الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

دراسة: كيم كارديشيان أكثر ضرراً على الفتيات من كيت موس

أظهرت دراسة كندية جديدة أن شكل جسد النجمة كيم كارداشيان الذي يشبه الساعة الرملية أكثر ضرراً للفتيات من صورة جسد العارضة كيت موس النحيف.





ويؤدي سعي الفتيات للحصول على جسد يماثل كيم كارديشيان أو بيونسيه إلى خلق ضغوط كبيرة عليهن، والتقليل من تقديرهن لذاتهن، مقارنة بالساعيات إلى جسد رشيق نحيل مثل موس.



وأوضحت صحيفة ديلي ميل أن الجسم الممتلئ المتميز بخصر صغير وبطن مسطحة كما في مثال كيم كارديشيان وبيونسيه وكايلي جينر أصبح أكثر انتشاراً وشهرة من الجسم النحيف الذي تمثله العارضتان الشهيرتان كيت موس وكيندال جينر.



ودرست الباحثتان سارة ماكومب وجينيفر ميلز من جامعة يورك الكندية، العلاقة بين نموذج الجسم والرضا الجسدي، واستطلعتا آراء 402 امرأة، تتراوح أعمارهن بين 18 و25 عاماً حيث عرضت على المشاركات 13 صورة لشخصيات مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي بأجسام مختلفة تتميز بالنحافة واللياقة.



ووجدت الدراسة أن الجسم «النحيف السميك» مثل كارديشيان تسبب في الواقع في خلق حالة من عدم الرضا عن الوزن والمظهر.



وحذرت الدراسة من أن محاولة الفتيات الوصول إلى جسد كيم كاردشيان بشكل غير صحي يمكن أن يتسبب في اضطراب الأكل وسلوكيات غير صحية للتحكم في الوزن وتدهور وانخفاض احترام الذات والقلق الاجتماعي.

وتقول الباحثتان: حتى وقت قريب، كانت الجسد الأنثوي النحيف، المسطح البطن، والخصر الصغير، والذي يشار إليه عادة باسم النموذج الرفيع النحيل، هو السائد في وسائل الإعلام التي تقدمه باعتباره النموذج الثقافي المثالي للجمال، ولكن ذلك تغير الآن. '