توفيت ماريليا ميندونكا، إحدى المطربات الأكثر شهرة في البرازيل والفائزة بجائزة غرامي، أمس الجمعة في حادث تحطم طائرة في طريقها لحضور حفل موسيقي.
وأكد المكتب الصحفي لميندونكا نبأ وفاتها، وقال في البيان إن 4 ركاب آخرين على متن الطائرة لقوا حتفهم أيضاً. وإن طائرتهم تحطمت بين غويانيا مسقط رأس ميندونكا وكاراتينغا، وهي مدينة صغيرة في ولاية ميناس غيرايس الواقعة شمال ريو دي جانيرو.
وأكدت الشرطة المدنية في ولاية ميناس غيرايس أيضاً وفاة ميندونكا، بدون تقديم تفاصيل حول سبب الحادث، الذي وقع قبل وقت قصير من وصول الرحلة.
وتظهر صور ومقاطع فيديو الطائرة وهي راقدة أسفل شلال.
ونشرت ميندونكا مقطع فيديو لها وهي تمشي نحو الطائرة وتحمل حقيبة غيتار.
النجمة الصاعدة كانت تؤدي أغاني موسيقى الريف، التي تسمى في البرازيل سيرتانيجو.
واشتهرت بمعالجة القضايا النسوية في أغانيها.
وأثار هذا النبأ، موجة من الحزن بين الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي في البرازيل، ومن بينهم سياسيون وموسيقيون ولاعبو كرة القدم. ولدى حسابها على إنستغرام 38 مليون متابع.
وقال نجم كرة القدم البرازيلي نيمار، وهو صديق لميندونكا، على تويتر بعد انتشار الخبر: «أرفض أن أصدق».
وقدمت الحكومة البرازيلية تعازيها. كما استخدم الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو وسائل التواصل الاجتماعي للتعزية في وفاة "واحدة من أعظم الفنانين في جيلها".
وقال: "البلد بأكمله شعر بالصدمة عندما تلقى هذا الخبر".
فاز ألبومها «إم تودوس أوس كانتوس» بجائزة غرامي اللاتينية لعام 2019 كأفضل ألبوم لأغاني موسيقى الريف. وتم ترشيحها للجائزة نفسها هذا العام عن ألبوم "باترواس".
اشتهرت ميندونكا أيضاً بأغانيها الرومانسية، والتي غالباً ما تعبر عن فقدان أحبائها.
وقالت المعجبة ميشيل ويسلا على تويتر: "إنك تجعلينني أبكي دائماً، أنت فريدة وأبدية".
تركت ميندونكا، 26 عاماً، وراءها ابناً سيبلغ من العمر عامين الشهر المقبل.