السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

من الشهرة إلى الإدمان.. قصة الشقيقتين كيت ولوتي موس

تسير العارضة لوتي موس على خطا شقيقتها الكبرى كيت موس سواء في عروض الأزياء أو الشهرة أو حتى الإدمان، ودخول مصحة للعلاج والتأهيل النفسي.

وفي الأسبوع الماضي، صرحت لوتي بجرأة لمتابعيها على إنستغرام البالغ عددهم 433 ألفاً: «أنا مدمنة كوكايين».

ورد أحد المعلقين قائلاً: «دائما ما تستنسخين أختك».



وذكرت صحيفة ديلي ميل أن كيت، البالغة من العمر 48 عاماً، كانت قد حققت شهرة مدوية في عالم الموضة والإعلانات، قبل أن تسقط في هوة الإدمان وتظهر صور لها وهي تستنشق مسحوقاً أبيض في عام 2005.

الأكثر من ذلك أنها وهي في عمر لوتي (24 عاماً) دخلت في عام 1998 في مركز إعادة تأهيل للمشاهير في لندن بعد معاناتها مما أطلق عليه «الإرهاق».

وربما يفترض الكثيرون أن كيت ستكون حريصة على رعاية شقيقتها الصغرى عندما تخرج، ولكن ذلك لا يمكن التكهن به.

ومن الواضح أن لوتي تمتلك جينات أكثر جرأة من شقيقتها الكبرى، ومع ذلك تقول مصادر مقربة منها إن كيت ستحافظ على مسافة بعيدة منها عندما تخرج من مركز التخلص من السموم في أريزونا.



والسبب أن كيت تخشى أن تجرها أختها إلى هوة الإدمان، وهو أمر تود تجنبه حتى تكون أماً مثالية لابنتها ليلى (19 عاماً)، وتستطيع رعايتها، وحتى لا تتعرض الابنة لما مرت به الخالة ومن قبلها الأم!

ومع ذلك لن تبتعد كيت تماماً، وخاصة أنه كان لها دور فعال في إعادة تأهيل لوتي قبل أسبوعين، وستحاول مد يد المساعدة ولو من بعيد.

وقدمت كيت تضحيات عديدة على مدى السنوات الأربع الماضية في محاولة للبقاء بعيداً عن المخدرات والكحول، بما في ذلك بيع منزلها الذي تبلغ قيمته 10 ملايين جنيه استرليني في شمال لندن، للانتقال «بعيداً عن إغراءات العاصمة» وإلى كوتسوولدز.



وهناك، تدعي أنها وقعت في حب الريف حتى إنها تعلمت صنع مربى البرتقال، وإلى جانب ذلك تعتبر منزلها الجديد ملاذاً آمناً لابنتها ليلى من رفاق السوء.

المشكلة أن لوتي تواصل سلوكياتها المثيرة للجدل حتى وهي داخل المصحة، ونشرت في الأسبوع الماضي صورة جريئة لها، كما تنشر تعليقات ساخرة بشأن المخدرات على السوشيال ميديا.

من جانبها، حرصت كيت على أن تبتعد عن مجموعة من صديقاتها مثل المصممة ستيلا مكارتني والمغنية ريتا أورا في محاولة لشق طريق جديد في حياتها.

وربما الأهم من ذلك، أن كيت تشعر أنها بحاجة إلى البقاء متيقظة للحفاظ على علاقتها الرومانسية مع الكونت نيكولاي فون بسمارك.

وكان خطيبها قد ذهب إلى مركز إعادة التأهيل بنفسه في عام 2017، بعد عامين من علاقته مع كيت.



ولكن صمود كيت يتناقض مع سلوك لوتي التي تترك انطباعاً أنها تعتبر «إعادة التأهيل» مجرد مزحة!

وقال مصدر مقرب من كيت إنها تعلم أن لوتي ينبغي أن تتخذ قرارها بنفسها للتعافي من السموم التي تكدست في جسدها.

ومنذ وقت طويل، تنبأ الكثيرون للوتي أن تصبح عارضة أزياء بعد أن حضرت، في سن الثالثة عشرة، حفل زفاف كيت لزوجها السابق جيمي هينس.

ونشرت بعد ذلك أول جلسة تصوير لها في مجلة «تين فوج»، وظهرت على السجادة الحمراء في مهرجان كان ومهرجانات سينمائية دولية مشابهة، حيث لفتت أنظار وسائل الإعلام بشدة.



وشهدت السنوات القليلة الأولى من مسيرة لوتي المهنية نجاحاً كبيراً، حيث كانت هناك حملات لبولجاري وفالنتينو.

لكن كل ذلك تلاشى مع سلوكياتها الجريئة غير المنضبطة، في الوقت الذي كانت فيه شقيقتها كيت تشعر بالخوف عليها.

وفي الأيام الأولى من الإغلاق بسبب كوفيد، عرضت كيت على شقيقتها البقاء معها في منزلها الريفي، ولكنها رفضت، والآن ستحاول الموازنة بين حبها لأختها وخوفها على ابنتها، وهو خيار صعب.