الخميس - 09 مايو 2024
الخميس - 09 مايو 2024

ليلي كولينز: أداوي الجروح بالضحك والبكاء

قالت ليلي كولينز إنها تحب اختيار الأدوار التي يمكن للجمهور التواصل و«التعاطف» معها، شخصيات درامية تساعد الجمهور على مداواة جروح الحياة سواء من خلال الضحك أو البكاء.

وقالت النجمة البريطانية الأمريكية في حوار مع مجلة نوميرو الفرنسية إن للفن قدرة مذهلة على شفاء الناس، مشيرة إلى أنها تعتبر كل دور طريقة لتحدي النفس والتنقيب عما يدور في أعماقها، وكأنه رحلة جديدة لاستكشاف أراضٍ أجنبية.

وكشفت ليلي أنها أحبت الدراما والخيال من خلال والدها عازف الدرامز والموسيقي فيل كولينز الذي كان يروي لها القصص الخيالية قبل النوم، ويمثل كل شخصية ويتبنى أصواتاً مختلفة لها، لذلك ما زالت تتذكر صورته وصوته وهو ينقلها إلى عالم خيالي ممتع.

وأوضحت نجمة إميلي في باريس أنها أدركت أن التمثيل هو مصيرها ومستقبلها منذ كانت تلميذة صغيرة في المدرسة، لذلك كانت تحرص على المشاركة في المسرحيات المدرسية ومنها تعلمت أهمية الارتجال في مواجهة الجمهور.

وأشارت إلى أنه سواء كانت الكوميديا ​​بريطانية أو دراما أمريكية فإنها تعجب بالشخصيات التي يمكنها سرد قصة بأكملها دون الحاجة إلى قول أي شيء، أن تعبر بعينيها وتنقل إحساسها بهما لأن العيون لغة عالمية بحسب قولها.

وقالت كولينز إنها أرادت بكتابة مذكراتها في سن مبكرة أن توصل رسالة لجمهورها مفادها «لست وحدك»، فمهما كنت المشاكل التي قد تواجهها، فإن الآخرين يعانون منها أيضاً.

وأضافت أنها كانت تريد أن تقول للجمهور إنها مرت أيضاً بتجارب العزلة والخوف وانعدام الأمن، مثل الآخرين والمهم الاستمرارية وعدم اليأس.