، بينما أنجب الثالث بيجي (19 عاماً) باستئجار رحم، وتولى هو تربية الأطفال بمفرده بمعاونة ممرضاته ومعاونيه في مزرعته بنيفرلاند.
ورصدت صحيفة ديلي ستار المسارات المختلفة التي اتجه إليها أبناء مايكل جاكسون حيث اجتذبت الشهرة ابنته باريس، واختار الابن الأكبر الأعمال الخيرية، بينما يحاول بيجي تحقيق حلم العمل مخرجاً.
برينس جاكسون جونيور
وُلد أكبر أطفال جاكسون الثلاثة، في 13 فبراير 1997، وكان يُلقب بالأمير عندما كان رضيعاً.
وظهر الأمير جاكسون في العديد من البرامج التلفزيونية طوال حياته، وكان يطمح أن يصبح مقدماً تلفزيونياً في وقت ما ولعب دور البطولة كمراسل ضيف.
واعترف برنس أنه لم يرث حركات والده الراقصة الأسطورية «لم أحصل أبداً على ذلك الجين الوراثي».
وبدلاً من اتباع خطى والده، قرر برنس دراسة الأعمال وتخرج من جامعة لويولا ماريماونت في عام 2019، واختار العمل الخيري عبر مؤسسة خاصة أنشأها.
وإلى جانب ذلك يمارس هواية الدراجات النارية، وينشر بوستات عنها على وسائل التواصل الاجتماعي.
باريس جاكسون
ولدت باريس مايكل كاثرين جاكسون في 3 أبريل 1998، وسميت على اسم المدينة التي ولدت فيها.
ومثل شقيقها الأكبر برنس، كان عرابا باريس هم إليزابيث تايلور وماكولاي كولكين.
وهي الأكثر شهرة من بين أشقائها، واختارت أن تحترف الموسيقى وعروض الأزياء والإعلانات، وكونت ثنائياً غنائياً اختارت له اسم The Sound flowers.
وبعد أن ظهرت على غلاف مجلة رولينج ستون في عدد يناير 2017، وقعت عقداً لاحتراف عروض الأزياء كما تضع عينيها على التمثيل.
وأصدرت باريس ألبومها الأول Wilted في أواخر عام 2020 الذي حظي بإشادة النقاد، ولكن تميزها الأساسي هو عروض الأزياء.
واعترفت بمعاناتها على مر السنين من تعاطي المخدرات وإيذاء الذات، بما في ذلك محاولتها الانتحار مرات عديدة.
بيجي جاكسون
اشتهر الأمير مايكل الثاني بلقب "Blanket" أو بطانية، لكنه اضطر لتغييره إلى بيجي بعد تعرضه للتنمر.
وفي عام 2017، أصبح عمه تيتو جاكسون الوصي الوحيد له، بعد أن بلغت جدته كاثرين جاكسون 87 عاماً.
وُلد بيجي في 21 فبراير 2002 لأم بديلة لم تذكر اسمها، وهو معروف بشكل أساسي في لقطة شهيرة، حمله فيها والده خارج درابزين شرفة في برلين ليحيي الجماهير ما عرضه لانتقادات عديدة وقتها لأنه عرض حياة طفله الرضيع للخطر.
ويبلغ بيجي الآن 19 عاماً، ويدرس في مدرسة باكلي ويقال إنه يستمتع بفنون الدفاع عن النفس وألعاب الفيديو.
واختار ابن جاكسون الأصغر الانزواء بعيداً عن الأضواء، وعادة ما تأتي أية معلومات أو أخبار عنه عن طريق أفراد عائلته المشهورين.
ولكن بيجي اعترف أنه لا يجيد الرقص أو الغناء مثل والده الأسطوري، مشيراً إلى أنه يريد أن يصبح مخرجاً عندما يكبر، ومنوهاً بأنه يصنع أفلاماً صغيرة في المنزل مع أبناء عمومته وأصدقائه.