الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

100 مليون دولار ثروة هاري ستايلز مطرب وان دايركشن

بين البكاء والغناء كان المطرب الأيرلندي هاري ستايلز يقضي معظم أوقات طفولته منذ ولادته في 1 فبراير 1994،ورغم فشله الذريع في مقتبل حياته وإقصائه من مسابقات المواهب، أصر على مواصلة «الفشل» حتى نجح أخيراً، وأصبح من أشهر فناني بريطانيا والعالم بثروة تقدر بأكثر من 100 مليون دولار.

ويجمع نجم فرقة وان دايركشن السابق بين الغناء والتأليف والتمثيل، وما بين قلب ينبض بالحب وأذن تعشق الموسيقى تتمحور حياته الحالية.

وعشق هاري الغناء منذ طفولته المبكرة التي شهدت أيضاً انفصال والديه، ليلازمه البكاء ليل نهار، ولكنه كان يجد سلواه في العزف والغناء، ما خفف من أحزانه.

حياته الفنية

وعندما كبر وأصبح في سن المراهقة شارك في برنامج المواهب إكس فاكتور، ولكنه أقصي في مرحلة مبكرة، ورغم ذلك لم يعترف بفشله وأصر على أن يواصل طريقه حتى يحقق حلمه في العزف والغناء رغم أنف لجنة التحكيم وتصويت الجمهور.

وانضم هاري بعد ذلك إلى 4 شباب كونوا معاً فريق «وان دايركشن»، ورغم أنه كان أصغر الأعضاء سناً إلا أنه هو الذي اختار الاسم لتصبح من أشهر الفرق الموسيقية ليس في بريطانيا فقط، بل وفي العالم.

وعلى مدار 5 سنوات حققت الفرقة نجاحاً مدوياً بأعضائها ليام باين، زين مالك، لويس توملينسون، نايل هوران، إلى جانب هاري ستايلز.

وأصدر ستايلز ألبومه الفردي الذي يحمل اسمه لأول مرة في عام 2017، وسرعان ما تصدر المبيعات في بريطانيا، وأصبح ضمن قائمة العشرة الأوائل مبيعاً في العالم في العام نفسه.

وبعد نجاحه في الغناء الجماعي والفردي، اتجه ستايلز إلى التمثيل وقام بتمثيل أول فيلم له بعنوان دانكرك في عام 2017، وكالعادة أثبت موهبته في التمثيل أيضاً.

وبعد ذلك بعامين طرح ألبومه الثاني، Fine Line، الذي حقق أيضاً نجاحاً مدوياً وحقق في أسبوعه الأول أكبر مبيعات لفنان إنجليزي على مر العصور.

وأدرجت مجلة رولينج ستون الشهيرة الألبوم ضمن أعظم 500 ألبوم على مر التاريخ.

وطوال حياته المهنية، حصل ستايلز على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزتا بريت وجائزة جرامي وجائزة إيفور نوفيلو وجائزة الموسيقى الأمريكية.

الطريف أنه إلى جانب الموسيقى والغناء والتأليف معروف بارتداء الأزياء البراقة والمبتكرة ما دفع مجلة فوج للموضة إلى وضع صورته على غلافها لأول مرة.

ويقسم ستايلز وقته حالياً بين منزلين في شمال لندن، وكاليفورنيا، بعد أن باع مسكنه في لوس أنجلوس بعد أن أصيب بخيبة أمل من المدينة كما يقول.

ولكنه لا ينسى أبداً أنه كان يسكن فوق «سطوح» منزل المنتج بن وينستون في لندن لمدة 20 شهراً لأنه لم يكن يمتلك إيجار سكن خاص.

ويبدو أن قلب ستايلز كما يخفق بالدقات والنبضات والأنغام، يخفق أيضاً بالحب وهي نقطة ضعفه الأكيدة.

إذ ارتبط الموسيقي الشاب في نهاية عام 2011 بمقدمة البرامج التلفزيونية كارولين فلاك، التي كانت تكبره بأربعة عشر عاماً، ولكن علاقتهما لم تستمر طويلاً.

وبعدها ارتبط بقصة حب مع المطربة الأمريكية الحسناء تايلور سويفت، ولكن الخلاف دب بينهما سريعاً، والطريف أنهما أثارا التكهنات بأن الأغنيات التي يكتبانها يردان بها على بعضهما أو يفسران السبب في خيبة أملهما وانفصالهما.

وبعد ذلك وفي الفترة من 2017 إلى 2018، ارتبط ستايلز بعلاقة مع عارضة الأزياء الفرنسية الأمريكية كاميل رو التي ألهمته ألبومه الصادر في 2019 Fine Line.

ولأنه لا يستطيع البقاء طويلاً من دون حب، ارتبط منذ يناير من العام الماضي بالممثلة والمخرجة أوليفيا وايلد.